قال الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي أن الوزارة استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية ضبط جودة التعليم رغم الأعداد الكبيرة التي استوعبتها الجامعات السورية سواء الخاصة أم العامة.
وتابع لصحيفة محلية تم إحداث مديرية خاصة في الوزارة للاعتماد والتقويم مهمتها ضمان جودة الشهادات القادمة من خارج سورية من خلال الإشراف على الامتحان الوطني لحملة الشهادات غير السورية
و أضاف " بركات : ايضاً تم إنشاء قاعدة بيانات خاصة لتعرف الطالب الراغب في الدراسة خارج القطر بالجامعات المعترف بها حيث تم نشرها ورقياً والكترونياً.
وأشار "بركات " إلى إحداث مركز التقويم والقياس بالتعاون مع اليونسكو بهدف الارتقاء بالتعليم العالي ونشر الممارسات الجيدة في مؤسسات التعليم العالي في سورية واعطائه بعداً تنافسياً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وسيقوم هذا المركز بعمليات تقييم موثوقة وموضوعية واحترافية بما يكسبه ثقة الطلاب والرأي العام .
كما تم الاتفاق على إحداث مركز للاعتراف بالشهادات الأكاديمية في سورية بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات التربوية في فرنسا ليكون أحد المراكز التابعة لشبكة MERIC المتوسطية .
وهذا يعني حسب تقدير الوزير أن الشهادات الممنوحة من الجامعات السورية ستحصل على اعتراف عالمي مع الأخذ بعين الاعتبار أسس الارتقاء بالتعليم وديمقراطيته حيث تم تجهيز البنى التحتية وتوقع بركات أنه سيدشن قريباً.
و تعد الوزارة حالياً مشروع قانون لإحداث الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية ، حيث سيتم بدءاً من نيسان 2010 تطبيق امتحان كفاءة وطني لخريجي الجامعات الخاصة والحكومية ، بهدف إجراء تقويم معياري للقدرات العلمية للخريجين وزيادة التنافسية.