sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     صحة المرأة

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    dost
    نجم المنتدى.
    نجم المنتدى.
    dost


    ذكر
    المشاركات : 3771
    العمر : 45
    المزاج : عصبي
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    صحة المرأة Empty
    مُساهمةموضوع: صحة المرأة   صحة المرأة Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 10:03 am

    الفحص الذاتي للثديين

    منذ أكثر من ألف و سبعمائة عام .. لم يعد الطب حكراً على أحد ، لقد خالف أبقراط (الطبيب اليوناني المعروف و الذي يلقب بأبي الطب) تعاليم أجداده و موروثات و تقاليد عائلته التي كان أفرادها من الأطباء ، فعلى الرغم من أنه ورث المهنة عمودياً كابراً عن كابر ، إلا أنه نشرها بشكل أفقي واسع على نطاق المجتمع كافة ، و ألف الكتب في هذا الفن الذي كان ، و لحد ذلك التاريخ ، تصنف مجلداته بلغة خاصة و حروف معينة بحيث لا يفهمهما إلا أفراد العائلة الممتهنون للطب ، و جمع حوله التلاميذ و علمهم أصوله النظرية ، و دربهم على أساليبه العملية ، ورسخ بذلك ما يمكن الإشارة إليه على أنه مفهوم " ما في حدا أحسن من حدا ! " فالكل يمكن أن يكون طبيباً .. طبعاً إن أراد ذلك ، و من لم يرد أن يكون طبيباً فليكن مريضاً أو مراجعاً مثقفاً و مكتفياً علمياً بما يهمه من شؤون صحته العامة .
    ذاك هو الخط الفاصل بين المطلوب و اللامطلوب ، المطلوب طبيب ماهر و مريض متفهم ، و ليس طبيباً متحذلقاً و متمارض يدعي تفننه في أصول المهنة ، و لقد أصبح العلم و الطب الآن متاحا للجميع ، و لا داعي للخوض في ذلك أبعد من ذلك ، بات الناس يسمعون و يقرؤون و يتساءلون عن حالاتهم و أمراضهم و علاجاتهم ، فما المانع إذاً أن يشخص الناس حالاتهم .. أو على الأقل أن يساهموا في تشخيصها .
    لا أقول ذلك بدافع الملل من ممارسة المهنة أو من الالتقاء بالمرضى .. و إنما أقول ذلك للدعوة إلى رفع سوية الثقافة الصحية في المجتمع .. و إلى محو الأمية في هذا المجال ، على الرغم من أن مثل هذا الأمر يمكن أن ينعكس سلباً على جيوب الأطباء و أنا منهم ، و لا أعني أبدا ً جيوبهم الأنفية ،.. و لكن الأرزاق على الله !
    إن القاعدة الذهبية في مكافحة المرض أياً كان .. أن تتعرف إليه قبل أن يتمكن منك .. أي أن تتغدى به قبل أن يتعشى بك إن صح التعبير ، و تصبح هذه القاعدة ماسية عندما يكون المرض مقلقاً أو خطيراً أو صعب المعالجة ، و ذلك كما هو الحال في الأورام و السرطانات ، حيث تتمتع هذه الحالات بكره شعبي واسع النطاق يجعل من المستحيل أحياناً على بعض الأشخاص أن يتلفظوا باسمها ، بل إن الناس تطلق على هذه الأمراض لفظ "هداك المرض" و لك أن تتمعن في اسم الإشارة المستخدم في هذه الحالة .. إنه اسم الإشارة المخصص للإشارة إلى الأشياء البعيدة .. أي أنهم حتى لم يقولوا " هادا المرض " ! .
    و على الرغم من التقدم الحاصل في كشف و تشخيص و علاج العديد من الحالات الورمية و السرطانية .. يبقى حجر الأساس ، في الوقت الراهن على الأقل ، هو في الكشف المبكر ، و هذا ما يجعل من البرامج الطبية و الوقائية و التعليمية المتعلقة بتثقيف الناس حول ما يجب أن يلفت انتباههم إلى هذه الحالات أمراً غاية في الأهمية ، كما أنها تظهر حقيقة أن فلس وقاية .. خير من ألف ألف دولار علاج ..!
    و لعل حالات سرطانات الثدي من بين الأكثر شيوعاً و الأكثر جذباً للاهتمام من هذه الأمراض ، و من المعروف أن كلمة سرطان Cancer مأخوذة من اللاتينية كارسينوما Carcinoma و التي تعني حيوان السرطان المعروف ، حيث أن أبقراط ، كما في أدق الروايات ، قام بجس كتلة غريبة في ثدي إحدى المريضات ، و كانت على شكل كتلة مركزية و يتشعب منها أذرع ورمية باتجاهات مختلفة بحيث بدا لأبقراط حينها تشابه هذه الكتلة مع حيوان السرطان .
    و فيما يخص طب الأطفال .. نهتم بشكل خاص بتثقيف و تعليم المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و 20 عاماً بكافة أساليب الوقاية من سرطان و أورام الثدي ، و التي يأتي في مقدمتها .. الفحص الذاتي للثديين ، و الذي أنصح أن تتعلمه و تمارسه المهتمات بهذا الشأن اعتباراً من سن الثامنة عشرة من العمر .
    و في البداية نزف البشرى إلى الفتيات في هذا العمر .. حيث إنه من النادر ، بل و من النادر جداً ، أن تصاب من هي في هذه الفئة العمرية بالسرطان في الثدي ، حيث ثبت أن حوالي نصف من يراجعن الطبيب بخصوص وجود كتلة في أحد الأثداء بأعمار تتراوح من 18 –21 عاماً أنها عبارة عن كيسات سليمة تماماً ، و 15% كانت الإصابة الداء الليفي الكيسي ، و هو حالة سليمة أيضاً ، و 13% كانت الحالة سليمة تماماً و لم تكن هناك أية حالة مرضية معينة !
    و تشير دراسة ثانية إلى أن 99% من جميع حالات ما يمكن أن نشير إليه بشكوى " كتلة في الثدي ".. كانت إما ورم سليم أو داء ليفي أو إنذار كاذب ، و فقط 1% كانت ورما خبيثاً في مراحله الأولية .
    نحن نتفق إذاً على أن سرطان الثدي ، عافانا الله و إياكم ، هو مرض نادر جداً و الحمد لله عند هذه الفئة العمرية الشابة من المرضى ، إذاً ما الذي يدفع إلى إثارة هذا الموضوع من الأساس ؟ الواقع أن الفحص الذاتي للثديين يكتسب منحى خاصاً به في هذه السن ، و هو أنه يجعله فحصاً مألوفا و معتاداً عليه من قبل الفاحصة مع تقدمها بالعمر ، و يشرح لها عملياً ما تعنيه حالة " طبيعي " و ما تعنيه حالة " غير طبيعي " ، كما أنها تقوم به و هي تعلم مسبقاً أنها غالباً ليست مصابة بمرض عضال ، و لعله شعور جديد نوعاً ما ، الأمر الذي لا تتمتع به الفحوص المختلفة المتعلقة بباقي الأورام ، و أخيراً .. فلا يزال سرطان الثدي يحتل الدرجة الثانية من مسببات وفيات السرطان عند النساء في الولايات المتحدة الأمريكية ، و أن نسبة الشفاء منه ترتفع بشكل رهيب جداً إضافة إلى فترة الشفاء و معدل الحياة مقابل انخفاض حالات النكس .. كل ذلك فيما لو تم كشفه باكراً ، و أعتقد أنها ، من أجل ذلك فقط ، محاولة تستحق التجربة .
    جاءتني إحدى الأمهات مرة ، و كنت يومها مناوباً في قسم الجراحة ، و هي تشكو من أن ابنتها البالغة من العمر سبعة عشر عاماً ، و التي تنوي دراسة الطب في المستقبل ، اكتشفت من خلال هذا الفحص وجود كتلة " مريبة " في ثديها الأيسر . تابعت القصة باهتمام ، و بعد الفحص .. تبين لي عدم وجود أي نوع من أنواع الكتل و أي شكل من أشكالها ، و أن ما شكت منه الفتاة لم يكن سوى الانحناء الطبيعي لأحد الأضلاع التي تمر خلف الثدي المشكوك بإصابته . و بسبب قناعتي هذه ، لم أجد من داع ٍ لطلب فحوص معينة أو ما يسمى بتصوير " الماموغرافي Mammography " و لا إلى إجراء أي شيء إضافي ما عدا أن أبذل ما بوسعي لأقنع الفتاة و أمها بهذه النتيجة السليمة ، فقد ترقرقت أعينهما بالدمع .. و أخبرتني الأم أنه يجب أن تعرف الحقيقة مهما كانت قاسية ، و أنها مؤمنة بالله ، و أنه لا اعتراض على قضاء الله و قدره ، و أن أمها ، أي جدة الفتاة ، أصيبت بهذا المرض و ماتت ، فليرحمها الله ، و هم بالتالي صابرون على ما قد يكتب لهم من أقدار !!
    أكدت للأم النتيجة ، و طلبت منها إجراء الصورة سابقة الذكر .. إن كانت قلقة إلى هذه الدرجة ، بيد أني نصحتها بألا تجري هذه الصورة إلا بعد أن تجري ابنتها الفحص مرة أخرى و تستمر بالشك بوجود الكتلة التي أشارت إليها ، و في الحقيقة .. فإن الإنذار الكاذب في هذه الأحوال أفضل من التطمين الكاذب ، لأننا نتحدث عن وقاية تؤدي إلى العلاج ، و بالتالي فلا مانع من أن تكون هناك إنذارات كاذبة شريطة أن يساهم هذا في زيادة الوعي و تنشيط الحدس المستقبلي تجاه نتائج الفحص في المرات القادمة .
    ليس الهدف من إجراء فحص كهذا إثارة الذعر عند الناس ، على العكس تماماً .. إذ إن إجراء الفحص حين يعتقد المرء أنه سليم تماماً من المرض يعد نقطة لصالح هذا الفحص مقارنة بسواه كما أسلفت ، و على الرغم من وجود وسائل أخرى متطورة .. تبرز أهمية هذا الإجراء كواحد من الإجراءات الغير مكلفة على الإطلاق ، و التي يمكن أن تجرى أثناء الحمام أو في فترة استرخاء و استلقاء ، و لا تستغرق سوى دقائق معدودة .
    و أود أن أشير هنا إلى بعض النقاط المتعلقة بالنواحي العملية لإجراء الفحص :
    1- يفضل أن يجرى الفحص في نهاية الدورة الشهرية ، تجنباً لإثارة الألم و الانزعاج المحتمل حدوثهما من جراء التوتر الحاصل في الثديين قبل و أثناء الطمث .
    2- يجرى هذا الفحص في أثناء الاستحمام .. أو الاستلقاء .
    3- ترفع الفاحصة ذراعها الموافق للثدي المراد فحصه إلى أن تثبت يدها خلف الرأس ، مع استدارة المرفق باتجاه الجانب .
    4- بواسطة أصابع اليد المقابلة تقوم بالضغط بلطف براحة الأصابع الوسطى الثلاثة ، و تنفذ حركات دائرية منتظمة اعتباراً من محيط الثدي الخارجي .
    5- و بحركات دائرية أيضاً تنتقل اليد الفاحصة باتجاه مركز الثدي .
    6- ثم يتم جس الحلمة و تدليكها بلطف .
    7- و بنفس الطريقة يتم فحص الثدي المقابل .
    8- يراعى أثناء الفحص وجود أي كتلة ، أو تورم ، أو أي إفراز يصدر من الحلمة .
    9- في مثل الحالات السابقة الذكر يستشار الطبيب المختص ، و لنتذكر دائماً أنه ليس كل ما يشعر به أثناء الفحص هو كتلة ، و أنه ليس كل كتلة ورم ، و أنه ليس كل ورم هو خبيث .
    10- تتضاعف الفائدة عند تكرار إجراء هذا الفحص ، حيث تتمرس الفاحصة ، و تصبح أكثر قدرة على الاستكشاف و أدق في الملاحظة ، و يفضل إجراؤه بشكل دوري مرة كل بضعة أشهر ، و على حسب ما ترغب الفاحصة الشابة ، و كلما تقدم العمر أكثر ، كلما صار من الأفضل تكراره بمعدل أعلى ، و خاصة عند النساء اللواتي يوجد في قصصهن العائلية إصابة سابقة بهذا المرض .
    11- يجب ألا ننسى أهمية هذا الفحص ، و ألا نغفل في الوقت نفسه أساليب الوقاية و الكشف المبكر الأخرى و التي من أهمها جهاز التصوير الخاص و الذي يعرف بالماموغرافي و الذي ينصح للنساء فوق سن الأربعين بإجرائه مرة كل سنة إلى سنتين .
    و عافاكم الله جميعا ً .





