النجم لغة:
النجم: جمعه أنجم، ونجوم، ونُجُم ( ككتب ). وأصله: الفعل نجم: أي ظهر وطلع. ويطلق على النبات الذي لا ساق له كالأعشاب ونحوها، ويطلق على النجم المعروف، والثريا، والوقت المضروب، والأصل.
وقيل: النجم: أحد الأجرام السماوية المضيئة بذاتها.
النجم اصطلاحاً:
النجمة كرة ضخمة من غاز متوهج في السماء. وتعد الشمس نجماً، بل هي النجم الوحيد القريب من الأرض. والبلايين الأخرى من النجوم بعيدة جداً، لدرجة أنها تظهر في حجم رأس دبوس من الضوء حتى من خلال أقوى التلسكوبات.
ما ورد في القرآن الكريم عن النجوم:
ورد ذكر النجم في القرآن الكريم 13 مرة، منها تسع مرات بالجمع ( النجوم )، وأربع مرات بالمفرد ( نجم ).
ومن سور القرآن النجم وترتيبها الثالثة والخمسون من سور القرآن الكريم المائة وأربعة عشرة. ومن الآيات القرآنية، في النجم والنجوم، قوله تعالى:
هذه أبرز الآيات الكريمة التي تحدثت عن النجم والنجوم، من حيث كونها علامات يهتدى بها على الجهات، والأزمنة، أو ذكرت بعض صفات النجم، وحركاته كالهوي ( السقوط من علو )، والاشتعال ( الثاقب )، أو ذكرت تذليل الله النجوم لأجل الإنسان.
النجوم في الأحاديث النبوية:
قال الإمام النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد قال العلماء: الأمنة بفتح الهمزة والميم والأمن أي الأمان، ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية، فإذا انكدرت النجوم وتناثرت في القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت ". الحكمة من خلق النجوم:
لله عز وجل حِكَمٌ من خلق خلقه، ومنها النجوم، وهذه الحكم قد يعرفها الناس وقد لا يعرفونها وقد يعرفون بعض الحكم دون بعض، ومن أبرز الحكم، التي نصت عليها الأدلة الشرعية من خلق النجوم، ثلاث حكم هي:
أ ـ | أن تكون زينة للسماء. |
ب ـ | أن تكون رجوماً للشياطين: وقد دلّ القرآن الكريم على هاتين الحكمتين في آية واحدة قوله تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ، سورة الملك، الآية 5. |
ج ـ | أن تكون علامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر: قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، سورة الأنعام، الآية 97.. |