عباس النوري برازيلي وتيم الحسن أرجنتيني وجومانة مراد تعشق إيطالياعباس النوري برازيلي وتيم الحسن أرجنتيني وجومانة مراد تعشق إيطاليا
كشفت نهائيات كأس العالم الدائرة حالياًَ في جنوب إفريقيا عن ميول كروية متباينة للنجوم العرب، فالنجمة الجزائرية آمال بوشوشة لا تجد للجزائر بديلاًكشفت نهائيات كأس العالم الدائرة حالياًَ في جنوب إفريقيا عن ميول كروية متباينة للنجوم العرب، فالنجمة الجزائرية آمال بوشوشة لا تجد للجزائر بديلاً، وتيم الحسن لا يفوت مباراة للأرجنتين، وعباس النوري برازيلي الهوى، أما قصي الخولي فيشجع ألمانيا، في حين تشجع جومانة مراد إيطاليا.
في البداية، كشفت الفنانة الجزائرية آمال بوشوشة -نجمة برنامج "ستار أكاديمي" لـ mbc.net- عن أن اهتمامها الأول الأخير منذ بداية مباريات المونديال هو فوز الفريق الجزائري، مؤكدة أن ولاءها له فقط ولن تشجع فريقا سواه، لذا قدّمت أغنية خاصة لمنتخب بلادها الجزائري المشارك في كأس العالم، بعنوان «بطل العالم عربي»، خصوصاً أنّ الجزائر هو البلد العربي الوحيد المشارك في البطولة العالمية.
وتوضح أنها أصرت على تسجيل الأغنية وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، على رغم انشغالها بتصوير أول مشاهدها في مسلسل «ذاكرة جسد» في باريس، إلى جانب النجم جمال سليمان، إذ حرصت على أن تأخذ إجازة قصيرة من فريق عمل المسلسل لكي تصور الكليب الذي ظهرت فيه، وهي ترتدي ملابس فريقها الخضراء، وترفع علم الجزائر.
تيم الحسن وقصي خولي
من جهته، أكد الفنان تيم الحسن -لـ mbc - أنه يشجع فريق الأرجنتين؛ لأنه مليء بالنجوم الكبار الموهوبين، وأبرزهم ميسي. ويضيف: أستمتع جداً بمشاهدة كرة القدم، خصوصاً المباريات الحماسية التي يكون فيها تكافؤ، فأنا لا أهتم مثلًا بمباراة بين البرازيل وجنوب إفريقيا، لكني أهتم جداً بمباراة بين البرازيل والأرجنتين؛ لأنني أعرف من البداية أنها ستكون شديدة الإثارة.
لذلك عندي جدول المباريات، وأختار المهم والمثير منها فقط، وهذه هي المباريات التي يمكن أن أؤجل من أجلها أيّ عمل.
أما الفنان السوري قصي خولي، فأعلن تشجيعه للمنتخب الألماني، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النجم مكسيم خليل، الذي أعلن أنه يؤخّر عمله ويؤجّل زياراته لأصدقائه ليتابع مباريات كأس العالم، خصوصًا تلك التي يلعب فيها منتخبه المفضّل، أي المنتخب الألماني.
مجد القاسم وإيطاليا
المطرب مجد القاسم أكد لـ mbc أنه متابع جيد لمباريات كأس العالم، وقد أصبحت هذه المتابعة تقليدًا نسير عليه جميعنا من نعومة أظفارنا، خصوصًا لما فيها من متعة وحماس، وأيضًا تجمّع الناس من أهل وأصدقاء في المنازل أو الأماكن العامة لمتابعة المباريات.
واعتبر القاسم أنه من الضروري تشجيع الفرق العربية، لكنها للأسف لا تستطيع التقدّم والوصول إلى النهائيات، لهذا هو يشجّع الفريق الإيطالي، على رغم إمكان ظهور فرق كل سنة قد تكون أكثر توقًا للفوز من سواها في فترة ما، وهذا لا يمنع أيضًا من التأثر بها وتشجيعها.
ويؤكّد القاسم أن المجال الفني يتأثر كثيراً بأجواء المونديال إلى درجة تقلّ فيها الحفلات؛ لأن اهتمامات الناس تصبح محصورة فقط بالكرة، نظراً للتغطية الإعلامية المتواصلة لكل ما يتعلق بالمونديال، وتأثّر الناس كثيراً بهذه الأجواء الحماسية.
كما أن الفنانين أنفسهم –كما يقول- يتابعون المونديال، لهذا فقسم كبير منهم يؤجّل أعماله من تسجيل وغيره كي يتمكن من متابعة المباريات.
النوري وسلاف
من ناحيته، أعلن الفنان عباس النوري لـ mbc أنه يتابع مباريات المونديال باستمرار، ويحرص على متابعة المباريات كي يكون على دراية تامة بالتفاصيل، لكنه من أكثر المتحمّسين للفريق البرازيلي، ليس فقط لأنه منتخب قوي جداً، والأقوى عالمياً، ولكن أيضاً لأنه شعب كادح وصامد أمام كثير من المشكلات الاجتماعية التي تواجهه.
وفي سياق متصل، تشجّع كل من: روعة ياسين، وجومانة مراد المنتخب الإيطالي، بينما أعلنت صفاء سلطان، تشجيعها للبرازيليين.
أما الفنانة سلاف فواخرجي، فتؤكد لـ mbc أنها من أشدّ المتحمّسين لمباريات المونديال، لكنها لا تتابع كل المباريات، بل المباريات المهمة فقط أو التي يلعب فيها الفريق الذي تشجّعه.
وكانت تتمنى فوز الفريق الجزائري لأنه فريق عربي، وفوزه فخر للعرب جميعاً؛ لأنه الفريق العربي الوحيد المشارك بالمونديال، كما أنها من أكثر مشجعّي الفريق البرازيلي، يليه الفريق الإيطالي. ومع هذا أكدت سلاف أنها لا تؤجّل ارتباطاتها الفنية، على رغم اعترافها بأن كرة القدم تأتي في المرتبة الأولى عالمياً لناحية متابعيها، لما فيها من أجواء رائعة، ولكونها الأكثر شعبية