    الكشف المبكر عن سرطان الثدي

    تتوطئة : سرطان الثدي هو من أهم السرطانات عند المرأة.
    ففي سوريا و في مركز الطب النووي حيث تجتمع معظم حالات سرطان الثدي نحصي 500 حالة جديدة سنوياً.
    و هناك زيارة في عدد الحالات و ذلك راجع إلى سببين: أولهما هو تحسن في الوعي الصحي و هذا هو مرادنا من هذا المقال و الثاني هو تحسن في وسائل الكشف لوجود عدة و سائل تشخيصية و تحسن أدائها.
    و الآن سوف نحاول استعراض المهم في سرطان الثدي عن طريق أسئلة و أجوبة:
    · ماهي أمراض الثدي؟
    - هي أمراض تصيب غدة الثدي و يمكن أن تصاب بها أية امرأة بالغة.
    الشكل الشائع لها يتمثل في وجود تورم داخل الغدد و الأنسجة الثديية.
    · ما هو سبب الإصابة؟
    - لا أحد يعرف تماماً أسباب الإصابة بأمراض الثدي و لماذا تصيب بعض النساء.
    أمراض الثدي هي مشكلة طبية و ليست آفة اجتماعية و لا علاقة لها بالسلوك أو التصرف.
    · ما هو سرطان الثدي؟
    - هو عبارة عن تورم خبيث يصيب بعض الخلايا التي تتكاثر بشكل عشوائي و يمكن أن تنتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم و تكون ضارة.
    و تعتبر معظم أمراض الثدي غير سرطانية و لكن الفحوص المتعددة و الطبيب هو الذي يحددها و يحدد طرق العلاج لها.
    · لماذا يصيب السرطان بعض النساء؟ و هي عوامل الخطر؟
    - هناك نوعان من عوامل الخطر: 1- الوراثة: عائلية و خاصة من جهة الأم (أخت – أم – خالة....)
    شخصية الثدي الآخر.
    2- بيئية: تقدم العمر
    إنجاب الطفل الأول بعد 35 سنة.
    المعالجة الهرمونية دون استشارة طبية.
    البدء المبكر للحيض.
    الأياس المتأخر.
    · متى يجب أن أراجع الطبيب ؟
    بشكل دوري كل سنة.
    أو عند الإحساس بعقدة في الثدي.
    أو عند خروج دم من الحلمة.
    أو عند ملاحظة علامات لم تكن موجودة سابقاً: عدم انتظام في الحواف أو شد على الحلمة.
    · ما هو تصوير الثدي الشعاعي "الماموغرافي"؟
    - هو فحص سهل – مأمون – فعال للكشف المبكر عن آفات الثدي.
    غير مؤلم.
    غير ضار لأنه لا يستخدم إلا كمية قليلة من الأشعة.
    لا يستغرق إلا عدة دقائق.
    · ما هي مراحل الكشف عن سرطان الثدي؟
    - الفحص الذاتي للثدي.
    مراجعة الطبيب بانتظام
    التصوير الشعاعي للثديين " ماموغرافي".
    · ما هي النصائح و الارشادات لكل امرأة بدون أعراض في الثدي؟
    - أقل من 40سنة:
    § فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
    § فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً.
    § إجراء أول صورة شعاعية بالماموغرافي بين سن 35 – 39 من العمر.
    - بين 40 – 50 سنة:
    § فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
    § فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً.
    § إجراء صورة شعاعية للثديين مرة كل سنتين.
    - أكثر من 50 سنة:
    § فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
    § فحص الثديين من قبل الطبيب مرة ل ستة أشهر أو عند اللزوم.
    § إجراء صورة شعاعية للثديين مرة سنوياً.
    ختاماً: أمراض الثدي يمكن معالجتها.
    الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجعلها قابلة للشفاء و يجعل معالجتها أسهل و أسرع..



