الرئيس "الأسد" يقلد الفنانة "منى واصف" وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة الرئيس "الأسد" يقلد الفنانة "منى واصف" وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة قلد السيد الرئيس "بشار الأسد" أمس الفنانة العربية السورية الممثلة "منى واصف" وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة. وأشاد الرئيس "الأسد" بمسيرة الفنانة "واصف" المتميزة ودورها في إغناء الدراما والسينما العربية والسورية.واستعرض الرئيس "الأسد" والفنانة "واصف" الدور الهام للدراما السورية في حمل الرسالة الوطنية والقومية ونشرها إضافة إلى التعريف بالثقافة والتراث والتاريخ السوري والعربي ومساهمتها في حل مشاكل المجتمع عبر طرحها لقضايا اجتماعية واقعية والبحث عن الحلول المناسبة لها.
"واصف": ليس أجمل من تكريم الإنسان في وطنه لاسيما من قامة كبيرة كالرئيس "الأسد"..ودعمه للفنانين يحملهم مسؤولية إضافية
بدورها أعربت الفنانة "واصف| عن تقديرها الكبير لهذا التكريم الذي خصها به الرئيس "الأسد" ولدور سيادته في دعم الفن والفنانين مؤكدة أن ذلك يحملهم مسؤولية إضافية تجاه بلدهم وشعبهم لإيصال الرسالة السامية للفن. وعبرت الفنانة منى واصف في تصريح لوكالة سانا اليوم عن سعادتها الكبيرة بتكريم السيد الرئيس بشار الأسد لها وقالت: "ليس هناك أجمل من أن يكرم الإنسان في وطنه ولاسيما من قامة كبيرة كالرئيس الأسد وهذا يؤكد حرصه واهتمامه بمتابعة أعمال الفنانين والمبدعين وتكريمهم مضيفة إنني أعتبر هذا التكريم ليس لي وحدي بل هو لكل فناني ومبدعي سورية.
وأوضحت الفنانة واصف أن الشيء المميز في هذا التكريم هو أنه أتى من رجل عظيم ليقول لك شكرا على مسيرتك الفنية والإنسانية والوطنية بطريقة حضارية. واعتبرت أن لتكريم يحمل الفنان مسؤولية كبيرة ليقدم أفضل ما لديه بما يخدم مجتمعه ووطنه من أعمال فنية تحترم ذوق المشاهدين وتركز على القضايا التي تهمهم.
وقالت الفنانة "واصف" إن للفنان دوراً فاعلاً ومؤثراً في التعبير عن مجتمعه وطرح القضايا الإنسانية والوطنية والدفاع عنها.
يشار إلى أن الرئيس الأسد كان قد منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لعدد من الفنانين السوريين من بينهم "صباح فخري" و"رفيق سبيعي" و"عبد اللطيف فتحي" و"نهاد قلعي" و"دريد لحام" و"سهيل عرفة" إيماناً من سيادته بدور الفن ورسالته في خدمة قضايا المجتمع والوطن.
والفنانة "منى واصف" من مواليد دمشق عام 1942 دخلت الفن وعمرها لا يتجاوز 18 عاماً وانضمت في عام 1960 إلى المسرح العسكري لتشارك في عدة أعمال مسرحية من بينها العطر الأخضر ثم تابعت نشاطها المسرحي في مسرحيات لكبار الكتاب المسرحيين العالميين والعرب بينها النوافذ للشمس و غروب القمر .
وتابعت مسيرتها مع التلفزيون والإذاعة والسينما عام 1961 حيث قدمت أكثر من ثلاثين فيلماً أهمها الرسالة للمخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد و الشمس في يوم غائم والطحالب .
كما شاركت في عدد كبير من الأعمال الدرامية أبرزها أسعد الوراق -دليلة والزيبق -الخنساء -هجرة القلوب إلى القلوب ومن أعمالها الدرامية الحديثة بكرا أحلى -عصي الدمع -باب الحارة -زمن العار وغيرها الكثير.
وخلال مسيرتها الفنية نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية وشغلت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة عام 2002.