بعض الأحيان تأخذنا الذكرى إلى الماضي الحزين !
وأصعب تلك الذكريات عندما تزورك مع الغروب وترافقك بليلك حتى الصباح !
ألم يتجدد وسؤال بقلب الجريح لم يتحدد ........!
كل ماسمعت أغنية الأصيل ( الخبر ) تتجدد اللوعات وتأسرني الآهات ....!
أترككم مع إحدى كتاباتي القديمه ( سكون الليل ) والتي هي من الماضي الحزين 0!
سكون الليـل جـابــك ولامس طيفــك أهــدابـي
صحيت من النوم ومالقيتك وزاد حزني وعذابي
لاتظن إنـي نسيـتـك أو إني ناوي على هجرك
صدقني مانسيتك لا ومـانـي قـادر على بعـدك
ظروفي صارت أصعب ومن جروحي روحي تتعب
آه لو تـدري بااللي حصـل كان تستغرب وتتعجب
وتسأل نفسك : بعـد كـل اللي جـرى للحين يحبني ؟
بعد كل اللي عنه درى للحين تشتاق عيونه تضمني !
صدقني أنا عنك ماصديت ولا نويت على الجفا
بس من جرحك أنا عانيت رغم ماعطيتك من وفا
إشتاقت عيونـي تشوف عيونـك بس أنـت خذلتها !
إشتاقت روحي تندمج مع روحك بس أنت طردتها !
إيه أنت وفوق كل هذا تسأل عني : أنت وينك ؟
مادريت إنـك بيدك قتلت بداخلـي طيبك وزيـنـك !
مـابقـى بـداخلـي بـعـدك لاقلـب ولاروح
مع الأسف اللي بقى بداخلي كله جروح