    المرأة يمكنها ملاحظته عندما تشعر بكتلة صلبة في صدرها 1/2

    الأرقطيون مضاد للأورام والهندباء البرية تقي من سرطان الثدي





    بدانة المرأة قد تكون سبباً في إصابتها بسرطان الثدي

    سرطان الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب المرأة في المجتمعات الغنية، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يموت كل عام حوالي 180 ألف حالة تشخص أنها سرطان الثدي، إلا أن سرطان الثدي أقل من سرطان الرئة في نسبة حدوثه، وهو غير معروف في أمريكا اللاتينية وفي جزر الهند الغربية وأوروبا الشرقية وآسيا وفي منطقة المحيط الهادي، ويبدو أن هناك بعض العوامل ذات العلاقة بنشوء المرض، مثل عمر المرأة عند الحمل لأول مرة، وعدد الأولاد لديها والنساء الفقيرات اللاتي لديهن عدة أطفال ويأكلن غذاء قليل الدهون هن أقل النساء إصابة بهذا الشكل من السرطان.

    وبالرجوع إلى مؤسسة السرطان الأمريكية وجد أن امرأة من كل تسع نساء تصاب بسرطان الثدي قبل بلوغ الخامسة والثمانين.

    إفراز الحليب

    والثدي بروز غدي على جانبي الصدر وظيفته في الإناث إفراز الحليب لتغذية الطفل. للبشر ثديان، ولكن أثداء البالغات هي القادرة فقط على إنتاج الحليب، ولا تتطور أثداء الذكور بشكل كامل لأن الذكور يفتقرون إلى النمط الهرموني الأنثوي اللازم لتطور الثدي، وتسمى الأثداء بالفرد الثديية أيضاً، وبخاصة عند الإشارة إلى الغدد الثديين عند الثدييات غير البشرية.

    والثدي غدة عرقية محورة، وفي الأثداء الأنثوية تشكل الخلايا المفرزة المرتبة في فصيصات دقيقة والمسماة أيضاً العنيبات، الغدد التي تصنع الحليب. وتحمل شبكة من القنوات الحليب إلى الحلمة، وتحاط القنوات والغدد بالنسيج الداعم الدهني والليفي ويغطيها الجلد. ويستقر الثدي على عضلة الصدر الرئيسية الواقعة على جدار الصدر. والأورام السرطانية قد تنتج في النهاية من أي جزء من الثدي وغالباً تلاحظ عندما تشعر المرأة بكتلة والكتل السرطانية تكون صلبة، لا تختفي وعادة خالية من الألم ولكن في الغالب ليس دائماً. والغالبية العظمى من الكتل الثديية ليست سرطانية بل يكون معظمها كتل ليفية أو أكياس، ولكن لا توجد طريقة معينة لمعرفته دون فحص اخصائي.

    والكتلة التي يبدو أنها تكبر في الحجم أو لا تتحرك عند دفعها قد تكون كتلة سرطانية، أو قد تنتج ببساطة عن تغيرات كيفية كيسية طبيعية أثناء الدورة الشهرية. وللتعرف على نوع الكتلة يجب استئصال جزء منها وفحصها مجهرياً. وسرطان الثدي قد يحدث أيضاً إفراز مادة صفراء دموية أو سائل رائق من الحلمة.

    يعتقد كثير من الناس بأن سرطان الثدي هو مرض وحيد، ولكن يوجد حقيقة أنواع مختلفة منه ومن هذه الأنواع ما يلي:

    1- السرطان الغدي الكيسي Adenoid Cystic Carcinoma، السرطان الورقاني الخبيث Malignant Cytosarcoma Phylliodes، السرطان النخاعي Medullary carcinoma، السرطان الأنبوبي tubulan careinoma، هذه الأنواع وأنواع أخرى أقل شيوعاً وأقل خطراً من الأنواع الأخرى.

    2- السرطان القنوي الترسبي Infiltraling ductal carcinoma هذا هو السرطان الذي ينشأ في بطانة قنوات اللبن ثم يتخلل أنسجة الثدي المحيطة. حوالي 80٪ من كل حالات سرطان الثدي سرطان قنوي ترسبي.

    3- السرطان الالتهابي Inflammatary Carcinoma في هذا النوع من السرطان ينشأ الورم في بطانة قنوات اللبن وعندما ينمو يسد الأوعية الدموية اللمفاوية، ويصبح الجلد محمراً وأكثر سمكاً، والثدي موجع جداً عند اللمس ويبدو وكأنه أصابته عدوى. هذا النوع من السرطان ينتشر بسرعة كبيرة نتيجة لوفرة الأوعية الدموية واللمفاوية المتصلة بحالة الالتهاب.

    4- السرطان الموضعي داخل القنوات Interductal carcinoma وهو نوع متمركز من السرطان حيث إن الخلايا السرطانية تنمو داخل القنوات. وقد لا يهاجم الأنسجة الأخرى.

    5- السرطان الفصيصي Lobular carcinoma وهو نوع أقل شيوعاً من سرطان الثدي. والسرطان الفصيصي هو سرطان الثدي الذي ينشأ في الفصوص ويمثل حوالي 9٪ من سرطانات الثدي، والسرطان الفصيصي يحدث في الثديين معاً في بعض الأحيان.

    6- مرض باهجت الخاص بالحلمة Paget disease of the nipple ويحدث هذا النوع من السرطان عندما تهاجر خلايا السرطان الأساسية إلى الحلمات. والأعراض هي حكة، احمرار وحرقان في الحلمة. ومرض باهجت عادة يعطي إشارة إلى وجود سرطان قنوي مبدئي في أي مكان في أنسجة الثدي.

    أسبابه

    لا يوجد إلى حد كبير إجابة شافية لأسباب سرطان الثدي، ولكن الهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين هو المتهم الأساس في كثير من الحالات. فالاستروجين يحرض خلايا أنسجة الثدي والأعضاء التناسلية على النمو، والسرطان ما هو إلا خلل ناتج من النمو الخلوي غير المقيد. أكثر من ذلك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي تتضمن بداية حدوث الدورة الشهرية قبل عمر التاسعة وانقطاع الطمث بعد سن الخامسة والخمسين وانجاب الطفل الأول بعد سن الأربعين أو عدم إنجاب أطفال أو إنجاب القليل منهم.

    شيء واحد مشترك في كل العوامل التي تزيد احتمال سرطان الثدي، إنه تعرض الثديين لكمية أكبر من الاستروجين لفترات أطول. البدانة أيضاً تزيد احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي. فالسيدات البدينات يملن إلى امتلاك معدلات أعلى من الاستروجين في أجسامهن عن النساء النحيفات.

    وبنفس الصورة، أكل وجبات غذائية تحتوي على كميات عالية من الدهون يزيد احتمالية الاصابة بسرطان الثدي، وعندما تتناول المرأة وجبة عالية الدسم، قليلة الألياف ينتج جسمها كمية كبيرة من الاستروجين.

    هناك عومل كثيرة قد تكون السبب في حدوث أو إحداث سرطان الثدي ومن أهم هذه العوامل التعرض لمصادر الإشعاع والمبيدات الحشرية واستخدام أجزاء مزروعة في الثدي. وبالرغم من أن زرع أجزاء صناعية مصنوعة من السيليكون بولي يوريثان والمصنوعة من السيليكون المغطى ببولي يوريثان قد حُرِّم منذ عام 1992م بسبب ما يختص بسلامتها، إلا أن حوالي 200,000 امرأة أمريكية مازالت تحتفظ بهذه الأجزاء في أجسادها. إن البولي يوريثان يفرز مادة تسبب السرطان في الجنس البشري تدعى ثنائي أيزوسيانات التولوين التي منع استخدامها كمادة لصبغ الشعر قبل نشوء الخلاف القائم حول الأجزاء الصناعية المزروعة في الثدي بمدة طويلة.

    لقد ثبت أن السيليكون يسبب أوراماً خبيثة في حيوانات الاختبارات. حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي من الأجزاء الصناعية المزروعة نفسها، فهذه الأجزاء قد تجعل اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى أصعب لأنها قد تخفي بعض نسيج الثدي فتتعارض مع إمكانية أخذ وفهم صورة الثدي بأشعة إكس بصورة جيدة.

    كما أن الوراثة تعد من العوامل المسببة لسرطان الثدي فهناك أنواع معينة من المرض تجري بوضوح في عائلات، على الرغم من أنه من الممكن أن تصاب المرأة بسرطان الثدي في أي عمر، وهذا المرض أكثر شيوعاً في النساء فوق سن الأربعين وبالأخص في النساء اللائي انقطع الطمث عندهن. كما أن الرجال قد يصابون بسرطان الثدي أيضاً، ولكن ذلك يمثل أقل من 1٪ من مجمل حالات سرطان الثدي.

    الاكتشاف المبكر

    إن أفضل طريقة لمحاربة سرطان الثدي هو اكتشافه مبكراً، حيث لا بد من فحص الثدي شهرياً ويجب عدم فحص الثدي خلال الدورة الشهرية حيث إن ثدي المرأة قد يتورم ويصبح موجعاً عند اللمس أو ربما تظهر به كتل أو نتوءات، وهذه عادة ما تختفي بعد انتهاء الدورة الشهرية. كما أن الثديين يصبحان أكبر وأكثر اكتنازاً في أثناء الحمل. وتستطيع المرأة اكتشاف أي تغيرات في ثدييها مثل كبر حجمهما، أو وجود كتل بهما، والمرأة التي تعتاد تحسس ثدييها تستطيع أن تكتشف أي تغيرات طفيفة، وأي تغيرات في ثدييها يجب أن تراجع الطبيب مباشرة، والخطوات التالية هي التي يوصي بها لفحص الثدي الذاتي:

    1- عندما تقفي أمام المرآة ارفعي يديك فوق رأسك وأضغطيهما سوياً ثم لاحظي شكل ثدييك، ضعي يديك على مفصلي الحوض، اضغطي وانظري لانثناء الجلد، للحلمات التي تبدو خارج مكانها، للثدي الذي يبدو مختلفاً عن الآخر، أو تقشر أحمر أو زيادة سمك الجلد والحلمات.

    2- ارفعي ذراعاً واحداً فوق رأسك، واليد الأخرى تتفحص ثدييك بثبات بادئة من الحافة الخارجية مستخدمة حركة دائرية تدريجياً تحركي ناحية الحلمة. خذي وقتاً كافياً عند فحص المنطقة الواقعة بين الحلمة والأبط، وتحسسي الأبط أيضاً هناك عقد لمفوية تحت الأبط، تتحرك بحرية وتشعرين بلينها وهي غير مؤلمة عند لمسها. انظري للكتل التي تبدو صلبة ولا تتحرك فالسرطانات غالباً ما تكون متصلة بالعضلة أو الجلد المحيط. عندما تنتهين من فحص أحد الثديين كرري ذلك على الجانب الاخر.

    3- استلقي على ظهرك وكرري الخطوة الثانية، قد تلاحظين الكتل بسهولة أكثر في هذا الوضع. أيضاً اعصري كل حلمة برفق لمعرفة ما إذا كان هناك دم أو سائل أصفر مائي أو قرمزي.

    وبالإضافة إلى الفحص الشهري الذاتي فإن جمعية السرطان الأمريكية توصي أن تفحص النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين أثداءهن كل سنة إلى ثلاث سنوات عن طريق طبيب متخصص وبعد سن الأربعين يجب أن يتم الفحص سنوياً.

    الأعشاب

    ٭ هل هناك أدوية عشبية تحد أو تمنع سرطان الثدي؟

    نعم هناك عدد من الأعشاب التي تحد من حدوث سرطان الثدي ومن أهمها ما يلي:

    - الأرقطيون Burdock

    والأرقطيون نبات ثنائي الحلول يصل ارتفاعه إلى متر ونصف المتر وأوراقه معكوفة وأزهاره محمرة.

    يعرف الأرقطيون علمياً باسم Arctium Lappa والجزء المستخدم منه الجذر، ولكن جميع أجزاء النبات تستخدم لأمراض أخرى غير سرطان الثدي.

    تحتوي جذور الأرقطيون المستعملة ضد سرطان الثدي على جلوكوزيدات مرة وفلافونيدات وحمض العفص ومتعددات الاستيلين وزيت طيار.

    يعد الأرقطيون أكثر الأعشاب المزيلة للسمية ويستخدم لعلاج الحالات الناتجة عن فرط السموم في الجسم ويستخدم مضاداً للأورام.

    - الهندباء البرية: Chicory

    وهي عشبة معمرة ذات جذور عميقة يصل ارتفاع النبات إلى متر ونصف المتر لها سوق شعراء وأوراق مستطيلة وأزهار زرقاء إلى بنفسجية. الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه يعرف النبات علمياً باسم Chicorum intybus. تحتوي الجذور على 58٪ إينولين ولاكتونات تربينية أحادية نصفية بالإضافة إلى فيتامينات ومعادن. تستخدم الهندباء البرية كمقوية ممتازة للكبد والجهاز الهضمي. ويستخدم الجذر في منع حدوث سرطان الثدي.



    الثديان
    تعريف الثدي:
    إن كل ثدي يحتوي علي حوالي من 15-20 فص و كل فص يحتوي علي فصوص صغيرة تنتهي بحويصلات تنتج اللبن و كل هذه الفصوص ترتبط بقنوات و هذه القنوات تصل إلي الحلمة الموجودة في منتصف منطقة داكنة اللون بالثدي . و من المعروف سيدتي أن كمية من الدهون تملأ الفراغات الموجودة حول الفصوص و القنوات و لا توجد عضلات في الثديين و لكن توجد عضلات أسفل الصدر و تغطي الضلوع .
    و كل ثدي يحتوي علي أوعية دموية و أوعية ليمفاوية و التي تؤدي إلي الغدد الليمفاوية و هذه الغدد توجد في تجمعات تحت الإبط و الصدر .

