تقديم: تشيلي - سويسرا

تشيلي

16:00
سويسرا





تقديم: تشيلي - سويسرا





رغم الاختلافات البينة بين منتخبي تشيلي وسويسرا، ستدخل الكتيبتان موقعة يوم الاثنين بملعب بورت إليزابيث من أجل تأكيد الانطلاقة القوية وضمان تذكرة المرور إلى دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. إذ تفوق المنتخبان معا في مباراة الجولة الأولى، ورغم تسجيلهما للنتيجة ذاتها (1-0)، فقد اعتمدا على أسلوبين مختلفين من أجل بلوغ هذه الغاية.



المباراة
تشيلي – سويسرا، المجموعة الثامنة، ملعب بورت إليزايث، الاثنين 21 يونيو/حزيران، 16:00 بالتوقيت المحلي.
فاجأ فوز المنتخب السويسري على إسبانيا في مدينة ديربان متتبعي كأس العالم FIFA، كما زاد هذا الانتصار من ثقة مدافعي هذا الفريق في أنفسهم، وأكد أن بقاء شباك هذا المنتخب نظيفة في دورة ألمانيا 2006 لم يكن وليد الصدفة. إذ نجح منتخب جبال الآلب في صد هجمات واحد من أكثر المنتخبات نجوما وفعالية في العالم، بعدما سجل 28 هدفا في مبارياته العشر الأخيرة في التصفيات. رغم ذلك لن تكون مهمة رجال أوتمار هيتسفيلد سهلة في ثاني ظهور لهم في جنوب أفريقيا.



لطالما اشتهرت الفرق التي يشرف عليها الداهية الأرجنتيني مارسيلو بييلسا بالحس الهجومي، ولا تشكل الكتيبة التشيلية الحالية استثناءً لهذه القاعدة. إذ تعتمد لاروخا على مجموعة من اللاعبين الشباب من ذوي السرعة الخارقة والمهارات العجيبة، وهو ما مكنها من الفوز في المباراة الأولى على هندوراس وضمان النقاط الثلاث رغم ضياع العديد من الفرص السانحة للتسجيل.



لذلك ستكون المواجهة المرتقبة بين هاذين المنتخبين المختلفين قوية ومفتوحة على جميع الاحتمالات. إذ سيكون انضباط الكتيبة السويسرية وقوتها في محك أمام مهارات التشيليين وسرعتهم، لاسيما وأن المنتصر في هذا النزال سيضمن التأهل إلى دور الستة عشر في حال تعادل إسبانيا مع هندوراس.



لاعبون تحت الضوء
هومبرتو سوازو (تشيلي) ضد دييجو بناجليو (سويسرا)
بلغ حارس المنتخب السويسري الفارع الطول والمرن، دييجو بناجليو، أوج عطائه وعمره لا يتجاوز 27 سنة. إذ يقف سدا منيعا في وجه مهاجمي الخصوم، ويُفشل محاولاتهم بمساعدة الدفاع السويسري الصارم. لذلك ينتظر منه الجمهور أن يكون أول مدافعي منتخب جبال الآلب أمام التشيليين، لاسيما بعد عودة هداف تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، هومبرتو سوازو، لتعزيز الكتيبة الحمراء. وفي المقابل، سيحاول نجم نادي سرقسطة الإسباني العودة بقوة بعد الإصابة التي تعرض لها، وسيبذل جهدا مضاعفا من أجل تسجيل أول الأهداف في مرمى سويسرا بعد خمس مباريات بسجل ناصع في أم البطولات.



الرقم
67 هو عدد الدقائق التي يتعين على دفاع منتخب سويسرا الصمود فيها وعدم استقبال أي هدف من أجل تحطيم رقم قياسي جديد في نهائيات كأس العالم FIFA. إذ استطاعوا الحفاظ على نظافة شباكهم طوال 484 دقيقة، وهو ثالث أحسن إنجاز من هذا النوع في تاريخ أم البطولات، بعد إنجاز إيطاليا (550 دقيقة، من 17 يونيو/حزيران 1986 إلى يوليو/تموز 1990) وإنجلترا (501 دقيقة، من 16 يونيو/حزيران 1982 إلى 3 يونيو/حزيران 1986).



ماذا قالوا
"لا فائدة من الدخول في الحسابات المعقدة، لأن ما ستأول إليه الأمور رهين بمجهودنا. أضف إلى ذلك أننا لن نغير طريقة لعبنا لأننا سنواجه سويسرا. نلعب دائما بالطريقة ذاتها، كما أثبتنا ذلك أمام هندوراس". لويس مارين، حارس منتخب تشيلي



"يجب علينا أن نركز خلال المباراة ضد تشيلي، لأنه لا فائدة من الانتصار على إسبانيا والتوقف بعد ذلك. نعلم أننا حققنا إنجازا كبيرا، ونحن فخورون لهذا الأمر، لكن يجب علينا الآن التعامل مع مباراة تشيلي بجدية، لأنها مباراة صعبة". ريتو تسيجلر، مدافع منتخب سويسرا



صوت الجمهور
"ستكون مباراة صعبة ومعقدة. أتوقع أن يفتتح التشيليون باب التسجيل في الشوط الأول وأن ينتهي النزال بنتيجة 2-0 أو 2-1 لفائدة ممثلي أمريكا الجنوبية. يمتلك السويسريون دفاعا صلبا، لكن عليهم التعامل مع بعض الإصابات في الوقت الراهن، وقد يؤثر ذلك على مردودهم. كما أن هجوم المنتخب التشيلي أقوى بكثير من هجوم السويسريين. لكن السؤال هو هل سيستطيع أبناء الآلب الصمود حتى نهاية المباراة أم أنهم سينهارون قبل ذلك". Zellgadus، زائر موقع FIFA.com



السؤال
هل سيحافظ السويسريون على نظافة شباكهم، ويحطمون رقما قياسيا جديدا في نهائيات كأس العالم FIFA؟ أم سيتمكن الهجوم التشيلي المغامر من مفاجأة هذا الجدار الإسمنتي والتربع على عرش المجموعة؟