الخيال الاخير

موضوع: الخيال الاخير السبت يوليو 17, 2010 4:10 pm

I. بين الماضي والحاضر :

الفصل الأول :

- تدُور أحْداث هذه المغامرة داخل عالم يسمى "دُويْل" [ Deil ] وهو عَالم محمي بكريستال قوي . ذات يوم جاءت مجموعة مِن الغرباء تُسمى بالـ"تيركس" [ Turks ] ، وَهُم أسطول من السفن الفضائية أتت من كوكب مجهول فاستطاعوا أن يقتحموا هذا العالم بطريقة مجهولة ليبدؤوا بتدمير وتخريب كل ما فيه دون شفقة أو رحمة ! ويُقال أن الطريقة المستعملة في اقتحام هذا الكوكب كانت بسبب سيفٍ خارق . سيف يسمى بـ :"سانتيريو" [ Centurio ] يحتوي على بلورة مصنوعة من الألماس النادر وقد صنعه عجوز قبل سنين طويلة جدا ، عمل العلماء ليلا ونهارا على اكتشاف الطريقة التي استعملها هذا العجوز ولكن للأسف لم يحالفهم الحظ . "آلِكْسْ" [ Alex ] شاب عمره 17 سنة فقد كل أفراد عائلته بسبب الهجوم الذي شنه أسطول "التيركس" ، فيسعى حينها إلى الانتقام من هذه المجموعة ظنا منه أنه فعلا قادر على ذلك ، إلى أن يقابل في أحد الأيام "إيلِين" [ Ellen ] فتاة لديها 16 من العمر ليتعرف بها ويشاركها ما يملك من أسرار وبينما هما يتجولان في إحدى غابات "دُويْل" ظهر فجأة فارس أسود يسمى بـ "أطلس"[ Atlas ] ومعه فريق من الجنود ، حاول "آلكس" و "إيلين" أن يهربا من هذا الشخص لكن دون جدوى فقد لحق بهما حيث ما ذهبا . فاستسلم الشابان في النهاية لهذه المجموعة ، فأخذوهما إلى مقرهم السري ليعرف الشابان حينها أن "أطلس" وفريقه ليسوا من "التيركس" إنما هم منظمة لحماية فينستسمى بالـ"شينرا" [ Shinra ] . يروي "آلكس" قصته إلى "أطلس" ويطلب منه أن يفعل هذا الأخير نفس الشيء ، فيقول له "كين" أن صديقا له استطاع اقتحام منظمة "التيركس" بطريقة سرية ويدمر سيف "سانتيريو" لكن بدل أن يفعل ذلك أخطأ وصوب هدفه إلى البلورة ليحطمها إلى 14 نجمة وُزعت في مختلف أنحاء "دُويِل". استطاع السيف أن يحافظ على شكله لكنه فقد قوته وأصبح سيفا عاديا ، فعلمت "الشينرا" حينها أن قوة ذاك السيف كانت تأتي من تلك البلورة ، لكن لم يرد "أطلس" أن يخبر "آلكس" بالأمر . يذهب فريق "الشينرا" مع "آلكس" و "إيلين" للقاء صديق "كين" فيقول هذا الأخير لـ "آلكس" أن صديقه يسمى بـ "كين" [ Kain ] . وبعد مدة إلتقيا بهذا الشخص أخيرا ..

في الليل وبينما الجميع نائم ، يخرج "كين" و "أطلس" إلى الغابة ليحدث "كين" صديقه عن أحداث مهمته . يقول "كين" لـ "أطلس" أنه لم يدمر السيف وقد فشل في المهمة ، فيطمئنه "أطلس" ويخبره أن ما فعله صواب فقد سدد نحو الهدف الصحيح . سأل "أطلس" صديقه إن كان قد أحضر السيف فأجابه "كين" بنعم ، لكن في تلك اللحظة كان "آلكس" قد تبعهم عندما استيقظا وقد سمع كل الأحداث فيتدخل حينها ويلوم "أطلس" لأنه لم يخبره بالأمر .

فيضربه "أطلس" على وجهه وهو غاضب :

¤ كفاك سخفا أنا واثق أنك ستتصرف كالأحمق إن أخبرتك وستحاول البحث عن نجوم السيف الـ 14 بأية طريقة كانت مما قد يصل الأمر إلى تعريض الجميع للخطر .

رغم هذا ينزعج "آلكس" أكثر ويهرب راكضا فيحاول "كين" ملاحقته لكن يوقفه "أطلس" ويقول له :

¤ أتفهم مشاعر "آلكس" لكنه لا زال صبيا ويحتاج ليستعمل عقله فهو دائما متهور ، فلندعه يفكر مليا وأنا واثق بعدها أنه سيعود إلينا ..

في الصباح الباكر يستيقظ الجميع ، فيتقدم أّحد الجنود ليسأل "أطلس" عن الخطوة التالية التي سيقومون بها فيطلب هذا الأخير رأي صديقه "كين" ، فيبدأ بالتفكير للحظات ثم فجأة يأتيه ما يشبه [ العرض ] يذكره بشيء شاهده عندما اقتحم منظمة "التيركس" : فقد شاهد حينها شابة شعرها أحمر ، ظهرت أمام عينه لثانية فقط ثم اختفت فجأة . أظهرها له هذا [ العرض ] مرة أخرى لكن هذه المرة كانت تحاول مطاردته لقتله فيحاول "كين" الإستفاق لكن فجأة يأتي "آلكس" [ الذي كان واقفا أمام شجرة عندما سأل ذاك الجندي "أطلس" ] ويلمس "كين" من يده ثم يضربه . يستيقظ "كين" بعدها وهو يرتجف فيبدأ الجميع بالتساؤل عن ما حدث له ..

في تلك اللحظة مباشرة جاء أحد الحراس مسرعا ويقول أن جيشا من "التيركس" متوجه نحو المخيم ، فيشعر "كين" حينها بالحيرة ويقول :

¤ مستحيل ! كيف عرفوا مقرنا ؟؟ ...

[ وتسقط أولى قنابل مدفع العدو على المخيم ]

¤ "أطلس" : أسرعوا علينا بالهرب قبل أن يقضوا علينا .

