هل من الممكن أن يعود قلبي للنبض بالحب من جديد ؟
هل من حق ذلك القلب الطيب أن يعشق من جديد ؟
أم أن حكم القدر عليه مؤبد ونافذ .........؟
هل من حق تلك العيون أن تجد لها عيونا ً جديده تشاركها الوله والشوق ؟
هل من من الممكن أن يجد الصدر الموجوع صدرا ً يلملم وجعه ويجمع تبعثره ؟
وإن كان كل ذلك ممكنا ً وجائزا ً ومن حق قلبي !
سأخوض التجربه من جديد ولكن ( ...................... ) !
لا أستطيع أن أنطق تلك الجمله لأن لساني يعجز من الخوف أن ينطقها !
وأحبالي الصوتيه تختنق رعبا ً من إكمالها ............!
نعم أخاف من أن تكون هناك خيانه جديده وسكين غدر ٍ جامح يخترق أضلعي
ويبقى في قلبي للأبد !
وهل يلومني أحد على خوفي .......؟
ربما يلومني من لم يذق طعم الخيانه ويجرب ألم الغدر !
ياله من طعم مـر يجعل أوردة القلب تنكمش وشرايينه بالسم تنتعش !
وأما ألـم الغدر فلايوجد هناك ألم بالكون يضاهيه قـوه وحجما ً !
ألم تشعر به في كل وقت حتى وأنت في نومك !
يوقظك ذلك الألم وتشعر بقلبك ينزف بغزاره وبلا توقف !
نعم أنا خائف بل أنا في قمة خوفي ورعبي !
وبعد كل هذا الخوف وهذا الرعب أتساءل هل يحق لي أن أعشق من جديد .؟
ربما لا زال هناك أنثى فريده من نوعها على يدها العلاج والدواء !
ربما هناك أنثى بنظرة عيناها تمسح الخوف من عيناي !
ربما هناك أنثى بلمسة يديها تجعل قلبي ينسى ألمه !
ربما هناك أنثى بحبها وعطفها توقف نزف جرحي !
ربما هناك أنثى قادره على طرد الخوف من قلبي !
ولكن أين تلك الأنثى ............؟
هل مازال هنا على أرض الدنيا الملوثه أنثى بهذه المواصفات .؟
ألا زال هناك حـب مثل حـب نــمر ووضحى ؟
ألا زال هناك ( حــُـب خــالــد ) !