بركات: النظام الفصلي المعدل ونظام الساعات المعتمدة يخضعان حالياً لدراسة الخيارات الأفضل لتطبيقهما

استعرض وزير التعليم العالي غياث بركات في اجتماع مجلس الجامعة في حلب يوم الاحد مواضيع عديدة كـ اختبار القبول الجامعي المعياري، والامتحان الوطني لطلاب السنة السادسة في كليات الطب بجامعات القطر كافة، معتبرا أنها "وفرت مؤشرات موضوعية ومعيارية دقيقة، تمكن الجامعات ومتخذي القرار، من قراءة وتقييم الأداء وتحفيز الجامعات على التنافس العلمي الهادف، لتقديم منتجٍ جامعيٍ أفضل".

وقال بركات إن "النظام الفصلي المعدل ونظام الساعات المعتمدة يخضعان حالياً لدراسة الخيارات الأفضل لتطبيقهما بما يراعي مصلحة الطلاب والعملية التعليمية".

ثم قام غياث بركات بزيارة المكتبة المركزية للاطلاع على سير عملية التسجيل على المفاضلة العامة، وتوجه بعد ذلك إلى كلية الآداب حيث عقد اجتماعا مع عميد الكلية، ونوابه، ورؤساء الأقسام فيها، لمناقشة مصير طلاب اللغة العربية، الذين فقدت سجلاتهم في حريق كلية الآداب المتعمد، الذي اندلع مساء الثلاثاء أتى على آلاف الأوراق الأمتحانية فيها، والتي اسفر عنها قرارات نقل ادارية فيها.

وانتظر الطلاب أمام باب القاعة في كلية الآداب حيث انعقد الاجتماع، وهم يقطرون عرقا نتيجة توترهم وقلقهم الشديد في انتظار معرفة مصيرهم من جهة، والحر الشديد من الجهة الأخرى.

وقام البعض منهم بسؤال بركات عما سيؤول إليه وضعهم، وخصوصا الطلبة الذين قدموا سابقا شكوى لسيريانيوز، تساءلوا فيها عن الإجراءات التي يجب عليهم إتباعها، كي لا يفوتوا فرصة التقدم لامتحان قبول الدراسات العليا، والذي ينتهي التسجيل له يوم الثلاثاء 17/8/2010، والذي سيجرى امتحان المقدرة اللغوية الخاص به يوم السبت 21/8/2010، حيث طالب بركات " عميد معهد اللغات بالموافقة على تسجيلهم شرطيا". واعتبار ذلك" أمرا وزاريا".

وبين وزير التعليم العالي لسيريانيوز أنه" تم تشكيل لجنة قانونية تدرس هذا الموضوع هدفها المحافظة على حقوق الطالب، والبحث عن حل في مصلحته التي هي فوق كل اعتبار".

وأكد بركات أنه" ستصدر الجامعة قريبا، التعليمات حول ماهية الحل القانوني الأفضل".

من جهته, قال عيسى العاكوب عميد كلية الآداب انه "تم تشكيل لجنة قانونية لدراسة وضع الطلبة، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطالب".

وأضاف العاكوب "تم في مجلس الجامعة، توضيح الخطأ في مقارنة الكليات التي لا يتجاوز عدد الطلاب فيها 800 طالب، بكلية الآداب التي تضم 32000 طالب، وقد تفهم الوزير والمجلس الوضع".

ومازال الطلاب حتى الآن ينتظرون على أبواب مسئولي الجامعة، في انتظار معرفة مصيرهم الدراسي بشكله النهائي.