- في تلك اللحظة يبدأ "آلكس" بإظهار نظرة حقد نحو مكان العدو ، فيراه "كين" :

¤ "آلكس" لا تفكر في الأمر عددهم يفوق عددنا ومحاولة تصدينا لهم لن تجدي نفعا سوى موتنا جميعا هنا ..

- فيمسكه من يده ويجري به إلى النهر الذي كان جنوده يحظرون فيه القوارب للهرب ..

- تم إنقاذ الجميع واختفوا جميعا عن أنظار العدو ، لكن "آلكس" لم يتوقف عن التحديق إلى العدو بحقد وكره شديدين .. يأتي حينها "أطلس" [ الذي كان جالسا على صخرة ضخمة ] ويطلب توضيحا من "كين" عن ما حدث له في المخيم :

¤ فيجيبه "آلكس" : لقد شاهد تلك الفتاة هو أيضا .

ثم يضيف :

¤ لعله شاهدها عندما اقتحم المنظمة وربما حتى قتلها حينها ، لكنه لم يعلم أنه أصبح ملعونا بقيامه بهذا الأمر .

¤ تتدخل حينها "إيلين" قائلة : لكن كيف عرفت كل هذا ؟

¤ فيجيب : أنا أيضا لا أعرف !

¤ "أطلس" : ماذا تقصد ؟

¤ "آلكس" : بعد أن تركتكما في تلك الغابة هربت إلى الشلال الموجود قرب مخيمنا بقيت هناك لِلحظات وأغمضت عيْنيَ دون قصد ، بقيت أفكر وأفكر حتى ظهرت هي تطلب النجدة ، لا أدري من هي وماذا تريد مني لكن لي شعور أنها لا تريد أن تسيء إلينا ..

¤ "كين" : جيد ، لكن علينا أولا التفكير في مأوى جديد فكل ممتلكاتنا تحولت لرماد بسبب العدو ..

- بعد أسابيع متتالية استطاع أبطالنا أن يعيدوا بناء مخيمهم تحت قيادة "أطلس" و "كين" وذلك بالحصول على المساعدات من مختلف القرى القريبة منهم ..

في إحدى الليالي خرج "أطلس" ليتجول في المنطقة وفجأة هاجمه مجموعة من الجنود الأقوياء وهم مجموعة من الفرسان يحملون دروعا وفي ظهرهم رداء أسود يحمل حرفي "بي" و "أف" [ .B.F ] ، إنها فرقة "بلاك فوكس" [ Black Fox ] الخاصة والتي تعمل تحت إمرة "التيركس". هاجمت "أطلس" واختطفته ولم يستطع أحد الشعور بذالك ..

- في الصباح الباكر يستيقظ الجميع ويبدؤون بالبحث عن "أطلس" لكن دون جدوى طلب أحد الجنود إذن "كين" بزيارة أقرب قرية لعله يعثر على "أطلس" أو يجد أية معلومات عنه ، لكن عندما وصل إليها يجدها مدمرة تماما ...

الفصل الثاني :

- بينما يتجول الجندي في القرية لعله يعثر على ناج أو اثنين ، يحالفه الحظ ويجد بعيدا عن القرية قليلا فتاةً ممددة على الأرض فيتقدم إليها ليجدها لا تزال تتنفس فيسرع بحملها ليأخذها مباشرة إلى "أطلس" ، يضعها على الأرض أمامه وفجأة تبدأ الفتاة بالتحدث وحدها : [ إنه هو .. لقد ... لقد ظهر ... كيف ... ... ] !! فتصنع بهذا لغزا آخر لأصدقائنا .. بعد أيام وفي منتصف الليل تستيقظ الفتاة أخيرا ، لا تجد أحدا يراقبها غير "إيلين" التي سهرت معها طوال الليالي وهي تعتني بها ، فتتجاهلها الفتاة وتحاول الهرب مسرعة ، وبعد مسافات من الركض تتوقف أمام شجرة لتلتقط أنفاسها ، تواصل المسير ودون أن تشعر تصطدم بـ"آلكس" ، فتحاول الفتاة مقاومته ويبدأ قتال بينهما . يحاول "آلكس" تهدئتها بالتحدث إليها وطمأنتها بأنهم ليسوا من العدو ، لكن لا جدوى ..

في النهاية يتدخل "أطلس" ويوقفهما ، فيمسك الفتاة من يدها ويقول :

¤ لو أننا العدو لفعلنا مثل ما فعل هو بقريتك ، نحن لسنا منهم ..

¤ فتتوقف حينها الفتاة : اممممم ...

- تظهر إيلين من وراء الأشجار فتنظر إليها الفتاة ثم تبدأ بعدها بالبكاء ...

¤ تتقدم إليها "إيلين" وتحاول تهدئتها : نفهم مشاعرك لا شك أن العدو قضى على كل أفراد عائلتك ، لا تقلقي سوف نعتني بك ..

¤ "كين" : حدثينا عن ما حدث للقرية ..

[ فيغمى عن الفتاة ]

¤ "إيلين" : لا شك أنها لا تزال تحتفظ بخوفها مما حصل لقريتها فلننتظر حتى الصباح الباكر ثم نحدثها .. ويعود الجميع للمخيم ..

[ ويستيقظ الجميع في الصباح ]

¤ "إيلين" : لا تخافي نحن معك ، حدثينا عن ما حدث لقريتك حتى نتمكن من مساعدتك ..

¤ "كين" : فلتعرفنا أولا عن نفسها ..

¤ "الفتاة" : أدعى "رِيـدِيـَا" [ Rydia ] عمري 15 سنة ، لا ادري ماذا حدث بالضبط في قريتي لكن سأروي لكم المجمل : بينما كنت مع أخي "جين" [ Jin ] نتجول في حديقة منزلنا هاجمنا وحش ضخم يضع نجمتان على صدره ، قوته هائلة حاول سكان القرية بشتى الأساليب الدفاع عنها لكن دون جدوى ، فهربنا أنا وأخي إلى الغابة لكن في النهاية كان قد شاهدنا فتبعنا راكضا دفعني أخي لكي ينقذني لكني سقطت على صخرة فأغمي علي .

