أحبائي متذوقي الأدب والشعر الكرام .......السلام....وبعد ..........سنتذكر
ولن اقول غير ...نتذكر ....كلمة أخرى لأن القصيدة التي سأذكركم بها
محفورة في أذهان الأغلبية العظمى من بني العرب القصيدة هي قمر القصائد
المغناة (ثورة الشك) التي كتبها بمعجون الذهب ونقطها بأثمن الألماس
الشاعر الكبير عبدالله الفيصل الأمير العاشق الرومانسي الحالم رحمة الله عليه
وفيها صور بركان الشك عندما يثور في داخل المغرم الصب ...القصيدة لم
تنكشف كامل اسرارها فكل شخص له الحق في تفسيرها كما يريد
انا شخصيا أفسر حالة المحب بالأزدواجية في هذه القصيدة فهو يبصر ويسمع
غدر الحبيب ولكنه يكذب بصره وسمعه ويصدق فؤاده (حب من طرف واحد)
للأسف يحب من لا يحبه وهذا الحب اعتقد انه أسمى انواع الحب وهو
الحب الذي يؤادي الى الجنون ولنا في مجنون ليلى خير برهان هي
تزوجت وهو أ صابه الجنون لن اطيل الأبيات كلها رائعة ولكن التي شدتنى
اكثر وضعتها بالون الأسود اترككم مع القصيدة::
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
وقد كاد الشباب لغير عود
يولي عن فتى في غير أمن
وهاأنا فاتني القدر الموالي
بأحلام الشباب ولم يفتني
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستعبدتني
كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني
على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
وبي مما يساورني كثير
من الشجن المؤرق لا تدعني
تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقى بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح
حديث الناس خنت ألم تخني