لحظة! لحظة من فضلك...
هل يوما أمسكت القلم وسألت ماذا سيحدث بعد دقيقة ؟!
ماذا سأقول ، نعم أنا اعلم ماذا ستقولين...
أعتقد أن هناك شيء واحد هو...
أن القلم يكتب لا يكتب سطور المستقبل...
فلحظة الفراق قد تكون في لحظات تمر قد يكون احتضار حبك العذري...
لا لا أعتقد ،أعتقد أن الفراق هو أنني لن أراك يوما...
لن أسمع صوتك...
لن أسمع همسك...
لن تقولي لي يوما بأنك منهكة...
أنك لا تجيدين مواصلة الحياة...
أكون يوما أبحث عنك في الزحام وتختلط عندي الوجوه والأماكن...
قد يكون شيئا بعيدا قد هو ابعد من البعيد ...
، تعتقدين أنها مستحيلة تعتقدين إن هناك حب...
ولكن ستعلمين إن هناك حب مكتوب عليه اسمه وتاريخه ميلاده...
يولد حينها وتحرسه الملائكة ...
اذكريني حينها بأني ذلك الرجل واعلمي أن الحب حرفان : بدايته حزن و أخره بقاء ...
في كل لحظة ابحث فيها عن شيء أجد إن لحظات الفراق مؤلمة !
لو لم نعرف الحزن لما عرفنا الفرح !!
ماذا بعد يا صديقتي ؟
أو يا حبيب عمري كنت أشتاق وسأظل أشتاق....
وسينتهي الكون وسأظل أشتاق حتى تفنى الوجوه ويفنى الوجود ...
لا اعرف النهاية ولكن لكل بداية نهاية جديدة أزلية....
يومها ستريني نجمة لم يصل نورها بعد إلى الأرض حينها ستعلمين عند وصولها أنها انطفأت...
واني رحلت من هذه الحياة...
ما أتمناه لك هي السعادة...
والى اللقاء يا حبيبتي اذكريني بين طيات الأحرف فقد تجدين حبي باقيا يدعو لك بالسعادة ........ فإلى اللقاء