¤ "إيلين" : وأخوكِ ؟

¤ "ريديا" : آخر ما شاهدته كان سقوطه في يدي ذاك الوحش الذي أخذه معه بعدها ..

¤ "إيلين" : آه أنا آسفة ..

¤ "آلكس" : هل قلتِ أنه يحمل نجمتان على صدره ؟ ..

¤ "ريديا" : أجل وأؤكد لكما أني لم أرى مثلها في حياتي كانت رائعتان حقا ..

¤ "كين" : [ ** ]

¤ "آلكس" [ في داخله ] : هل يعقل أنها نجوم السيف ؟

¤ "إيلين" : حدثينا عن شكل هذا الوحش ، أو أي شيء قد يفيدنا .. "ريديا" : يفيدكم ؟ ..

¤ "كين" : احم .. النجمتان التي شاهدتهما هما مصدر قواه ...[ ويروي لها قصة السيف ]

¤ "ريديا" : آه إذن أنتم تفكرون في البحث عن هذه النجوم ؟ ..

¤ "كين" : أجل ، إنها الطريقة الوحيدة لإخراج "التيركس" من عالمنا ..

¤ "ريديا" : وأنا معكم ، إن كان هذا سيجعلني ألتقي بأخي فأنا مستعدة لتقديم كل ما أملك ..

¤ "آلكس" : رائع فلننطلق إذا للبحث عن أولى النجمتين .. !!!

¤ "الجميع" : هيــا !!!

الفصل الثالث :

- اختطف فرسان "البلاك فوكس" البطل "أطلس" وأخذوه إلى زعيمهم المسمى "آراغون" [ Aragon ] . "آراغون" فارسٌ تنينْ يحمِل درعا ثقيلة وسيفا طويلا وقويا جداً يستطيع هذا الفارس وحده القضاء على جيش كامل بفضل قوته الهائلة التي تعلمها من والده وجده لأنه كان ينتمي لأسرة تتمتع بقوتهم الكبيرة وخبرتهم العالية في فن القتال ، هذا بالضبط ما أهله ليترأس وحدةً كهذه (الـ Black Fox) .. في مملكة "أوجينا" [ Ogina ] قلب كوكب "إيدج" [ Edge ] الذي أتى منه العدو ، يتقابل "آراغون" مع إمبراطور عالم "إيدج" والمسمى "فينُس" [ Venos ] ليتحدثا حول مصير "دُويل" . "آراغون" له صلة مباشرة مع الإمبراطور وهو يحقد عليه بشدة لكن لا يمكنه أن يتصرف ، ففي الماضي :

كان شخص يسمى "أورين" [ Orin ] يعمل مع "فينس" تحت إمرة إمبراطور "إيدج" السابق "أوجينس" [Oginos] وكان "أورين" دائما ما يتفوق على "فينس" في المهام التي كان يرسلهما الإمبراطور من أجلها . لكن "فينس" كان غيورا جدا وذات مرة تجسس "فينس" على حديث دار بين "أوجينس" و"أورين" :

¤ "أورين" : جلالة الإمبراطور ..

¤ "أوجينس" : تفضل يا "أورين" فقد طلبتك لشيء بالغ الأهمية يخص مستقبل هذا الكوكب ..

¤ "أورين" : وماذا تريد حضرتك مني ؟ ..

¤ "أوجينس" : لن أتلفظ بشيء هنا دعنا نلتقي بعد أسبوع في غابة "غولمور" [ Golmore ] بالضبط في منتصف الليل ..

¤ "أورين" : كما تريد يا سيدي ، سأكون بانتظار قدومك هناك ..

- في الحقيقة "أورين" كان يعمل كنينجا أسود لدى الإمبراطور وكان خبيرا جدا في فن القتال ، بعد أن سمع "فينس" ما دار بين الإمبراطور و"أورين" راوده شك في داخله :

¤ هل يا ترى يريد الإمبراطور طردي لأنه عرف أن "أورين" أفضل مني ويود تعيين واحد في مكاني ؟ لا لا ، لا شك أن "أوجينس" يريد أن يستقيل من منصبه وتعيين "أورين" في مكانه ؟ ، أجل أجل لا شك في ذلك وإلا لما قال [ طلبتك لشيء بالغ الأهمية يخص مستقبل هذا الكوكب ] ..

- استدعى "فينس" بعدها "آراغون" ودار بينهما الحوار التالي :

¤ "فينس" : أهلا أهلا "آراغون" لقد جئتَ مسرعا حتى أني لم أرك عندما وصلت لا شك أنك تستعمل أدوية خاصة لتعطيك هذه القوى الخارقة ، ألستُ على صواب ؟

¤ "آراغون" : كفاك تفلسفا ، أعرفك جيدا يا "فينس" أنت لم تستدعني لأمر كهذا ..

¤ "فينس" : هممم ذكي كعادتك ، في الحقيقة وجدت لك عملا سيجعلك تحصل على أموال طائلة ..

¤ "آراغون" : أملك ما يكفي من مال ، ثم إن الإمبراطور وعدني بمضاعفة أجري للمهام التي أنجزها له ..

¤ "فينس" : أعرف ذلك لكن إسمع أولا : سمعت أن "أوجينس" سيستقيل من منصبه وسيقدمه إلى "أورين" تخيل لو نسقط الإثنين في آن واحد ، قد يجعلنا هذا نستولي على هذا الكوكب ، أتتخيل هذا يا "آراغون" ..

¤ "آراغون" : أتحاول خيانة الإمبراطور أيها المتعجرف ؟ [ ويُخرج خنجره ] كيف تجرؤ على ذلك ؟؟ ثم إن الإمبراطور حر بفعل ما يريد مادام واثقا في أن ذلك مناسب لمستقبل الكوكب فلا يوجد لدي أي مانع ..

¤ "فينس" : هممم ، هيا أعرفك حق المعرفة أنا واثق أنك تكره الإمبراطور ، لا تقلق فأنا اعرف أنه سلب منك عائلتك عندما كنت صغيرا ..

