يكتوي القلب من جرح قديم، فلا يدري أيمشي في طريق الفراغ أم ينتظر وصول كلمات من الأجنحة المتكسرة؛؛
لا تروي لي قصة فيها دمعة تمحي بها كلمات الذكريات في روايتنا؛؛
لا بُدّ أن نمشي سوياً بين الياسمين كي نرسم فيها الحكاية؛ كم هو صعب أن ننظر الى مكان ليس فيه حتى مرآة لوجودنا
سئمت أن أبقى بلا أنت ، و بيني و بينك مسافة لو كانت بالامتار لوصلتها، و لكنها الثواني ترسم بعدك بعد الدقائق و الساعات.
أنه وقت الزمن المستحيل ؛ حيث لا مكان لي و لا لغيمة صيفية تحمل معها هواء و نصف ماء.
أنه الانتظار ؛
فأين أنت لتوقف الانتظار::أين أنت لتقول للزمن ها أنا محوت المسافة على جانبي الطريق :::
أين أنت !! لماذا ابتعدت؟!! لماذا كنت النسمة الموسمية ::أتنفس هواء لا يمكن أن اسميه الا ذكريات مبهمة بالحقيقة ؛؛
شتان بين الهوائين ؛؛
نعم هواء الاكسجين محدود و لكنه يتجدد أما هواء الذكريات فلا أظنه ينتهي....
ابق مع نفسك طويلا ؛؛ لن يأتيك من ذكرياتك الا أنا.ستحاول أن تنسى و حين تعود الذكريات سأقاوم بكل جهدي لان أكون
على الأقل جزءاً من الذكريات .هي ذكرياتي قبل أن تكون ذكرياتك ...فلا بدّ ....لا بدّ أن أزاحمك بها.
سأسامح نفسي في وقت الظهية حتى يكون ظلي هو أنت ..
أحب أن أهدأ عندما يتلاشى الهدوء
لن أصدق نظاراتك البريئة بل لن أتركها كما هي؛؛
فهي لا تكتفي بالبراءة؛؛ بل تقاوم البراءة بكل قسوة حتى لا تدع مكانا لولوج نظرتي باتجاهك.صدقاً هذا ما أريده
و لكن....من يستطيع اقناعك أن ما أريده ليس ما يريده أحد............الا أنني أحب الانتظار!!