بدأت امتحانات الصفوف الانتقالية في مدراسنا، وبعد أيام قليلة تبدأ الامتحانات العامة (التاسع والبكالوريا)، الأمر الذي عادة ما يخلق حالة من الاستنفار العام في معظم البيوت التي تضم أبناء يدرسون لامتحاناتهم، خاصة طلبة الشهادات منهم.
ويبقى السؤال المعتاد في هذه الظروف:
ما الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء في أجواء الامتحانات؟
هل الصرامة وضبط الوقت بصورة محكمة وقسرية أفضل؟ أم ترك المراهق يعتمد على نفسه ويقرر مصيره بيده وينظم وقته ودراسته لوحده، أفضل؟
هل ضغط الأهل وتدخلهم في دراسة ابنهم وتنظيمهم لوقته في أجواء الامتحانات، يؤتى دوماً أكله؟ أم أنه قد يولد في بعض الأحيان نتائج عكسية؟
وهل دفع المراهق إلى الشعور بالمسؤولية والاعتماد على الذات يمكن له أن يثمر في هكذا أجواء؟
فما رأيك؟