sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     عندما يبكي الرجل

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    زهرة
    زهرة المنتدى
    زهرة المنتدى
    زهرة


    انثى
    المشاركات : 1572
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : صناعة الحلويات
    المزاج : عاشقة لكوباني
    تاريخ التسجيل : 22/04/2010

    عندما يبكي الرجل Empty
    مُساهمةموضوع: عندما يبكي الرجل   عندما يبكي الرجل Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 5:01 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    صباح/ مساء الخير ..


    عندما يبكي الرجل Lovem-988a34d26d


    قالوا أن دموع المرأة نقطة ضعف ، ولكن ماذا عن دموع الرجل هل هي غالية ؟؟؟

    لأنها لاتذرف بسهولة ....... الدموع شكل من أشكال التعبير عن المشاعر وبالتالي

    هي غير مقتصرة

    على المرأة فقط بل على الرجل ، ولكن بكاءه يختلف من شخص لآخر وحسب

    المواقف التي يمر بها فهناك دموع صامتة يبكيها الرجل داخل نفسه ليحاول

    أن يجعل من حوله ان يتماسكوا خاصة عند فقدان شخص عزيز أو عند وداع شخص .


    أما النوع الثاني هي الدموع التي تظهر والتي يظل الرجل يجاهد لحبسها

    داخله حتى لا تظهر و يبكيها الرجل عندما يكون في قمة ضعفه وانكساره فتدمع

    عيناه من هذا الانكسار ...

    و يمكن أن يبكي الرجل عندما يشعر بالندم على فقدان شيء مهم في حياته ..

    إما لحظات الفراق أو الوداع فدائما مليئة بالدموع سواء من الرجل أو

    المرأة فالوداع لحظة قليلة جدا

    لكنها تمر على الإنسان كفترة طويلة لا يستطيع تحملها وهي من أصعب اللحظات

    التي يعيشها الإنسان فمهما كانت قوته لا يستطيع أن يمنع دموعه من السقوط.

    كل مخلوقات الله ضعيفة بشكل او بآخر وعندما نتكلم عن الرجال
    نتكلم عنهم

    بالصفة المجازية لا التشريحية الرجل الحقيقي لايبكي عند شعوره بالضعف

    ولايجب ان ينكسر ابدا فهو يتمنى الموت ويسعى اليه قبل ان ينكسر ,الرجل

    الحقيقي القوي حساس بطبعه ذو شعور ومشاعر طاغية يبكي من كل قلبه عند اي

    منظر انساني يبكيه طفل حائر

    خائف يبكيه مشهد عاطفي لحب مستحيل بفيلم رومنسي اما عند احساسه بالعجز

    او بالقوة القاهرة فتشكل لديه كم هائل من الغضب والدافع للانفجار فإن لم

    يقدر على تنفيس غضبه فإنه قد يتآكل من داخله ويذوب ويذوى . طبعا هذا ليس

    كل مايبكي الرجل بل هناك امور اخرى تختلف من رجل لاخر حسب درجة حساسيته

    واحساسه بالظلم ومفهومه للعدل .


    ((فالدموع )) ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر داخل الإنسان وتخرج كل ما

    بداخله من أحاسيس تجاه من يحبهم.

    أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة يمكن أن يبكي خشية من الله تعالى لشعوره

    بالذنب أو عندما يدعو الله في صلواته ... فالرجل إنسان صاحب قلب ومشاعر مثل

    جميع مخلوقات الله ... فقد بكى سيدنا يعقوب من حزنه على ابنه يوسف عليهما

    السلام بعد أن غدر به اخوته ورموه في البئر ...

    إن البكاء من خشية الله -تعالى- دليل على أن العبد يخشى مولاه ويراقبه، وهو

    كذلك دليل على صلاح العبد واستقامته، وصفاء قلبه، وهو كذلك طريق موصل إلى

    محبة الله ورضوانه، وهو دليل على رقة القلب واستجابته لمولاه، وهو سمة من

    سمات الخاشعين، ومورث الخوف من الله رب العالمين، وهو علامة بارزة على صحة

    إيمان المؤمنين. ألا فلنبك من خشية خالقنا ومولانا، ولنبك على ذنوبنا

    وخطايانا. والسعيد من وعظ بغيره والعاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

    والعاجز من أعطى نفسه هواها وتمنّى على الله الأمانيّ.


    دموع النبي صلىالله عليه وسلم



    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .



    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .



    ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .



    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .



    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .



    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .



    كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.



    وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .



    وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .



    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.



    ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .



    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى
    وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.




    ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .



    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .



    ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .



    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى



    اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة، وأعيناً باكية يا أرحم الراحمين

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    عندما يبكي الرجل
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: منتدى اّدم و حواء :: للرجال فقط-
    انتقل الى: