GuleNar كولنارالمنتدى
المشاركات : 2278 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : الحمد لله على كل شي تاريخ التسجيل : 08/02/2010
| موضوع: شباب اليوم بين تقليد عمياء والتشتت بين العادات والتقاليد والتفتح الثلاثاء فبراير 09, 2010 3:02 pm | |
|
بدئنا نسمع في هذا الوقت بقصص تجعلنا نستغرب, نتعجب, نستنكر مع ان كل الذي يحصل حصل في في السنين الماضية الا ان السبب وراء كشف حقائق كثيرة هي التكنولوجية بالاخص الانترنت حيث كل الاخبار تصل اليك. نسمع كثيرا لنرى بان الشباب اصبح اهتمامهم في الحاضر لا في المستقبل, نجد كثيرا من اسرنا مفككة كل منهم لا يعلم شيء عن الاخر وكانهم ليسو عائلة واحدة وقلمى نجد عائلة متكاملة متوحدة. سوف ارسد لحضراتكم نموذجين من عائلتين كرديتين . النموذج الاول هي عائلة . لديها اربع اولاد وابويهم منذ ولادتهم وهم قريبين جدا من ابويهم الام انهت البكلوريا وكانت تريد ان تدرس بالجامعة الا ان في ذلك الوقت كان قد رزقها الله بثلاثة اولاد ولم تستطع . الاب فلم يحالفه الحظ بالدراسة الا انه وبعد زواجه تعبا كثيرا هو وزوجته واصبحو اصحاب املاك الا ان الاب قرر ان يهاجر فكانت نيته موجودة منذ زمن, استغرب الجميع ذلك كيف يهاجر لدولة اوربية وله مكانته الاجتماعية والمهنية بهذا الشكل الجيد وما من سبب لذلك, الا ان الاب كان مصرا وبالفعل سافر لدولة اوربية مع زوجته واولاده الاربعة. الاولاد كبرو في الغربة ولكن الابوين فعلو كل شي ليزرعو كل العادات والتقاليد الجيدة والاخلاق الرفيعة وبالفعل اصبح الاب والام اصدقاء اولادهم فكانت ابنتهم تخبر امها بكل شي عنها كما تعلمت منذ صغرها كذلك اخواتها الشبان يخبرون الام والاب بكل شيء يحصل معهم او حتى كل شيء يفكرون به دون خوف بل احتراما وحبا لابويهم وكان كل هم الابوين اولادهم كباقي الاهل, وكان حرصهم على التعليم شديدا جدا وقد دخل الابناء الكبار الجامعة والفتاة الوحيدة ايضا دخلت الجامعة والشاب الصغير اصبح في الباكلوريا, الاهل فخورين باولادهم الا انهم بسيطون جدا ففي الوقت الذي كل الاكراد من حولهم يحسدونهم على تربيتهم واخلاق ابنائهم يبقى الابوين بسيطين طيبين ولم يجاملو اولادهم ابدا بل كانو يخبرون ابنائهم الاربعة بان كل ما تقدم الانسان في علمه واخلاقه فيجب ان يكون طبيعيا اكثر وانسانا اكثر, لان الشخص الذي يتعالى على اناس اخرين ما هم الا اناس يفتقرون الى الاخلاق والانسانية فيتعالو لكي يخبئو كل عيوبهم. لذلك بقي الاولاد يتقدمون ولكن اخلاهم وعاداتنا الكردية في فكرهم وهم في بلاد الغربة ,هناك للاسف القليل من شبابنا الكردي الذي يستطيع ان يبقى على عاداته وتقاليده واخلاقه الحميدة وبالوقت نفسه الاندماج الجيد في المجتمع الاوربي باخذ المفيد منها وترك السيء لهم, فالشخص المحترم يستطيع ان يجعل اي شخص من ديانة ومجتمع اخر باحترامه. هذا كان نموذجا رائعا لعائلة كردية في الغربة, امى العائلة الاخرى فهي من بلدنا لديهم ايضا ابناء ولكن كل منهم لا يعلم عن الاخر شيئا, فالاهل يظنون بمى انهم في بلدهم وبين اقربائهم فليس هناك خوف, ضائعة هي لغة الحوار بينهم , اصبح همهم المظهر الخارجي فقط وكل شيء مستنسخ من الغرب ان كان الثياب او تفكير او تكنولوجيا,فاصبح كل شاب و شابة من بلدنا يرتدي كمى هي الموضة الان واصبحو متناسين لكل شيء اسمهو عادات وتقاليد ويقولون عنها تخلف , الاهل اصبحو غافلين عن ابنائهم بحجة انه لا يوجد خوف, مع ان الوضع الذي اصبحو فيه شابنا لا يوجد حتى في الدول الاوربية, فالاوربين اخر همهم المظهر, فتجد بروفسورا بملابس عادية جدا ويحترمون كل ما هو قديم وجديد وكل عادات وتقاليد الشعوب الاخرى. كل ما كتبته هو من الواقع وبانتظار ارائكم وتعليقاتكم على الموضوع وشكرا لكم
| |
|