الذين يقولون إن الأدوية الشعبية أو العشبية مأمونة هم لا يملكون دلائل علمية ودراسات مقارنة ، ويقولون أيضاً إنها أدوية طبيعية وليس فيها ضرر، وهذه أيضاً حجة واهية، والا فما هو أصل السموم التي يتسمم بها الإنسان والحيوان والنبات، فهناك النباتات السامة وهناك الحيوانات السامة (أو ليس سم الأفعي طبيعياً وهو قاتل) وهناك بعض الجمادات من معادن وغيرها سامة وقاتلة أيضاً .
لكن أهل العلم هم الذين يقنّنون الكميات العلاجية ومدى تأثيرها والأمراض التي تعالج بها، وكلما ارتقى المعالج بعلمه زادت فائدة معالجته، وكلما تدنى مستوى علم المعالج كلما أحدث أضراراً صحية تضاف إلى مرض المريض الذي يعالج منه، وهذه خسارة كبيرة.
لذا نرجو أن يتحقق للأدوية الشعبية والعشبية أهلها الذين يؤسسون لهذا الفرع من المعالجة مراكز علمية بحثية تعطي الشهادات وإجازات لممارسة هذه المهنة