عذرا سيدتـي لن أكون كما ترغبين ...
لست يا سيدتـي دمية بها تلعبيـن ..
لست فستان مما تلبسيـن ..
لست قماشاً بين أصابعك كما تخيطيـن ..
أنا بشر من لحم ودم أشعر كما تشعريـن ..
أحس أيضا بالآلام كما تحسيـن ..
يا سيدتـي ..
يا سيدنـي .. حبك ذاك يخنقنـي ..
يصفـد معصمـي .. يقيدنـي ..
لست عبدكِ يا امرأة .. لست خادمكِ الأمين ..
أنا نصفكِ الثاني ..
أنا من كنتِ به يوما تحلميـن ..
لما تغيرتِ يا امرأة ؟ ..
هل ذاب حبُّكِ بمرِّ السنـين ؟..
آه يا سيدتـي لو تكونـي كما تعارفنا لأول مرة ..
هل تُرَاكِي تتذكريـن ؟ ..
آه يا سيدتـي لو تعوديـن ..
حتما نكون أسعد إثنين ..
إنما في ظل عنادك سيدتي أقول : ..
عذرا لن أكون كما ترغبين ...