تعتمد هذه الطريقة على الصفات الطبيعية للثلج، الذي يصبح عذباً، إذا انفصل، بالتبريد، عن ماء البحر، ثم يطفو، لخفته، ويرسب في القاع ما تبقى من ملح. ثم ينقل الثلج، ويغسل لإزالة ما علق به من ماء البحر، ثم يذاب ليصبح ماءً عذباً
وتستخدم هذه الطريقة في المناطق الباردة، حيث يضع أهالي سيبيريا ماء البحر، في أوعية مائلة، ويتركونها، طول الليل، حتى تبرد، ويتكون الثلج فوق سطح هذا الماء. وفي الصباح، يرفعونه من الأوعية، ليذوب ماءً عذباً.
ويمكن استخدام هذه الطريقة، آلياً، يبرد بموجبها ماء البحر، ويدفع إلى غرفة ذات ضغط منخفض، تسمى "غرفة التثليج"، يتكون فيها الثلج، وينفصل عن أملاحه. ويدفع بعد ذلك الثلج إلى "غرفة غسل الثلج"، وفيها يغسل بماء عذب، لإزالة آثار الملح عنه؛ مع ملاحظة أن درجة الحرارة، في هذه الغرفة، تكون منخفضة، لضمان عدم ذوبان الثلج. ثم ينقل الثلج النقي إلى غرفة إذابة الثلج، حيث يصبح ماء عذباً، نقياً.