    طريقة فحص الثدي:
    و هي تتم في ثلاث مراحل:

    رؤية ثدييك أمام المرآة لفحص أي تغيرات بهم .
    فحص ثدييك أثناء استحمامك و لكي تفحصي الثدي الأيمن ارفعي يدك اليمني فوق رأسك و استعملي يدك اليسرى للفحص و العكس صحيح
    استلقي علي ظهرك و افحصي ثدييك بنفس الطريقة السابقة و قد تكتشفي تغيرات في ثدييك عند الاستلقاء ظهراً لم تظهر و أنتِ جالسة

    و يتم الكشف براحة الأصابع الثلاثة الوسطي وليس بمقدمة الأصابع وتبدئي بحركة الأصابع في حركة دائرية علي الثدي من أعلي إلي أسفل و بالضغط الخفيف علي أنسجة الثدي . و ننصح سيدتي بإجراء الفحص مرة كل شهر و يستحسن بعد أسبوع من بداية الدورة الشهرية أي بعد أن يقل تضخم الثديين
    و إذا لاحظتِ أي تغيرات في الثديين استشيري طبيبك مباشرةً

    اضطرابات الثديين:
    وهي ربما تكون اضطرابات حميدة أو غير حميدة
    و الاضطرابات الحميدة تشمل :-

    * ألم الثديين
    * حويصلات بالثديين
    * تليف بأنسجة الثديين
    * إفرازات من الثدي
    * التهابات الثديين

    ألم الثديين
    : من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم في الثديين قبل بدء الدورة الشهرية و ذلك نتيجة تغيرات في الهرمونات المتعلقة بحدوث الدورة الشهرية
    و لكن قد يكون حدوث الألم بالثدي نذير لحدوث بعض الاضطرابات في الثدي قبل وجود حويصلات أو نتيجة تأثير بعض المأكولات و المشروبات مثل القهوة
    و معظم ألم الثدي ينتهي بسرعة و لكن في بعض الأحيان النادرة يستمر و يكون علاجه بالعقاقير مثل عقار الدنازول و هو هرمون يُخلق مثل التيستوستيرون و عقار الداموكسوفين الذي يبطل مفعول الاستروجين و بذلك يزول ألم الثدي
    حويصلات بالثديين
    هي عبارة عن أكياس صغيرة ملية بسائل و تنمو داخل الثدي و يسهل الإحساس بها
    و سبب هذه الحويصلات غير معروف حتى الآن و لكن البعض يفسر وجودها لوجود بعض الإصابات بالثدي
    و هذه الحويصلات قد تسبب ألم بالصدر و لتخفيف هذا اللم يقوم الطبيب بسحب هذه السوائل من الحويصلة عن طريق إبرة معينة و يرسل السائل للفحص المعملي و يجب أن يلاحظ الطبيب كمية و لون السائل الخارج من الحويصلة و هل سوف تختفي بعد سحب السائل منها أم لا ...
    و إذا كان السائل عبارة عن دم أو لونه معكر أو أن الحويصلة سوف تظهر مرة ثانية بعد 12 أسبوع من تفريغ السائل منها ففي هذه الحالة يجب إزالة الحويصلة جراحياً لأنها قد تكون بداية لظهور سرطان بالثدي
    أمراض الثدي الليفية الكيسية
    و هو مرض شائع في بعض السيدات و يكون مصحوباً بألم بالثدي و هو عبارة عن بصيلات متجمعة بالثدي و هذه الأعراض غالباً لا تؤدي إلي حدوث سرطان بالثدي و لكن يتم علاجها بالعقاقير
    تليف الثدي الكتلي
    هو عبارة عن تكتلات صلبة صغيرة غير سرطانية مكونة ممن ألياف و أنسجة غددية و هي تظهر غالباً في السن الصغيرة و هذه الكتل تتحرك بسهولة و يمكن الشعور بهاو لها ملمس ناعم و جامد لأنها تحتوي علي الكولاجين و في الغالب هذه التكتلات تزال جراحياً و لكن سرعان ما تعود مرة ثانية. بعد التأكد من أن هذه الكتل غير سرطانية فإن الطبيب المعالج لا ينصح بإزالتها مرة ثانية
    إفرازات الحلمة
    هي إفرازات دموية تحدث عادة عن طريق وجود كتل غير سرطانية في القنوات اللبنية و معظم هذه الكتل يمكن الشعور بها أو قد يتم اكتشافها بالأشعة علي الثديين ويجب إزالتها فوراً
    إفرازات لبنية في السيدة التي لم تحمل أو تلد من قبل قد تكون نتيجة تغيرات هرمونية
    التهابات بالثدي و خراج
    التهابات الثدي تكون نادرة و قد تحدث في مرحلة الولادة أو بعد الجروح ( سرطان الثدي قد يُحدث أعراض مثل أعراض التهابات الثدي )
    و الثدي الملتهب يظهر عادةً علي هيئة احمرار بالثدي و تورم و إحساس بالسخونة و ألم . و يتم معالجة هذه الأعراض بالمضادات الحيوية

    سرطان الثدي:
    إن معظم أنواع سرطان الثدي يحدث أو يبدأ في القنوات اللبنية ويسمي سرطان القنوات والبعض الآخر يظهر في الفصوص الصغيرة بالثدي و يسمي السرطان الفصي
    وعندما يبدأ السرطان في الانتشار خارج الثدي فإن الخلايا السرطانية تصل إلي الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط و في هذه الحالة فإن السرطان يبدأ في الانتشار إلي جميع خلايا الجسم الليمفاوية

    العوامل الخطرة المؤدية إلي سرطان الثدي:

    خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن
    وجود تاريخ مرض للسيدة بمعني أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم و عولجت يمكن أن يظهر مرة أخري
    طفرات وراثية: تغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان
    تاريخ مرض عائلي: السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي
    كثافة الثدي: ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليف وسميك و من الصعب الشعور بالأورام السرطانية و هذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلي سرطان الثدي
    التعرض للعلاج الإشعاعي: عندما تتعرض السيدة إلي العلاج الإشعاعي و خاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر
    الحمل في السن المتأخرة: السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل و هي في سن صغيرة
    السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة
    ملحوظة: أيضاً مع عدم وجود هذه العوامل الخطرة قد تصاب السيدة بسرطان الثدي أو أنه مع وجود أحد هذه العوامل قد لا تصاب السيدة بسرطان الثدي

    الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي:
    إن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة علي الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام
    ومن مزايا الأشعة علي الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي و التي قد تكون بداية سرطان الثدي.
    وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل علي وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني
    يجب القيام بفحص ثديك بنفسك أو عن طريق طبيبك الخاص بشكل دوري بعد سن الأربعين

    أعراض سرطان الثدي:
    سرطان الثدي لا يعطي في أول ظهوره أي ألم أو مشاكل و لكن مع تقدم الحالة يمكن أن يحدث الآتي:

    كتل أو تجمعات وكثافة المنطقة المحيطة بالثدي وتحت الجلد
    تغيرات في حجم وشكل الحلمة والثدي
    إفرازات من الحلمة وألم وثقل في الثدي ودخول الحلمة إلي داخل الثدي
    جلد الثدي يحدث به تغيرات و يصبح مثل قشرة البرتقال
    تورم وسخونة في جلد الثدي ويكون لونه أحمر
    بمجرد ملاحظتك لأي من هذه الأعراض يجب أن تستشيري طبيبك الخاص بسرعة لأن العلاج المبكر مهم جدا

    التشخيص:

    الإحساس: إن الطبيب يستطيع أن يحدد الكتل الموجودة في الثدي و يحددها من حيث الحجم و الملمس و حركتها
    الأشعة علي الثدي: تحدد أكثر المعالم الرئيسية للورم الموجود
    موجات صوتية علي الثدي: تحدد ما إذا كان الورم صلب أو سائل و علي كل حال فإن أي سائل أو نسيج أزيل من الثدي يجب أن يخضع للفحص الباثولوجي لتحديد نوعيته و يتم الحصول علي السائل أو النسيج من الثدي بإحدى الطرق الآتية
    - استعمال إبرة البذل: و يتم بها سحب السائل من الثدي و هي تستخدم لمعرفة ما إذا كان الورم يحتوي علي سائل و يكون في هذه الحالة ورم حميد أو عدم وجود السائل يكون الورم صلب و في هذه الحالة يكون ورم سرطاني
    و إذا كان السائل المسحوب من الثدي سائل شفاف فهذا لا يعني شيء و يحتاج للمتابعة فقط
    - إبرة العينة: و هي تستخدم لإزالة جزء من النسيج المشتبه فيه أنه ورم و يتم إرسال هذا النسيج إلي المعمل لفحص خلايا السرطان
    - عينة جراحية: في هذه الحالة فإن الجراح يستأصل جزء من الورم و يرسله إلي المعمل لفحص خلايا السرطان

    توجد عدة أسئلة يجب أن تسأليها عندما يقرر طبيبك أنك لابد أن تخضعي لأخذ عينة من الثدي وهي:

    ما هي أنواع العينة و لماذا؟
    - كم يستغرق من الوقت لأخذ العينة و هل ستكون ضارة لي؟
    - متي أعرف النتيجة؟
    - إذا كان هناك خلايا سرطانية من سيقوم بعلاجي و متي؟

    متي نجد الخلايا السرطانية:

    بمجرد الشك في وجود سرطان بالثدي فإن الطبيب يرسل العينة إلي المعمل الذي يحدد ما هو نوع السرطان هل هو في القنوات اللبنية أو الفصوص وهل هو منتشر في الأنسجة المجاورة أم لا
    هناك بعض الأبحاث المعملية التي تفيد في تحديد نوع السرطان مثل اختبار مستقبلات الهرمونات وهو يساعد في معرفة إذا نوع السرطان الموجود له علاقة باضطراب الهرمونات بمعني أن هذا الاضطراب إذا كان موجب فيعني أن هذا الورم منتشر ويزداد بتأثير الهرمونات و في هذه الحالة فإن العلاج هنا يكون علاج هرموني
    هناك بعض الأبحاث الطبية التي تجرى علي العظام و الكبد و الرئة لتبين مدى انتشار الورم

    إذا ثبت معملياً أن هناك سرطان فيجب الاستفسار عن الأسئلة الآتية:

    ما هو نوع الورم و هل هو منتشر في الجسم ؟
    هل الورم له علاقة بالهرمونات ؟
    ما هو نوع العلاج الذي سوف يُتبع و هل توجد أبحاث أخرى تساعد في العلاج ؟

    العلاج:

    يعتمد العلاج أساساً علي حجم و مكان الورم في الثدي و علي نتائج الأبحاث المعملية و درجة الورم نفسه و كذلك علي سن السيدة و صحتها العامة و هل الغدد الليمفاوية تحت الإبط أصبحت محسوسة أم لا و كذلك علي حجم الثدي و درجة انتشار الورم
    هناك بعض الأسئلة التي يجب علي السيدة أن تدونها و تسأل عنها الطبيب قبل البدء في العلاج:
    - ما هي أنواع العلاج المتاحة ؟
    - ما هي النتائج المتوقعة لكل نوع من العلاج ؟
    - ما هي المخاطر و الآثار الجانبية لكل نوع من العلاج ؟

    و الآن سيدتي ما هي وسائل العلاج:

    علاج موضعي و يشمل الجراحة و العلاج الإشعاعي و يستعمل لإزالة و تدمير الخلايا السرطانية في منطقة محددة من الثدي
    علاج شامل و يشمل العلاج الكيمائي و العلاج الهرموني و يمكن أن تخضع السيدة لنوع واحد من العلاج أو للنوعين معاً

    أولاً: الجراحة:

    علاج موضعي و يشمل الجراحة و العلاج الإشعاعي و يستعمل لإزالة و تدمير الخلايا السرطانية في منطقة محددة من الثدي
    علاج شامل و يشمل العلاج الكيمائي و العلاج الهرموني و يمكن أن تخضع السيدة لنوع واحد من العلاج أو للنوعين معاً

    أولاً: الجراحة:
    تعتبر الجراحة من أهم الطرق العلاجية لإزالة سرطان الثدي ويجب علي الجراح إخبار السيدة بكل تفاصيل الجراحة و آثارها الجانبية و فائدتها
    أنواع الجراحة هي إما إزالة الثدي كاملاً إذا كان الورم كبير و منتشر في أنسجة الثدي أو استئصال الورم فقط و ترك الثدي. أو استئصال كل القنوات أو الجزء الموجود به الورم
    وبعد ذلك يتبع الجراحة علاج إشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية التي قد تكون موجودة بعد العملية
    وفي بعض الأحيان فإن الجراح يقوم باستئصال الخلايا الليمفاوية الموجودة تحت الإبط لتحديد ما إذا كان الورم قد انتشر في الجهاز الليمفاوي أم لا
    ويوجد نوع حديث من الجراحة و هي إزالة الثدي كاملاً و معظم الخلايا الليمفاوية في الإبط و كذلك الأنسجة الموجودة فوق عضلات الصدر وكذلك العضلتين الصدريتين يتم استئصالهما للتأكد من إزالة الخلايا الليمفاوية
    والآن بعد أن تم استئصال الثدي فهناك بعض الآراء لعمل ثدي صناعي بعد العملية و إليكِ بعض الأسئلة المهمة لهذه الحالة:

    ما هو نوع العملية؟
    هل سيتبع العملية علاج إشعاعي؟
    هل أحتاج لإزالة الخلايا الليمفاوية و لماذا؟
    ماذا سوف أشعر بعد العملية؟
    ما هو نوع النسيج الذي سيتكون بعد العملية مكان الجراحة؟
    إذا قررت بعد العملية أن أخضع لعملية ثدي صناعي متي أبدأ في ذلك و كيف؟
    هل أستطيع أن أقوم ببعض التمارين الخاصة؟
    هل أستطيع أن أرجع إلي نشاطي العادي؟

    ثانياً : العلاج الإشعاعي:
    هذا النوع من العلاج يستعمل لقتل الخلايا السرطانية و منعها من النمو و العلاج الإشعاعي لوحده أو مع العلاج الكيمائي أو الهرموني يكون له فائدة قبل الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية و تقليل حجم الورم
    و لكن قبل البدء في العلاج الإشعاعي يجب أن تسألي الطبيب في الآتي:

    لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
    متي أبدأ العلاج و متي ينتهي؟
    بماذا سوف أشعر أثناء العلاج؟
    ما هي الاحتياطات التي يجب أن أتبعها أثناء العلاج الإشعاعي؟
    هل أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية؟
    كيف سوف يبدو ثدي بعد العلاج؟
    ما هي احتمالات رجوع الورم في الثدي مرة أخري؟

    ثالثاً: العلاج الكيمائي:
    و هو استخدام أدوية معينة لقتل الخلايا السرطانية وهو يعتبر علاج شامل من حيث أنه يدخل الجسم
    و يمر في خلال الدورة الدموية و هو يعطي علي دورات كالآتي:
    علاج لمدة معينة يعقبها فترة راحة ثم فترة علاج يعقبها راحة و هكذا ...

