انتظرتك طويلا..
انتظرتك لتضمني الى صدرك
لندرك غزارة أشواقنا
و تغطيني بكلامك المعتاد
لتمسح من عيني الدموع..
لكي اصبح لك شمعة و بسمة
انتظرتك..
رغم اني اكره صالات الانتظار
الا انني قبعت في زواياها طيلة المساء
بحثت هنا و هناك
انتظر طيفك القادم بين الوجوه العابرة
اين انت؟
لقد طال الانتظار
و قد رحل الزوار
و ما في القاعة غيري
احتس قهوتي..
و لا أدري كم جرعت منها من رشفة!
ترتجف يداي..
فيصبح لفنجاني رنة حزينة!
خيل لي طيفك القادم!!
يصرخ قلبي متدمرا
ابكي بحرقة.. الوليد لصدر امه
تجفل الكلمات.. تجفل الهمسات
فتعود الي نظرتي
مكسورة الخاطر..
انام دون ان تقبلني عينيك
انام دون ان اسمع صدى همسك
لا لا .. محال
المني الانتظار
فهلا اتيت؟!
ان اني سأبقى انتظر طيفك القادم كل مساء
ما بين محطات الزاكرة و النسيان!!