sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

      التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    dost
    نجم المنتدى.
    نجم المنتدى.
    dost


    ذكر
    المشاركات : 3771
    العمر : 45
    المزاج : عصبي
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

      التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر  Empty
    مُساهمةموضوع: التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر      التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر  Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 10:39 am

    يسلط كتاب «التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر»، لمؤلفه د. أحمد ياسين السليماني، والصادر عن دار الزمان-دمشق- 2009م، الضوء على ظاهرة لم ينشغل بها النقد الأدبي من قبل سوى عبر تناولات جزئية صغيرة، وهي ظاهرة الأنا بالآخر (وبالعكس)، في النص الشعري لدى شعرائنا المعاصرين، أمثال أدونيس و محمود درويش وعبد الوهاب البياتي، وغيرهم.




    حيث هذه الظاهرة (الصراع الأنا والآخر)، صارت جزءا من الحالة الشعرية لدى منسجّيه، وجزءا لا يتجزأ من مكونات النسق الشعري، إذ لا نقرأ قصيدة في هذا الزمن إلا ونلمس الصراع الثنائي(الأنا والآخر)، سواء أكان هذا الصراع مخفياً أو جلياً يأسر الشاعر، ويطغى (صراع الأنا بالآخر) على اغلب النصوص الشعرية العربية، ولعل السبب يعود (بدرجة الأولى) إلى وضع العالم العربي وصراعه مع الآخر.ويناقش السليماني هذه القضية بعمق، مبينا أنه «لا تبرز الأنا في النص الشعري، عادة، نسقاً منعزلاً عن آخر، أما حدود ظهورها فهي محصورة في نطاق ذاتها وهي محدودة، ونلحظها في أثناء مناجاة الشاعر لنفسه وغنائيته الداخلية».


    ويعرف المؤلف «الأنا» حسب المعجم العربي بأنه ضمير متكلم قائم بذاته ولذاته، ولا ينازعه، أو يشاركه في ذاتيته وبصفته آخر، فهو مستقل عن غيره، وان كان منتجاً له وناتجاً عن علاقته به، والأنا في هذه الحالة، متقلص في مساحته، مسكون بنزعته الفردية، وقابع في مكانه وزمانه، ولكنه متوسّع في علاقته بالضمائر الأخرى و بها، حركة وسكوناً .


    ففي سردية الخطاب يبدو الأنا كامنا في سياقات علائقيّة بالآخر(الضمير)، مثل ما يظهر الآخر(الضمير) في علاقات سياقيّة مع الأنا في الخطاب ذاته. والأنا، هنا، يقوم بدور محوري متحفز، بكونه ذاتاً مركزية، يتحدد بعده الجغرافي، في أضيق حالاته: في فرديته، وفي أقصى حدوده بعلاقته بالضمائر الأخرى بـ «الآخر، والآخرين» في حين أن الآخر لا يمكن أن يكون آخر من دون أن يكون في داخله «أنا»، فكل آخر تتداخله أنا، ولكن الأنا ليس بالضرورة يتداخله آخر، ولكنه لا يكتمل إحساسه بنفسه دونه.


    ويقوم المؤلف بتصوير «الأنا» لموقفها من الشعر، لكون «الأنا» هنا تكشف عن علاقة الأنا الشاعرة بالنص الشعري مباشرة. ويقول السليماني في هذا الصدد: «يضعنا أدونيس، في البدء، أمام تصوير فلسفي لمحتوى الأنا وحضورها في النص الإنساني وفضاءاته. يفكك أدونيس ضمير «أنا» ويجزئه، لكي يخلق من هذا التفكيك معادلة فلسفية تقوم على ثنائية النفي:


    الحضور والتغير والبقاء، لكي تحيل هذه المعادلة إلى محصلة مفادها أن الأنا هي الأنا في بعدها اللغوي والفسلفي والنفسي والاجتماعي، حتى وان شهدت تغيراتها وتحولاتها وتطوراتها، في إطار عملية جدلية تحصل على المستويات، فالأنا هي المصورة، وهي بؤرة الأشياء، والمحرك الرئيس لكل الفعاليات، لأن «الأنا» لا تشكل أنا الفرد الذي يواجه الآخر، وان يكون إزاءه، بل إن هذا الآخر نفسه، يشكل «أنا» ذاته، وأنا جماعته، فالأنا هنا، قائم في كل شيء، ويبدو أن الجدلي والفلسفي هو الذي قائم عليه مقطع أدونيس الآتي:


    ( .. منفية بقوة الحضور- كالهواء- وهي هي- كل شيء يتغير وتبقى... ). وفي مكان آخر يشير أدونيس إلى ضيق «أناته» من «أناته»: ( وأنا ضيقة على أنا- لي آلاف الألسنة، وليس لي إلا كلمة واحدة).


    ويبين السليماني أن محمود درويش، الذي يقدم مفهوم للشعر، لا يستثني الشعراء من نصائحه التثويرية.


    في حين يرى الشاعر عبد العزيز المقالح أن وطن الشاعر هي الأرض، وان وجه السماء قصيدته، كما صورته قصيدة» برقيات شوق لصنعاء»، لذلك(يقول المؤلف) فانه في قصيدة «ابتهالات»، يؤكد روحانية الشاعر، الذي هو روحانيته، وعلاقة الشاعر بالعالم قائلا: ( إلهي- أنا شاعر-يتحسس بالروح عالمه).


    أما الشاعر عبد الوهاب البياتي، فانه لم يذكر موقفه الشعري وفق نزعة ذاتية خالصة، أي موقف مباشر بين أنا الشاعر والشعر، ولكنه حدد موقفه في إطار خطاب موجه مثلاً إلى «السادة»، كما في قصيدته «الشعر يتحدى»، أو بشكل يدخل «الشعار السياسي»، لافتا وملمحا فيه بعمق، مثل ما جاء في قصيدته «المجد للأطفال والزيتون»، أو انه يحدد موقفه الشعري عبر تصوير مقارن بين شاعر «ضحية»،.


    وموقف آخر يظهر هذا الشاعر في أوج بطولته، كقوله في قصيدة «الملاك الشيطان»، من ديوان «بستان عائشة»: جرذان حقول الكلمات- دفنوا رأس الشاعر في حقل رماد- لكن الشاعر فوق صليب المنفى- حمل الشمس وطار.


    فاروق حجّي مصطفى


    الكتاب: التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر


    تأليف: د. أحمد ياسين السليماني


    الناشر: دار الزمان - دمشق - 2009


    الصفحات: 504 صفحات


    القطع: الكبير



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر العربي المعاصر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: قسم الأبداعات الأدبية :: قسم الكتب الالكترونية-
    انتقل الى: