بدأ عشقه لها في بواكير صباه
احبها بجنون وهام بها
قضى معها امتع اللحظات
يدفع امواله فيها بسخاء
فقد كانت تؤانسه في وحدته
وتشاركه همومه وترافقه في حله وترحاله
يداعبها بشغف
يشعر بالنشوة والسعادة عندما يطبع عليها قبله المتتالية
لامته امه بسبب حبه لها
ونصحه والده بالانفصال عنها
عاتبه صديقه واخبره بانها غدارة
وحكى له كثير من قصص الحب الفاشلة لاصدقاءه
معها والتي غالباً ما تكون نهايتها حزينة
ولكنه رغم ذلك ظل متعلقاً بها
و في يوم من الايام مرض مرضاً شديداً
فاسرع به والديه الى الطبيب
فكانت المفاجأة
ان قال له الطبيب
عليك ان تختار ما بين
حياتك وحبك لها
حينها تذكر النصائح الغالية
التي كان يتلقاها من والديه
واصدقاءه المخلصين
وحينها اتخذ قراراً شجاعاً
وطلقها بلا رجعة
حفاظاً على حياته من السرطان
وهو يردد بنشوة الانتصار عليها
وداعاً ايتها السيجارة
شكرأ لكم على قراءة القصة
اتمني تكون اعجبتكم