قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري إن الحكومة لن تتكلف المزيد من الخسائر على دعم المحروقات, داعيا الى استثمار هذه الخسائر في قطاع التعليم.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم الاثنين عن الدردري قوله خلال حضوره فعالية اقتصادية في حلب إن "الحكومة لن تتكلف المزيد من الخسائر على دعم المحروقات الذي كلف الخزينة 1350 مليارا هذا العام", مضيفا انه "سيكون من الأولى إنفاقها في المرحلة المقبلة على الاستثمار في قطاع التعليم من حيث الجودة والبنية التحتية حيث ستخصص 95 مليار ليرة لإنهاء مشكلة الدوام الصيفي للمدارس وهو ما يتطلب بناء 55 ألف شعبة صفية".
وكانت الحكومة بدأت في عام 2008 الرفع التدريجي للدعم على المحروقات وخاصة المازوت حيث رفعت سعره في أيار من العام ذاته من 7 ليرات إلى 25 ليرة وقامت بتوزيع قسائم على كل أسرة سورية تتضمن توزيع 1000 لتر لكل أسرة بسعر 9 ليرات سورية وذلك في إطار سياسة ما يسمى "ترشيد الدعم", ثم قامت في عام 2009 بإتباع أسلوب جديد لتوزيع الدعم من خلال توزيع شيكات على الأسر السورية بشروط تبلغ قيمتها 10 الاف ليرة, فيما خفضت لتر المازوت إلى 20 ليرة.