¤ "آراغون" : كيف عرفت ذلك أيها الـ ...

- "أوجينس" هو صديق قديم لوالد "آراغون" في إحدى المهام أنقذ والد "آراغون" "أوجينس" عندما كان جيش من العدو يحاصر "أوجينس" استطاع أن يشكل درعا واقيتا لـ"أوجينس" فاحتم خلفها من سهام الأعداء ثم تظاهر بعدها "أوجينس" من أنه ميت لكنه نجا بعدها . يظن "آراغون" أن "أوجينس" هو من أجبر والده على فعل ذلك ، وأمْرُ تعيين "أوجينس" له كعامل عنده مجرد مسوغ حتى ينسى الأمر . هذا ما ظنه "آراغون" لكن في الحقيقة حصل "آراغون" على منصبه الحالي ليعيد الإمبراطور جميل والده لا غير ..

¤ "فينس" : أرأيت ، ساعدني إذا على تنفيذ خطتي وأعدك بهدية لم ترى مثلها في حياتك ..

¤ "آراغون" : ...

¤ "فينس" : تفضل هذه 50 ألف جيلز [ " gils " العملة التي يتعاملون بها ] إقبلها مني وأعدك بعشرة من أمثالها ..

¤ "آراغون" : حسنا ولكن اعلم أنني لا أوافق على مساعدتك فقط للنقود فأنا أسعى منذ مدة للانتقام لوالدي .. حدثني عن الخطة التي تريد القيام بها .....

- وهكذا نجح "فينس" في الإستولاء على "آراغون" ليحقق أولى أهدافه التي في النهاية ستجعله يستولي على الكل ...

- بعد تمام أسبوع وعندما كان الإمبراطور يتوجه مع قافلة صغيرة من الحراس ليلتقي مع "أورين" ويطلعه على سبب دعوته له في المملكة ، كان "آراغون" ينتظر قدوم الإمبراطور متخفيا وراء الأشجار مع مجموعة من رجال النينجا يعملون تحت إمرته ، ويبدأ بتحديث نفسه :

¤ "آراغون" : "فينس" يا لك من خبيث (ويبدأ بتذكر كلام "فينس") [ ¤ "فينس" : اسمع يا "آراغون" خطتي ستجعلنا أنا وأنت نستولي على منصب الإمبراطور لكنها تحتاج لخبرتك : سأذهب للقاء "أورين" في الغابة وأعطل تقدمه نحو نقطة اللقاء في تلك اللحظة ستجمع مجموعتك من النينجا لتقضوا على الإمبراطور عندما يخرج من المملكة ، أنا واثق أن الإمبراطور ذكر أمر لقائه بـ"أورين" سرا للجنود لذا سنجعل الأمر يبدو على أن "أورين" هو الذي قتل "أوجينس" بهدف الاستيلاء على المنصب ، بعدها يأتي دوري سنتخلص بهذه الطريقة عن الحجرتين التي تعيقاننا فأتقدم وأروي لهم القصة وبما أنني من اكتشف فعلة "أورين" فسنستولي على المنصب ] ..

- هكذا كانت خطة "فينس" لكن في الحقيقة لم تدر كما يجب : عندما مر الإمبراطور هاجمه "آراغون" وقضى عليه وعلى حراسه حينها كان "فينس" ضمن هؤلاء الحراس ، وعندما التقيا قال "فينس" لـ"آراغون" :

¤ إسمع إذهب أنت للقضاء على "أورين" قوته أكبر من قوتي بكثير فتكلف أنت به وأنا سأذهب إلى المملكة لأخبرهم بما جرى ..

- في تلك اللحظة حمل "فينس" إحدى سيوف الحراس وأصاب بها نفسه ليبدو الامر على أن "آراغون" قد هاجمه وعاد إلى المملكة ...

¤ "أحد الحراس" : أنظر هناك شخص مصاب قادم إلى هنا ..

¤ "حارس آخر " : إنه "فينس" ...

¤ يتقدم الحراس نحوه ويسألونه : ماذا جرى يا "فينس" ..

¤ "فينس" : أسرعوا "آراغون" قضى على الإمبراطور الذي كان يذهب للقاء "أورين" ، وهو الآن متوجه لـ"أورين" ليقضي عليه هو أيضا كنت مع الحراس حتى هاجمنا هو لكني تمكنت من الفرار ، أسرعوا لقد جن جنونه ..

- فينطلق جيش كامل من الحراس نحو "آراغون" وعندما يصلان يجدان "أورين" ممددا على الأرض وخنجر "آراغون" في صدره . توفي "أورين" والإمبراطور وحاصر الجيش "آراغون" ليقع هذا الأخير في الفخ الذي نصبه "فينُس" الماكر ، بعد أيام إستولى "فينس" على منصب الإمبراطور ونُقل "آراغون" إلى السجن ، ليستولي بهذه الطريقة على كل شيء ..

- بعد ذلك توجه إمبراطور "إيدج" الجديد إلى سجن المملكة ليتحدث مع صديقه السابق "آراغون" :

¤ "آراغون" : "فينس" !! بعد كل ما حدث تتجرأ وتظهر أمامي !!!!

¤ "فينس" : هاهاهاهاها لم يجبرك أحد على التفاوض معي ما كان عليك أن تستمع إلي ..

¤ "آراغون" : أيها الـ .....

¤ "فينس" : ماذا تريد ؟ أتود نعتي بشيء ؟ أنسيت أني إمبراطورٌ الآن ويمكنني التلاعب بحياتك كيف ما أريد ؟ ما رأيك أن أقتلك هنا ؟ يمكنني فعل ذلك بإشارة واحدة ! لكن لا بأس فأنا لطيف ولن أفعل هذا ما رأيك أن تعود لمنصبك بل أكثر ، ما رأيك أن تكون قائدا لجيش ؟ أنا واثق أنك كنت تحلم بذلك طوال حياتك ..

¤ "آراغون" : أفضل الموت على هذا ...

¤ "فينس" : عرفت أنك سترفض لكن اعلم جيدا أنني من يحكم هنا ، أنا من يصدر الأوامر وستصبح قائدا ، إلا إذا أردت أن ترى قبر "روزا" الجميل ..

[ Rosa ] هي خطيبة "آراغون" وعدها بتزوجها عندما روى لها ما سيفعله مع "فينس" في أول مرة ، حاولت "روزا" تحذيره من عدم فعل ذلك لكنه أصر واستطاع أن يقنعها أن الأمر لا يوجد فيه خطورة خصوصا مع الفدية التي أعطاها له "فينس" في الأول [ الخمسون ألف جيلز ] ..

¤ "آراغون" : "فينس" ماذا فعلت بها ؟؟

¤ "فينس" : لستُ أنا إنما قوات من "دويل" كان هناك جواسيس في الكوكب استطاعوا أخذ العديد من الرهائن معهم وكانت روزا واحدة منهم ..

- في الحقيقة كان جيش الإمبراطور قد قضى على "روزا" مباشرة عندما علموا بمهاجمة "آراغون" للإمبراطور فقد أخبرهم "فينس" بأن "روزا" قد ساعدت "آراغون" على تنفيذ خطته ، فاقتحموا منزلها عنوة وقضوا عليها ..

¤ "آراغون" : همم حسنا إذا ، سأعمل معك لكن إياك أن تكون هذه إحدى خدعك الماكرة ..

- ويصدق "آراغون" مرة أخرى كذبة "فينُس" فيعود للعمل معه كقائد "للبلاك فوكس" لعله يجد يوما ما حبيبته "روزا" .. !!

الفصل الرابع :

- عند التقاء "آراغون" بالإمبراطور "فينس" يبدأ بينهما حوار حول مصير "دويل" ونجوم سيف "سانتيريو" الـ 14 :

¤ "آراغون" : سيدي !!!

¤ "فينس" : "آراغون" هل أحضرت السيف ؟

¤ "آراغون" : للأسف يا سيدي اقتحمت مجموعة من الفرسان مقرنا في كوكب "دويل" واستطاعوا القضاء على كل حراسنا ..

¤ "فينس" : والسيف ؟؟؟

¤ "آراغون" : لقد قلبنا المكان رأسا على عقب لكن لم نجد أثرا له ..

¤ "فينس" : ماذا ؟؟!! أتقول أن سيفي تمت سرقته ؟ هل كنت نائما حينها أيها الأبله ؟؟؟

¤ "آراغون" : !! [ يُظهِرُ انزعاجه من كلام "فينس" ]

¤ "فينس" : اسمعني جيدا ستعود إلى "دويل" حالا ولن تعود إلى هنا حتى تستعيد السيف بأية طريقة كانت ..

¤ "***" : لا تقلق يا سيدي فلن يستطيعوا فعل شيء ، لأن قوته ليست معهم ..

¤ "آراغون" : !!

¤ "فينس" : ماذا تقصد يا "أطلس" ؟

¤ "أطلس" : كما أخبرتك السيف مجرد مشغل للقوة الهائلة التي تأتي منه ، والتي هي في الحقيقة تأتي من البلورة التي على مقبضه ..

¤ "فينس" : ممتاز ، هل تملك السيف ؟؟

¤ "أطلس" : لا يا سيدي لكني أملك معلومات كثيرة حول سارقيه وحول طريقة عملهم ، كما أني أعلم أن البلورة قد حطمت إلى 14 جزءا ووزعت في مختلف أنحاء "دويل" ..

¤ "فينس" : رائع ، "آراغون" اجمع كل ما تمتلك من قوات واستعد للتوجه حالا إلى "دويل" مهمتك هي إحضار كل أجزاء البلورة مع سيف "سانتيريو" مهما تطلب ذلك من ثمن ..

¤ "آراغون" : حالا يا سيدي ..

¤ "فينس" : "أطلس" أنت ستبقى هنا أحتاجك في أمر مهم ..

¤ "أطلس" : أنا رهن إشارتك يا سيدي الإمبراطور !!

- عندما ترك "آراغون" قاعة الإمبراطور يلتقي بامرأة في طريقه :

¤ "***" : إذا ؟ هل ستنفذ طلباته مرة أخرى بعد كل ما فعله بك ؟

¤ "آراغون" : دعيني وشأني ..

¤ "***" : يا لك من أبله لو كنت مكانك لقضيت عليه منذ مدة طويلة ..

¤ "آراغون" : تعلمين أنه لا خيار أمامي إن قتلته فسيسقط كوكب "إيدج" وحتى قواتنا التي في "دويل" مما سيجعل "دويل" يعيد تجميع قواه ويهاجم كوكبنا ليقضي علينا جميعا فتضيع فرصتي في الانتقام ، سأتكلف بأمر "فينس" عندما أستعيد مخطوبتي ..

- المرأة التي التقاها "آراغون" تسمى : "سيسيليا" [ Cecillia ] وهي قائدة لجيش خاص بها هي أيضا يسمى بـ "راد فلاور" [ Red Flower ] ، عكس "آراغون" لا تملك شيئا اتجاه "فينس" وستعمل أي شيء لتلبية طلباته ، كونه يدفع لها الكثير من المال لقاء ما تفعله له .. الغرباء الذين يحملون اسم الـ"تيركس" هم في الحقيقة عبارة عن منظمة تتكون من أربع قادة كبار لجيوش ضخمة ، "آراغون" و"سيسيليا" طبعا هما أحدا أعضاء هذه المنظمة أما الاثنان الآخران فهما الأخوان "آكا" [ Aqua ] و "أود" [ Ode ] قائدان لجيش يسمى بـ " ساكند شادوو " [ Second Shadow ] ، بعد اقتحام هؤلاء الأربعة لعالم "دويل" قسم هذا الكوكب إلى ثلاث قطع ، خمسة وعشرون في المائة منه لـ"آراغون" بمعنى المنطقة الشرقية للعالم ، و25 لـ"سيسيليا" ( المنطقة الشمالية) ، أما الخمسون الباقية فهي لـ"أود" و"آكا" وتمثل المنطقتين الغربية والجنوبية . من هنا نستنتج أن أبطالنا يقعون في المنطقة الشرقية للعالم [ المكان الذي أختطِف فيه "أطلس" ونفسه المكان الذي كان يحتفظ فيه "فينس" بسيف "سانتيريو" ] ..

