sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     محاولات لقتل امرأة لا تقتل

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    GuleNar
    كولنارالمنتدى
    كولنارالمنتدى
    GuleNar


    انثى
    المشاركات : 2278
    العمل/الترفيه : طالبة جامعية
    المزاج : الحمد لله على كل شي
    تاريخ التسجيل : 08/02/2010

    محاولات لقتل امرأة لا تقتل Empty
    مُساهمةموضوع: محاولات لقتل امرأة لا تقتل   محاولات لقتل امرأة لا تقتل Emptyالخميس أبريل 22, 2010 5:10 pm

    محاولات
    لقتل امرأة لا تقتل




    1
    محاولات لقتل امرأة لا تقتل Qabbani








    وعدتك أن لا أحبك..

    ثم أمام القرار الكبير، جبنت

    وعدتك أن لا أعود...

    وعدت...

    وأن لا أموت اشتياقاً

    ومت

    وعدت مراراً

    وقررت أن أستقيل مراراً

    ولا أتذكر أني استقلت...



    وعدت بأشياء أكبر
    مني..

    فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟

    أكيدٌ.. ستكتب
    أني جننت..

    أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت

    وعدتك..

    أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..

    وأن لا أقول بعينيك شعراً..


    وقلت...

    وعدت بأن لا ...

    وأن لا..


    وأن لا ...

    وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت...




    وعدتك..

    أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي

    وحين تدفق
    كالليل فوق الرصيف..

    صرخت..

    وعدتك..

    أن
    أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين

    وحين رأيتهما تمطران
    نجوماً...

    شهقت...

    وعدتك..

    أن لا أوجه أي
    رسالة حبٍ إليك..

    ولكنني – رغم أنفي – كتبت

    وعدتك..


    أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..

    وحين عرفت بأنك
    مدعوةٌ للعشاء..

    ذهبت..

    وعدتك أن لا أحبك..

    كيف؟

    وأين؟

    وفي أي يومٍ تراني وعدت؟

    لقد
    كنت أكذب من شدة الصدق،

    والحمد لله أني كذبت....



    وعدت..

    بكل برودٍ.. وكل غباء

    بإحراق كل
    الجسور ورائي

    وقررت بالسر، قتل جميع النساء

    وأعلنت
    حربي عليك.

    وحين رفعت السلاح على ناهديك

    انهزمت..

    وحين رأيت يديك المسالمتين..

    اختلجت..

    وعدت
    بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..

    وكانت جميع وعودي


    دخاناً ، وبعثرته في الهواء.



    وغدتك..

    أن
    لا أتلفن ليلاً إليك

    وأن لا أفكر فيك، إذا تمرضين


    وأن لا أخاف عليك

    وأن لا أقدم ورداً...

    وأن لا أبوس
    يديك..

    وتلفنت ليلاً.. على الرغم مني..

    وأرسلت
    ورداً.. على الرغم مني..

    وبستك من بين عينيك، حتى شبعت

    وعدت بأن لا.. وأن لا .. وأن لا..

    وحين اكتشفت غبائي ضحكت...



    وعدت...

    بذبحك خمسين مره..

    وحين
    رأيت الدماء تغطي ثيابي

    تأكدت أني الذي قد ذبحت..


    فلا تأخذيني على محمل الجد..

    مهما غضبت.. ومهما انفعلت..

    ومهما اشتعلت.. ومهما انطفأت..

    لقد كنت أكذب من شدة الصدق

    والحمد لله أني كذبت...



    وعدتك.. أن أحسم
    الأمر فوراً..

    وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك..


    ارتبكت..

    وحين رأيت الحقائب في الأرض،

    أدركت أنك لا
    تقتلين بهذي السهوله

    فأنت البلاد .. وأنت القبيله..


    وأنت القصيدة قبل التكون،

    أنت الدفاتر.. أنت المشاوير.. أنت
    الطفوله..

    وأنت نشيد الأناشيد..

    أنت المزامير..

    أنت المضيئة..

    أنت الرسوله...




    وعدت..

    بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات

    ولم أك أعلم
    أني سألغي حياتي

    ولم أك أعلم أنك..

    - رغم الخلاف
    الصغير – أنا..

    وأني أنت..

    وعدتك أن لا أحبك...

    - يا للحماقة -

    ماذا بنفسي فعلت؟

    لقد كنت
    أكذب من شدة الصدق،

    والحمد لله أني كذبت...



    وعدتك..

    أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق..

    ولكن.. إلى
    أين أذهب؟

    إن الشوارع مغسولةٌ بالمطر..

    إلى أين
    أدخل؟

    إن مقاهي المدينة مسكونةٌ بالضجر..

    إلى أين
    أبحر وحدي؟

    وأنت البحار..

    وأنت القلوع..


    وأنت السفر..

    فهل ممكنٌ..

    أن أظل لعشر دقائق أخرى

    لحين انقطاع المطر؟

    أكيدٌ بأني سأرحل بعد رحيل الغيوم

    وبعد هدوء الرياح..

    وإلا..

    سأنزل ضيفاً عليك

    إلى أن يجيء الصباح....

    *



    وعدتك..


    أن لا أحبك، مثل المجانين، في المرة الثانيه

    وأن لا
    أهاجم مثل العصافير..

    أشجار تفاحك العاليه..

    وأن لا
    أمشط شعرك – حين تنامين –

    يا قطتي الغاليه..

    وعدتك،
    أن لا أضيع بقية عقلي

    إذا ما سقطت على جسدي نجمةً حافيه

    وعدت بكبح جماح جنوني

    ويسعدني أنني لا أزال

    شديد
    التطرف حين أحب...

    تماماً، كما كنت في المرة الماضيه..



    وعدتك..

    أن لا أطارحك الحب، طيلة عام


    وأن لا أخبئ وجهي..

    بغابات شعرك طيلة عام..

    وأن لا
    أصيد المحار بشطآن عينيك طيلة عام..

    فكيف أقول كلاماً سخيفاً
    كهذا الكلام؟

    وعيناك داري.. ودار السلام.

    وكيف سمحت
    لنفسي بجرح شعور الرخام؟

    وبيني وبينك..

    خبزٌ..
    وملحٌ..

    وسكب نبيذٍ.. وشدو حمام..

    وأنت البداية في
    كل شيءٍ..

    ومسك الختام..



    وعدتك..

    أن لا أعود .. وعدت..

    وأن لا أموت اشتياقاً..

    ومت..


    وعدت بأشياء أكبر مني

    فماذا بنفسي فعلت؟

    لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

    والحمد لله أني كذبت..



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    محاولات لقتل امرأة لا تقتل
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: قسم الأبداعات الأدبية :: الأدب و الشعر-
    انتقل الى: