[size=9]طالب وزير التعليم العالي غياث بركات رؤساء الجامعات الخاصة بضرورة أن تكون الدعاية والإعلان اللذان تقوم بهما الجامعات الخاصة لنفسها من منطلق أكاديمي بحت، إذ إنها تقوم أحيانا بالترويج لنفسها بشكل يقلل من أكاديميتها. وأضاف بركات "لسنا ضد الترويج بالشكل الأنسب ما دامت هذه الجامعات قد حصلت على رخصتها بمرسوم جمهوري وبشكل سليم".
كما طالب الوزير بأن تكون الأنشطة الطلابية التي تقوم بها الجامعات الخاصة تحت إشراف الاتحاد الوطني لطلبة سورية، سواء كانت رحلات علمية أم ترفيهية أو غير ذلك على اعتبار أن الأنشطة الطلابية يرعاها الاتحاد الوطني للطلبة في إطار القانون، معتبرا أن هذا التمثيل للطلاب داخل أبنية الجامعات الخاصة هام جداً لإيصال صوت الطلبة إلى الاتحاد.
وفي هذا الجانب رفض بركات أن تبقى الجامعات الخاصة خالية من مكاتب إدارية للاتحاد، فتقرر أن يكون الحادي والثلاثين من شهر آب القادم آخر مهلة لافتتاح هذه المقرات في جميع الجامعات الخاصة.
وأكد بركات أن وزارة التعليم العالي لم تعد قادرة على تحمل النزيف الصاعق الذي يحدث في الكوادر التدريسية للجامعات الحكومية، وعبّر عن رفضه القاطع - من الآن فصاعداً - في الموافقة على إيفاد أي مدرس إلى كليات الصيدلة في الجامعات الخاصة وخصوصا من جامعة البعث.
وقال معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة محمد ماهر قباقيبي: إن كل أستاذ مدرس سبق له العمل في جامعة حكومية عليه الحصول على موافقة هذه الجامعة لمزاولة التدريس في الجامعات الخاصة.
وعرج قباقيبي على مطالبة التعليم العالي للجامعات الخاصة مسبقا بموافاتها بالخطط الهادفة إلى توفير الكوادر الخاصة بها، لافتا إلى أن أحد أهم أهداف افتتاح الجامعات الخاصة هو جذب الخبرات السورية في المغترب مدللا على إتمام بعض الجامعات الخاصة لهذا الأمر، ومؤكدا في الوقت نفسه أن التعليم العالي لا تقف حاجزا أمام إعارة أساتذة من الجامعات الحكومية إلى الخاصة بنسبة معينة لأن ذلك أفضل من إعارتهم إلى جامعات أجنبية.
وفي السياق نفسه عبّر رؤساء الجامعات الخاصة عن حاجتهم القصوى إلى إيفاد معيدين لتغطية احتياجاتهم خلال السنوات القادمة، متسائلين عن طريقة تأهيل هؤلاء للحصول على شهادة الدكتوراه ومطالبين بتشكيل لجنة خاصة بهذا الموضوع وتعاون حكومي في هذا الغرض.
[/size]