افتراءات، وشائعات، وأخبار كاذبة يقف وراءها ... دعي واحد اسمه مصعب العزاوي
ينشط المدعو مصعب العزاوي في هذه الآونة، ومع بداية الموسم الدراسي الجديد كي يلفق الأخبار الكاذبة، والإشاعات المفبركة، والافتراءات السخيفة والتي يريد من خلالها النيل من جامعة المأمون الخاصة، ومؤسسة المأمون الدولية، ومن شخصية الأستاذ الدكتور المهندس مأمون الحلاق وذلك للأسباب التالية:
أولاً: لقد كشفت أوراق المدعو مصعب العزاوي من أنه لا يمتلك أي حق أو توكيل أو تخويل من أية جهة عربية أو دولية لإقامة دورات مهنية أو تدريب أو تدريس الطلاب، وقد أجابتنا عدة جهات دولية في بريطانيا تفيد بأن لا علاقة لها بالمدعو مصعب العزاوي (نرفق الإجابات للجامعات البريطانية إلى جانب هذه المقالة).
ثانياً: انسحب الطلاب الذين غرر بهم، واستعادوا أموالهم بعد ما اكتشفوا بأن مايقوم به مصعب العزاوي ليس سوى ممارسات احتيالية وكذب مستمر على طلبة أرادوا أن يكملوا دراستهم ، أو أرادوا أن يتعلموا مهنة .. لكنهم لم يجدوا أي دليل علمي يؤيد ماذهب إليه المدعو مصعب العزاوي في إعلاناته الكاذبة والوهمية .
ثالثاً: يقوم المدعو مصعب العزاوي ببث الأخبار الكاذبة والشائعات المشوهة حول جامعة المأمون وهي جامعة أنشئت بمرسوم رئاسي ، وتعمل تحت قبة وزارة التعليم العالي ، وشهاداتها موثقة ومصدقة ومعتمدة من الوزارة ، وأكاديميوها معروفون بخبرتهم.. ولديها هيئة إدارية ، وخدمات جامعية مميزة .. وقد خرجت الدفعة الأولى من طلبتها خلال العام الدراسي 2005/2006 كأول جامعة في سورية .
والجامعة عضو مشارك في اتحاد الجامعات العربية ، وعضو في رابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي .
والهدف من ذلك هو تشويش الطلبة وأهاليهم ، ولكن وعي الطلبة والأهالي الذين زاروا الجامعة وعرفوا برامجها ، وأساتذتها ، وسكنها الجامعي ، والخدمات الجامعية المميزة التي تقدمها الجامعة .. هذا الوعي أفسد وشايات وشائعات المدعو مصعب العزاوي .
رابعاً: يقوم المدعو مصعب العزاوي الذي ينشر الأخبار الملفقة والمغرضة عن جامعة المأمون، ومؤسسة المأمون على مواقع الإنترنت، وفي الصحف المعارضة (قاسيون نموذجياً).. يقوم هذه الأيام ببث هذه الأخبار تحت أسماء وهمية لا صحة لها ولا جود صحفي لها في خارطة الصحافة السورية. وهذا أمر لا أخلاقي ومدسوس ورخيص وتطالب اتحاد الصحفيين السوريين بملاحقة المدعو مصعب العزاوي الذي راح ينشر شائعاته بأسماء وهمية لا وجود لها، كما نهيب بأصحاب الضمائر الحية في صحافتنا السورية عدم تبني هذه الأخبار المزيفة والتحقق من شخصية مرسليها.
خامساً: إن إيماننا بوعي المواطن السورية هو الذي سيدحض هذه الأقاويل الكاذبة، والشائعات المفبركة التي تهدف إلى التشويش على عطاء مسيرة التعليم الجامعي الخاص في سورية والتي ستسهم إسهاماً واضحاً في تنمية النهضة العلمية في سورية .
ملاحظة: نرفق إليكم صوراً عن الادعاءات و ردود الجامعات البريطانية التي تدحض افتراءات المدعو مصعب العزاوي.
مؤسسة المأمون الدولية
موضوع: افتراءات، وشائعات، وأخبار كاذبة يقف وراءها ..