- وصل "آراغون" إلى إحدى قواعده في كوكب "دويل" ومعه جيش هائل من الجنود فور نزوله من سفينته يقابل أحد فرسانه :

¤ " آراغون " : ماذا هناك أيها "الفارس" ..

¤ " الفارس " : سيدي لقد شوهد بعض الغرباء في المنطقة ، حاولنا القضاء عليهم لكنهم استطاعوا الهرب ..

¤ " آراغون " : قلت غرباء ؟

¤ " الفارس " : نعم يا سيدي ولعلهم هم من اقتحموا تلك القاعدة ..

¤ " آراغون " : رائع استعد أنت وزملاؤك لتأخذوني لتلك المنطقة مهمتنا هي العثور عليهم واسترجاع سيف "سانتيريو" بأية طريقة كانت ..

¤ " الفارس " : حاضر يا سيدي ..

- بينما يجمع "آراغون" قواته ، يواصل أبطالنا تقدمهم نحو الشمال بحثا عن الوحش الذي اختطف أخ "ريديا" : "جين" . المنطقة الشمالية تُعرف ببرودتها القارصة وثلوجها المتواصلة التساقط ، لكن رغم هذا لم يتوقف أبطالنا لحظة واحدة عن السير وواصلوا تقدمهم إلى أن سقطت "إيلين" فجأة من كثرة التعب والبرد :

¤ " آلكس " : "إيلين" !!! [ ويتقدم نحوها ليحاول حملها ] أأنت بخير ؟ ..

¤ " إيلين " : لا تقلق يا "آلكس" أنا بخير أستطيع مواصلة السير لا تهتموا لأمري ..

[ ثم تبدأ "إيلين" بالسعال ] ..

¤ " ريديا " : تبدين مريضة جدا يجب تدفئتك حالا وإلا فلن تستطيع النجاة ..

¤ " كين " : سنخيم هنا هذه الليلة ، هيا يا رجال ابدؤوا بإنزال المعدات وصنع خيم لنبيت فيها ..

- فيبدأ رجاله بصنع الخيم وجمع الحطب لإشعال النار ..

- في الليل يخرج "آلكس" و"كين" لتفقد المنطقة ، فيتجاوزون بعض الأشجار ويصعدا هضبة عالية بعض الشيء ليجدا خلفها قرية تنتظرهم ، فرح "آلكس" و"كين" كثيرا وعادا بعدها مباشرة إلى المخيم ، وفي الصباح استيقظ أبطالنا الأربعة ، كانت "إيلين" قد شفيت من مرضها ، وتوجهوا بعد ذلك نحو تلك القرية المخفية وحدهم لكنهم فوجؤوا بأنه لم يكن هناك أي من سكانها ، لم يتبقى سوى مبانيها والغريب أنها كانت كلها فارغة واصلوا تجولهم داخلها إلى أن وصلوا إلى منزل غريب فقد سمعوا ضحكة عجوز تأتي من داخله ، دخلوا إلى هذا المبنى الذي كان عبارة عن مكتبة ضخمة ثم بدأت "إيلين" تنادي :

¤ " إيلين " : أيوجد أحد هنا .. .. مرحبا !!

¤ " ريديا " : نحن مجرد زوار هنا ، هل من أحد ؟

¤ " *** " : نياهاهاهاها !!!

¤ " كين " : !! ؟؟؟

¤ " آلكس " : الصوت يأتي من تلك الصالة ... !

- يتوجه الجميع إليها وفور وصولهم يجدون عجوزا كبيرة في السن جالسة على كرسي هزاز وتحمل عصا على رأسها بلورة على شكل نجمة :

¤ " العجوز " : مرحبا بكم في مكتبتي ستجدون أروع الكتب اختاروا ما تشاؤون .... لكن إياكم وإثارة الفوضى هنا ... !!!

- فجأة يبدأ سيف "سانتيريو" الذي كان يحمله "آلكس" بالاهتزاز وبدأ يطلق ضوءا مشعا منه ..

¤ " آلكس " : إنه السيف لا شك أن النجوم قريبة منا ..

¤ " العجوز " : ألم أقل لكم أن اللعب ممنوع .... !!! وتنطلق أشعة كبيرة من النجمة التي على عصاها ..

- تنطلق أشعة رعدية نحو "آلكس" فيقفز "كين" لينقذه لكن الأشعة استطاعت أن تصيب "كين" ..

¤ " آلكس " : "كين" أأنت بخير ؟

- فوجد "آلكس" أن "كين" قد أغمي عليه ليبقى وحده مع "إيلين" و"ريديا" أمام هذه العجوز الشريرة ....

الفصل الخامس :

- لم يستطع أبطالنا التصدي للعجوز الشريرة ، فحمل "آلكس" صديقه "كين" على ظهره وهربوا اتجاه الغابة للاختفاء خلف الأشجار لكن استطاعت العجوز اللحاق بهم فلم يكن لديهم خيار سوى الاتجاه نحو المخيم للاستعانة بالجنود للقضاء على العجوز :

- بعد أن أوشكوا على الوصول إلى المخيم تتوقف "ريديا" فجأة :

¤ " آلكس " : "ريديا" لا وقت لدينا للاستجمام تكاد العجوز تلحق بنا هيا ... ... "ريديا" ماذا بك ؟

¤ " ريديا " : إنه .. إنه .. إنه المخيم أرى دخانا كثيفا يأتي من مكان وجوده ..

¤ " آلكس " : ماذا !!؟؟

- فيتوجه أبطالنا مسرعين إلى هناك ليعرفوا السبب ، لكن يبدو أن ما قاموا به لم يكن صائبا فقد وجدوا "آراغون" وفرسانه يحرقون المخيم ويسقطون الجنود واحدا تلو الآخر ، أصبح أبطالنا محاصرين بين العجوز خلفهم وجنود العدو أمامهم فخطرت على "إيلين" فكرة :

¤ " إيلين " : فلنسلم أنفسنا لهم ..

¤ " ريديا " : ماذا ! أأنت مجنونة ؟

¤ " آلكس " : معها حق ..