    رابعاً: العلاج الهرموني:
    وهو يعتمد علي منع خلايا السرطان من الحصول علي الهرمونات اللازمة لنموها وهي تشمل إما أدوية تغير من طريقة عمل الهرمونات أو بالجراحة التي تؤدي إلي استئصال المبيضتين الذين يفرزان هرمون الاستروجين
    والعلاج الهرموني يعتبر علاج شامل لكل أجزاء الجسم

    بعض الأسئلة حول العلاج الكيمائي و الهرموني مثل:

    لماذا أحتاج لهذا النوع من العلاج؟
    ما هي أنواع العقاقير التي سوف أتناولها و ما هو دورها؟
    هل توجد آثار جانبية لهذه العقاقير و ماذا يجب أن أفعله إذا حدثت هذه الآثار؟
    إذا كان هناك علاج هرموني ما هي أفضل طريقة للعلاج بهذه الطريقة هل بالدواء أو بالجراحة؟
    ما هي مدة العلاج اللازمة لي؟

    الآثار الجانبية لعلاج الأورام السرطانية:
    من الصعب جدا الإقلال من الآثار الجانبية لعلاج السرطان حيث أن الخلايا السليمة والأنسجة قد تتأثر بهذا العلاج.
    وقد تختلف الآثار الجانبية باختلاف طرق العلاج

    أولا: الآثار الجانبية للجراحة:

    ألم بسيط مكان العملية.
    نزيف وتأخر في عملية التئام الجرح
    بعض الالتهابات نتيجة العملية
    حساسية وآثار جانبية للبنج
    إزالة أحد الثديين أثناء الجراحة قد يخل بالتوازن في وزن المرأة وخاصة إذا كان حجم الثدي كبير مما يجعل السيدة تشعر بعدم ارتياح وخاصة في منطقة الرقبة والظهر
    الجلد الموجود في منطقة الثدي المستأصل قد يكون مشدودا لدرجة أنه يجعل عضلات الذراع والكتف متصلبة ومشدودة مما يجعل حركة هذه العضلات محدودة ويمكن التغلب على ذلك بالعلاج الطبيعي لهذه العضلات
    قد تشعر السيدة بعد العملية بتنميل في الصدر وتحت الجلد والكتف والذراع نتيجة قطع أو جرح في الأعصاب في منطقة العملية وهذه الأعراض تزول بعد عدة أسابيع من العملية
    عند إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط فإن هذا يقلل من عملية سريان السائل الليمفاوي وهذا قد يؤدى إلى تراكم هذا السائل في اليد والذراع ويؤدى إلى تورمه

    ثانيا: الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي:-

    الإرهاق الشديد وخاصة في الأسابيع الأخيرة من العلاج وقد تستمر فترة بعد العلاج.
    الجلد في مكان العلاج الإشعاعي يصبح أحمر اللون ومؤلم وبه حك ولكن في نهاية العلاج يصبح الجلد رطبا ويبدأ في التقشير وممكن التغلب على هذه الحالة بتعرض الجلد للهواء بقدر المستطاع وينصح بلبس الملابس القطنية التي لا تلتصق بالجلد. وهذه الآثار على الجلد تكون مؤقتة وغالباً ما تنتهي بعد العلاج.
    قد يكون حجم الثدي بعد العلاج الإشعاعي أصغر من الطبيعي

    ثالثا: الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي:-
    يعتمد على نوع العقاقير التي يتم تناولها ولتعلمي سيدتي أن العقاقير المضادة للسرطان تؤثر على الخلايا الحية الأخرى مثل خلايا الدم و يحدث الآتي:

    التهابات مستمرة أو نزيف و تعاني السيدة من قلة النشاط.
    سقوط الشعر و فقدان الشهية و غثيان و قيء و إسهال و تقرحات بالفم. وتكون هذه الآثار مؤقتة طوال فترة العلاج
    قد تصاب السيدات التي تعالج بالعلاج الكيمائي بسرطان الدم نتيجة تعرض كرات الدم الحمراء للتأثير الضار للأدوية المضادة للسرطان
    قد تسبب تدمير الخلايا المبيضين مما يؤدي إلي شعور السيدة بأعراض سن اليأس نتيجة انقطاع الدورة
    قد يسبب عقم عند السيدات اللاتي فوق سن 40 سنة

    رابعاً : العلاج الهرموني :-

    يعتمد علي نوع العلاج الهرموني و يختلف من سيدة لأخرى
    إن دواء التاموكسوفين هو أهم عقار يستخدم في هذا المجال حيث أنه يقوم بمنع تأثير هرمون الاستروجين و لكنه لا يمنع إنتاج هذا الهرمون و هذا الدواء قد يسبب الآتي:-
    - إفرازات مهبلية و التهابات
    - سرطان الرحم
    - عدم انتظام الدورة الشهرية
    - تجلطات في أوردة الرجلين
    السيدات الصغيرات في السن قد يصبحن حوامل بسهولة نتيجة هذا العقار لذلك لابد من استشارة الطبيب في استعمال وسيلة لمنع الحمل طوال فترة العلاج
    وفي بعض السيدات يتم استئصال المبيضين لوقف إفراز هرمون الاستروجين و هذا يسبب ظهور أعراض سن اليأس بدرجة كبيرة جداً

    إعادة بناء ثدي صناعي بعد العملية:
    بعض السيدات يفضلن بعد استئصال أحد الثديين أن يرتدوا ثدي صناعي و يتم هذا بإحدى الطرق الآتية:

    إما بزرع مادة السيليكون مكان العملية
    استخدام الأنسجة من أماكن أخري من جسم السيدة

    التأهيل بعد العملية:

    يعتبر التأهيل بعد العملية مهم جداً في العلاج
    من المهم مساعدة السيدة المريضة أن تعود بسرعة إلي نشاطها الطبيعي عن طريق الاعتناء بصحتها و ذلك عن طريق :-
    - ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للمساعدة في استعادة حركة العضلات في اليدين و الكتف و لتخفيف الألم في منطقة الرقبة و يجب بدء التمارين الرياضية بعد انتهاء العملية بيومين و تبدأ بسيطة ثم تزداد بعد ذلك
    - قد تستطيع السيدة منع تورم اليدين نتيجة استئصال الغدد الليمفاوية و تجمع السائل الليمفاوي أو التقليل من تأثيره بواسطة بعض التمارين الرياضية وأن تقومي بإسناد ذراعك علي مخدة و كذلك إجراء مساج طبيعي علي ذراعك للمساعدة في تصريف السائل الليمفاوي و قد تحتاجين إلي ارتداء حزام مطاطي لتحسين سريان السائل الليمفاوي

    المتابعة الدورية:
    إجراء فحص طبي دوري مهم جداً بعد استئصال أورام الثدي للتأكد من أن هذه الأورام لن تعود مرة ثانية و هذا الفحص يشمل:

    فحص الثديين و الصدر و الجلد و الرقبة.
    أشعة علي الثديين علي فترات
    فحص الثدي الآخر إذا كان سليماً من قبل للتأكد من عدم إصابته بالسرطان حيث يكون هناك عامل خطر في الإصابة به
    يجب إخبار طبيبك عن أي تغيرات تحدث لك مثل فقدان الشهية و تغير في الدورة الشهرية مع إفرازات مهبلية، زغللة في العين و صداع مستمر، تغير في حدة الصوت ، ألم بالظهر حيث أن هذه الأعراض قد تكون لها علاقة برجوع السرطان مرة أخرى

    التعايش مع السرطان:
    إن تشخيص أورام الثدي قد يكون له أثر في حياتك و حياة زوجك ويسبب لك اكتئاب وخوف .. ولكن هذه أشياء طبيعية علي الأشخاص الذين يواجهون مشكلة صعبة في حياتهم
    بعض السيدات يشعرن بالخوف من التغيرات التي تحدث لجسمهم و كذلك نظرة الآخرين لهم وكذلك تشعر بالخوف من السرطان الذي قد يؤثر علي حياتها الجنسية مع زوجها ولكن العكس صحيح فإن العلاقة الجنسية تتم بطريقة عادية جداً ويجب أن يقف الزوج بجانبك في هذه الفترة
    بعض السيدات يشعرن بالقلق من الالتحاق بأعمال أو تكوين أسرة أو بدء علاقات اجتماعية ولكن هذا علي عكس المتوقع حيث أنك تستطيعين أن تمارسي حياتك بصورة طبيعية

    علامات الإصابة بسرطان الثدى
    * الإصابة بسرطان الثدى:
    - كيف تتعرف المرأة عن مدى إصابتها بسرطان الثدي؟

    * علامات الإصابة بسرطان الثدى:
    1- العلامة الأولي: تضع علامة الاستفهام الأولي عند ظهور "ورم" (كلكيعة) جامدة، وفردية وغالباً ما تكون مؤلمة.
    2- العلامة الثانية: تغير في مظهر الجلد في منطقة الثدي بحيث يتغير لونه إلي اللون البرتقالي مع وجود تورم.
    3- العلامة الثالثة: ظهور الأوردة التي تقع علي سطح الجلد مباشرة في الثدي المصاب بالسرطان بصورة أوضح من الثدي غير المصاب.
    4- العلامة الرابعة: ظهور ندبات علي سطح الجلد بالثدي.