- يترك "آلكس" "كين" ممددا على الأرض ويتقدم الأبطال بعدها ليُسلِّموا أنفسهم ..

¤ " أحد الفرسان " : سيدي إنهم الغرباء ..

¤ " آراغون " : رائع اقبضوا عليهم ..

- قُيد أبطالنا وربطوا بشجرة أمام المخيم وعندما باشر الجنود بالرحيل ، تظهر العجوز ...

¤ " العجوز " : لن تفلتوا من قبضتي !!!!

¤ " آراغون " : ماذا ؟؟

- تتقدم العجوز نحو "آراغون" مباشرة وتحاول قتله لكن يمسك "آراغون" أحد فرسانه ويحتمي خلفه ، في هذه الأحيان يخرج "آلكس" سكينه ويقطع به الحبال ليحرر نفسه وتفعل "إيلين" نفس الشيء :

¤ " ريديا " : آها هذه خطتكما إذا ..

يتوجه بعدها "آلكس" نحو مكان "كين" الذي لم يستفق بعد ويحمله ثم يهرب بعيدا .. بعد بضعة أمتار يتوقف "آلكس" ويضع "كين"أرضا :

¤ " إيلين " : ماذا تفعل !؟

¤ " آلكس " : احملاه لدي ما أفعله هناك ..

¤ " ريديا " : ماذا تقول ؟ العجوز لا تزال هناك ..

¤ " آلكس " : قلت ارحلوا ..

- يعود "آلكس" إلى المخيم ومعه سيف "سانتيريو" ، ليُبقِي "إيلين" تعتني بـ"كين" نظرا لخبرتها في السحر الأبيض والذي تعلمته من "ريديا" [ "ريديا" تعلمت هذه المهارات من والدتها التي كانت تنتمي في الماضي لقبيلة سنعرف أسرارها مستقبلا ] يتقدم "آلكس" نحو المخيم ويختفي وراء الأعشاب منتظرا اللحظة المناسبة :

¤ " إيلين " : هيا بنا ..

¤ " ريديا " : Ah Ah ، أنتما ثنائي رائع حقا ..

¤ " إيلين " : ماذا تقصدين !!

¤ " ريديا " : تحبان بعضكما لكن لا أحد يريد أن يُعلِم الآخر ..

¤ " إيلين " : كفاكِ سخفا يا "ريديا" ..

¤ " ريديا " : كانت خطتكما رائعة قبل قليل ، بنيتماها دون أن تتشاورا حتى ..

¤ " إيلين " : "ريديا" يكفي فلنسرع قبل أن يلحقوا بنا ..

¤ " ريديا " : حاااضر يا زعيمة ..

- يواصل "آراغون" وباقي الفرسان الدفاع عن أنفسهم إلى أن تقضي العجوز على رجال "آراغون" كلهم ، ليبقيا وحدهما فقط :

¤ " آراغون " : هممم لا بأس بقوتك أيتها العجوز الحمقاء ، لكن إلى متى سيدوم ذلك !!!

ويُخرج "آراغون" سيفه ، سيف طويل وحاد جدا يسمى بـ : "ماسامين" [ Masamune ] ، ويغرسه فجأة في صدر العجوز ، ليقضي عليها مباشرة .. في تلك اللحظة يخرج "آلكس" من مخبئه ويتوجه مسرعا نحو "آراغون" ليقضي عليه بسيفه ويُسقِط "آراغون" أرضاً دون أن يشعر :

¤ " آراغون " : Aaargh ، من ؟؟! ماذا !! ؟؟؟

¤ " آلكس " : أصمت ، لقد كنت السبب في موت عائلتي ، يا لك من مجرم يا لك من مجرمم ... .... !!!

- يموت "آراغون" بهذه الطريقة ، فيحمل "آلكس" بعدها النجمة التي كانت على عصا العجوز ليضيفها إلى سيفه "سانتيريو" :

¤ " آلكس " : ما .. ما هذا ؟؟!!

يبدأ السيف بإطلاق شعاع غريب ليُكسب "آلكس" قوة جديدة : قوة إطلاق اللعنات السحرية الرعدية ... فرح "آلكس" كثيرا وذهب بعدها نحو أصدقائه ، وعندما وصل يجد "ريديا" وهي تبكي بشدة ، يتقدم بسرعة نحوها ليسألها عن ما جرى :

¤ " آلكس " : "ريديا" ماذا جرى ؟

¤ " ريديا " : إنه .. إنه هو ، إنه الوحش ... .... !!!

¤ " آلكس " : ماذا ؟

¤ " ريديا " : لقد هاجمنا واختطف "إيلين"، و"كين" حاليا يلاحقه ..

¤ " آلكس " : إلى أين ذهبا ؟

¤ " ريديا " : إلى هناك ، ذاك الجبل ..

- يذهب "آلكس" و"ريديا" نحو الجبل ليجدا قمته عالية جدا ، فيبدؤون بصعوده [ علما أنها منطقة ثلجية والثلوج لا تزال تتساقط ] ، ورغم البرودة الشديدة لم يتوقفا لحظة واحدة :

¤ " ريديا " : أشعر ببرد شديد ... ..

¤ " آلكس " : أصمدي ، سنصل قريبا ...

¤ " ريديا " : "آلكس" ...

¤ " آلكس " : نعم ؟

¤ " ريديا " : أتحب "إيلين" ..

¤ " آلكس " : لماذا هذا السؤال ؟

¤ " ريديا " : هكذا فقط ، أريد أن أعرف ..

¤ " آلكس " : أجل ، أحبها ..

¤ " ريديا " : كنت واثقة !

¤ " آلكس " : ها ؟؟؟!!

- بعد حوالي ساعة يصلون أخيرا إلى قمته ليجدوا كهفا هناك فيدخلونه مباشرة ، ليجدا "كين" في مواجهة ذاك الوحش :

¤ " آلكس " : "كين" !!

¤ " كين " : " آلكس " إنه وحش جليدي ، احذر قوته ..

¤ " آلكس " : لا تقلق ، شاهد ..

- فيستعمل سيفه "سانتيريو" ليطلق أشعة رعدية نحو الوحش ..

¤ " كين " : ما هذا ؟ هل قضيت على العجوز ..

¤ " آلكس " : أجل خخ ، عجيب أليس كذلك ؟

¤ " كين " : و"آراغون" ...

¤ " آلكس " : انتبه ..

- لم يستطع "آلكس" إصابة الوحش لأنه كان يستعمل ذراعيه في صناعة درع جليدية ليحتمي بها ..

- يواصل الوحش مهاجمتهم بمكعباته الجليدية و"ريديا" واصلت تقدمها في الكهف لتبحث عن المكان الذي حجز فيه الوحش أخاها "جين" و"إيلين" حتى تجدهما مسجونين خلف شباك ، فتحررهما مباشرة :

¤ " ريديا " : أخي أهاذا أنت .... ؟

¤ " جين " : أختي ، اشتقت إليكِ كثيرا !

¤ " ريديا " : لا تقلق يا أخي أنا معك هذه المرة ..

¤ " إيلين " : أين "آلكس" و"كين" ؟

¤ " ريديا " : إنهما يقاتلان الوحش ...

¤ " إيلين " : أسرعا إذا علينا مساعدتهما في القتال ...

يصل الثلاثة إلى الساحة ، ليجدا "كين" و"آلكس" دائما مع الوحش ، فتعمل "إيلين" و"ريديا" على معالجة صديقيهما بينما يتقدم "جين" هو أيضا ليشارك في القتال :

¤ " جين " : أهلا صَديقـَيْ ..

¤ " كين " : "جين" انتبه ..

¤ " جين " : إسمعا لي خطة رائعة ، قوما بإلهائه عني ..

¤ " آلكس " : ماذا تريد أن تفعل ؟؟

¤ " إيلين " : "ريديا" ماذا يفعل أخوكِ ؟

¤ " ريديا " : أنظري فحسب ..

- بينما يقوم "كين" و"آلكس" بإلهاء الوحش ، يتقدم "جين" خلسة ويربط الوحش من قدميه ويديه :

¤ " ريديا " : لطالما تمتع أخي بسرعته ، لكن أيضا بخبرته في السرقة لهذا قيامُه بمثل هذه الأمور ليس صعبا عليه ..

- ويسقط الوحش أرضا :

¤ " جين " : "آلكس" هيا إنها فرصتك ..

- فيستعمل "آلكس" مرة أخرى سيفه ويصوبه نحو النجمتان التي على صدر الوحش لينزعهما منه فيقضي على الوحش ويظم النجمتان إلى السيف لكن عكس المرة الماضية لم تزده النجمتان أية قوى جديدة له :

¤ " آلكس " : ما .. ماذا ، لماذا لم يحدث شيء ؟

¤ " كين " : لا أعلم ..

- لم يعلم "آلكس" عن سبب عدم حصوله على قوى جديدة لكنه الآن حصل على نجمتان أخريين ، ليتبقى له 11 أخرى فقط ..

- يخرج أبطالنا من الكهف ليجدا أن الثلوج قد توقفت كليا عن التساقط :

¤ " آلكس " : ؟؟ لقد توقفت الثلوج عن التساقط ؟

¤ " إيلين " : أجل ، هذا غريب ..

¤ " كين " : لا بد أن سبب تساقطها كان هذا الوحش ، لا أظنها سوف تسقط مرة أخرى بهذا الشكل بعد الآن ..

- لكن ... :

¤ " إيلين " : ماذا يحدث لي ؟!

¤ " ريديا " : أنا أيضا ... !!

¤ " آلكس " : إنه السيف ، يطلق إشعاعا غريبا ...

- شعرت الفتاتان بطاقة غريبة في داخلهما وظهر أمامهما فجأة قوس وسهام لكن أيضا عصى سحرية :

¤ " جين " : ما هذا ؟

¤ " كين " : يبدو أن قوى النجوم والسيف لا يعملان على حاملهما فقط ، بل لجميع أصحاب القلوب الطيبة ..

¤ " آلكس " : هذا يثبت شكلهما الغريب فالتي أخذتها من العجوز كانت نجمة خماسية بينما هذه نجمتان سداسيتان ...

¤ " ريديا " : لا أعلم ماذا يجري لكني فرحة كثيرا ، لقد حصلت على قوة جديدة ، حصلت على قوة جديدة ... ....

- عصى "إيلين" تسمى بـ "إيلُس" [ Ellos ] بينما القوس يدعى بقوس "ريدس" [ Reidos ] وهذا ظاهر من الكتابة المنقوشة عليهما ، لا أحد يعلم سبب هذين الاسمين ، لكن يُقال أن من يحصل على سلاح أو أية أداة أخرى من نجوم السيف سوف تحصل هذه الأداة على اسم مقتبس من اسم حاملها ، والقوى التي يحصل عليها حاملها تبقى ملتصقة به إلى أن يزول الشر نهائيا ..

¤ " آلكس " : "جين" ، "ريديا" لقد التقيتما أخيرا ، الآن حان وقت الوداع على ما أعتقد ..

¤ " ريديا"/"جين" : لا أبدا !

¤ " آلكس " : ها ؟ لكن والديكما ؟

¤ " جين" : لقد قضى الوحش على والدينا عندما هاجم القرية والآن لم يعد لنا مأوى نلجئ إليه ..

¤ "ريديا" : هذا صحيح ، نود مواصلة طريقنا معكم .. كما أني حصلت على قوة جديدة وأريد مساعدتكم بها ..

¤ " كين " : حسنا إذا ، دعونا لا نضيع مزيدا من الوقت ، فلنكمل طريقنا ..

- على أي حال لم يأبه أبطالنا بما جرى لهم حتى الآن من مغامرات بل يريدون دائما مواصلة طريقهم لـ إنقاذ "دويل" من بطش "فينس" ، فهل يا ترى سيستطيعون ذلك ؟ وما الذي سيفعله "فينس" ومنظمة الـ"تيركس" بعدما علما من أحد الجنود أن "آراغون" قد مات .. ؟؟

بدو فترة لواحد يقراه بس بيستاهل