    وفي نفس الوقت، يجب أن تعلم كل فتاة أو سيدة أنه من الممكن أن يظهر بالثدي الطبيعي الذي لا توجد به أية أورام فى الأنسجة التي يمكن أن تحس المرأة أو الفتاة بتخانتها. وللتأكد من سلامة ثديك عليك بمقارنته مع الثدي الآخر (نفس المكان)، وإذا كانا متشابهين فهذا يعني أن كلا الثديين سليم. وفي حالة عدم التأكد عليك باستشارة الطبيب علي الفور.

    * متي تذهبين لاستشارة الطبيب؟
    عندما تكتشفين إحدى العلامات السابقة التي تدعو علي القلق يجب استشارة الطبيب علي الفور، مع الاطمئنان لأن معظم هذه الأورام غير سرطانية، ولكن يجب استشارة أكثر من طبيب.

    - عدد مرات فحص الثدي؟
    - السن من 20 - 39 عاماً:
    - فحص الثدي ذاتياً شهرياً.
    - فحص الطبيب مرة واحدة كل سنة حتى 3 سنوات.

    - السن من 40 عاماً وما يزيد علي ذلك:
    - فحص الثدي ذاتياً شهرياً.
    - عمل أشعة علي الثدي سنوياً.
    - فحص الطبيب مرة واحدة سنوياً علي أن تكون بالقرب من الميعاد الذي تم فيه إجراء الأشعة.


    * لماذا ينبغى عليك القيام بفحص ثديك ذاتيا؟
    يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية في قائمة السرطانات المميتة.
    تنمو الأورام بسرعة كبيرة وخاصة عند السيدات اللاتي بلغن سن الأربعين.
    لذلك فإن إجراء الفحوصات الطبية سنوياً أصبحت لا تكفى بمفردها لتوفير الحماية المثلى.
    وكلما تم اكتشاف المرض وعلاجه في مراحله الأولى، كلما ازدادت فرص النجاة منه بدرجة كبيرة.
    وفى حين أنه لا يوجد دليل على أن الفحص الذاتي يقلل من مخاطر الموت بسرطان الثدي، فإنه يساعد على اكتشاف الأورام وهى ما زالت صغيرة وليست في مراحلها المتقدمة عن تلك الأورام المكتشفة في السيدات اللاتي لم تقمن بالفحص الذاتي لأنفسهن.
    ولا يسبب مثل هذا الفحص أي أذى للسيدة التي تقوم به ولا يستغرق منها سوى دقائق قليلة.

    * كيف تفحصين نفسك؟
    إن الوقت الأمثل لإجراء الفحص الذاتى بعد حوالى أسبوع من بداية الدورة الشهرية، أما إذا وصلت إل فعليك أن تفحصى نفسك فى نفس التاريخ من كل شهر. عليك باكتشاف أية أورام غير طبيعية، أو نتوءات، أو إحساس بالتخانة في ثديك وبالمثل أية إفرازات تخرج من حلمة ثديك أو أية أشياء أخرى غير طبيعية. ابدئي بالنظر إلى ثديك أمام المرآة.

    - خطوات فحص الثدى الذاتية:


    - أولاً:
    ضعي ذراعيك بجانبك، ثم ارفعيها فوق رأسك، ثم اضغطي بيديك حتى تنقبض عضلات الصدر لكي تظهر أية أورام موجودة.


    - ثانياً:
    افحصي نفسك أثناء الاستحمام بكف يدك مع تحريكها بطرق مختلفة، بحركات دائرية مع الضغط برفق على كل مكان في الثدي على أن تكون هذه الحركات تجاه الحلمة حتى يتم الاقتراب منها، وبحركات طولية رأسية تجاه الحلمة.

    - ثالثاً:
    وهو آخر فحص لك، استلقى على السرير وضعي وسادة تحت كتف الثدي الذي ستفحصينه ثم ضعي نفس اليد تحت رأسك ثم افحصي ثديك باليد الأخرى بنفس الطريقة المشروحة عاليه، ثم كرري ذلك لفحص الثدي الآخر. اعصري الحلمة برفق للتأكد من الإفرازات. ومن المهم أن تقومي بالفحص بالمثل تحت الإبط.

    - ما هى مواصفات الأورام؟
    إذا كانت هناك أية أورام أو إحساس بالتخانة فى ثديك أو تحت الإبط وتنطبق عليها المواصفات التالى ذكرها، عليك بالذهاب إلى الطبيب فى الحال:
    - إذا كانت هذه أورام ثابتة لا تتحرك عند اللمس.
    - إذا كانت لها حدود جامدة وغير منتظمة.
    - إذا كانت غير متشابهة في كلا الثديين.
    - حجمها لا يتغير أثناء الدورة الشهرية.

    وتكون معظم الأورام غير سرطانية، لكن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد ذلك.



    سرطان الثدي

    هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي و هي بالتفصيل :

    أ‌. عوامل وراثية : فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة .

    ب‌. بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر.

    ت‌. سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي .

    ث‌. التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب .

    ج‌. الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة . استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي .

    ح‌. الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة .

    خ‌. العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن .

    د‌. قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء .

    الظواهر التي يسببها الورم:

    1- أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة .

    2- سيلان دموي أو مصلي من الحلمة .

    3- إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال .

    4- تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط.



    الانتقالات المتوقعة للورم:

    العقد (الغدد الليمفاوية) الإبطية

    عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية

    عقد (الغدد الليمفاوية) فوق الترقوية

    الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ

    الإنذار :

    يتعلق الإنذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع الورم ولكن العامل الأهم في الإنذار هو إصابة العقد الإبطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الأخيرة والعامل الحاسم في تحسن الإنذار هو الكشف المبكر عن الآفة والذي يتم خاصة من خلال فحص الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلاً للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5 سنوات .

    سرطان الثدي والحمل:

    قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالات أثناء الحمل ولا يختلف إنذار الداء عن ما يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلاج تحديد الانتقالات فإذا لم توجد فتعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالات بعيدة وكان العلاج المختار هو المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلاج الكيماوي من تشوهات على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل , ولا يوجد دليل يمنع المرأة المصابة بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلاً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن .

    العـلاج :

    أ‌ الجراحة : يلجأ لها في المراحل الأولى بقصد الشفاء وفي المراحل الأخيرة لتلطيف الأعراض .

    ب‌ العلاج الشعاعي : يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال الانتكاس.

    ت‌ العلاج الكيماوي: يستخدم في الحالات المتقدمة والتي تترافق مع انتقالات ,أو بعد الاستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال الانتكاس و الانتقال .

    ث‌ العلاج الهرموني : يستخدم عند بعض الحالات لتجنب استئصال المبيضين أو الكظرين في الحالات التي تتطلب استئصالهما .

    ج‌ يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله: وهي عمليات تجميلية فائدتها معنوية وجمالية .



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    صحة المرأة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: المنتدى العلمي :: قسم الصحة و الطب-
    انتقل الى: