sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter


 

 ** اللقيطة**

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
EvinaKobani
مشرفة
مشرفة
EvinaKobani


انثى
المشاركات : 1660
العمر : 36
العمل/الترفيه : مساعدة الغير
المزاج : سوريا بلدي
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

** اللقيطة** Empty
مُساهمةموضوع: ** اللقيطة**   ** اللقيطة** Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 5:47 pm

**** اللقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــطة***
المقدمة:
في مجتمعنا الذي لايرحم صغيرا ولا كبيرا.تعاني فئة من الناس الامر بسبب نبذ العالم لها.كونها كما يراها الناس عالة عليهم. لوصمة العار التي تلاحقهم للابد والتي لا يمكن الخلاص منها لا بالانتقال الى مكان آخر ولا بالاختباء.
هذه الفئة ليست بمجرمة ولم تقترف ذنبا ولكنها نتجت عن اجرام وعن ذنب.نتجت عن علاقة غير شرعية.
أطفال لهم حقوق كغيرهم. ولكن أين هي؟ درر لها الحق في أن تصان .ولكن من يصونها؟
فتيان وفتيات. يلاقون رماحا من كل الجهات. وبين أيديكم قصة واحدة ممن عانين مرارة معيشة اللقطاء
القصة:
جلست تروي قصة حياتها للبحر.تروي قصة الذل والقهر.قالت والدمع يملأ عيناها. والألم يقطر من مقلتاها: منذ وعيي لذي الحياة. لم أعش عيشة كالأخريات.لاقيت كل المشقات .وتجرعت ألوان الشتائم والدعوات.
فتاة في الثامنة عشرة من العمر. ذاقت كل مصائب يخفيها الدهر. منزلها زقاق مظلم.وفراشها حصير مؤلم.وسادتها صخرة قاسية.وغطاؤها ثياب بالية. مشربها ماء ملوث عكر .غذاؤها تراب وأوراق شجر. وما ذنبها سوى أنها بلا أم وأب. بلا ملاذ أو مهرب .يشير إليها المارة بالبنان. ويمزقون بنظراتهم القاسية الكيان. يمنعون أولادهم التكلم معها. بل والاقتراب منها. لغتهم معها القسوة والظلم. وتعاملهم معها ضرب وشتم. ومما زاد الطين بلة.أن بها علة. هي مشلولة القدمان. وممزقة الوجدان. لاتملك عربة كالمشلولين. ولكنها تنتقل زحفا، فهي لقيطة من المشردين.
جلست تخاطب في حنين.في شوق يحطمه صوت الأنين.تخاطب أما لاتملك حق تسميتها بالأم. تخاطب أما لا تحن إلى ابنتها ولا تزيل عنها الهم:أماه،قد علمت أن الجنة تحت قدميك. وأن رضا الله من رضاك.أماه، لكن أين قلبك قلب كل أنسان. فحتى وحوش الغاب تغمر ابناءها بالحنان.
وبينما هي تشكي للبحر الأحزان. بدأت بالسخرية منها جماعة شبان. أطربوا مسامعها بأبشع الألحان. سب وكلام بذيء رسموه باتقان. طفقوا برجمها بالحجارة. ولم يتأثروا لدموعها المنهارة. ثم أحاطوها بالأولاد. وأمروهم بإهانتها كالمعتاد. واستمروا بالعناد.إلى ان كلّوا ، وهنا بدأوا بالابتعاد. وتواروا عن الأنظار . وكل من على الشاطئ في انبهار. لم يخفف هؤلاء عنها. ولكن بابتعادهم عنها وجزعهم منها دمروها.
هنا أحست بفقدان الأمل. ما الحل وما العمل؟ فكل من تلقاهم. لاتتفق وإياهم.
وأمام امتزاج روعة البحر. بألم القهر. امتد بصرها ووقع على مشهد الغروب.استأنست وأخذت همومها في الهروب. ولم تشعر بوجود حنون أمامها. إلا بعد احتضانها.تفاجأت لما يحدث ودهشت. وبفرح وهول قد شعرت. وقاطعت المرأة كلامها قائلة: أعيش وزوجي وحيدة بلا أبناء ولكني متفائلة. فقد بحثت عن ولد لأرعاه منذ مدة هائلة. والآن وجدتك أنت لتكوني ابنتي، فما أنت قائلة؟
عقدت هذه الكلمات لسانها. واحتارت ماذا تقول لها. وإذ بزوج المرأة يأتي بعربة. يحملها ويضعها فيها وهي مستغربة. وارتسمت تلك البسمة على الوجه الحزين. وبدأ بالتلاشي الكابوس الدفين. فوافقت على العيش مع أسرة المحسنين. واستمرت حياتها كأي فتاة. بعد أن اجريت لها جراحة لترجع لها هبة المشي كالاخريات. وبعد سنوات. دق باب منزلها شاب من أهل الاخلاقيات. وطلب يدها للزواج، وتم له ما شاء. وعاشا معا في جو من السعادة والهناء.
عنى الاسلام باللقيط فأوجب التقاطه، وحرم اهماله، وقد ألحق العلماء اللقيط باليتيم لأن المصيبة عليه أعظم فهو بلا هوية ولا أهل أوأقرباء، وبالتالي لا حقوق نسب له ولا ميراث ولا نفقة ، ولذلك قرر العلماء أن اليتيم ليس من فقد أباه فقط ، ولكنه أيضا كل لقيط وكل من فقد العلم بنسبه.
إن مجهولي النسب فئة كتب عليها أن تعيش ظروفا خاصة، لكن معاناتها أنها ظلت تعاقب من البعض على جريمة لم ترتكبها؟؟
الخاتمة:
يعيش اللقيط في الشارع أو في المؤسسات الايوائية ضمن دائرة من الأسئلة المحيرة** من أنا؟وكيف أتيت إلى هنا؟وأين أسرتي؟وهل اسمي صحيح؟ ولماذا ليس لدي كبقية الناس أم وأب وإخوة؟
ويكبر وتكبر معه هذه الأسئلة وتزداد معاناته تجاه هويته وذاته مما يِؤثر عليه باللجوء إلى الانطواء والعزلة وحتى كره الناس وبغضهم.فينحرف عن الطريق ويصبح عالة على المجتمع.
لذا وجبت رعايته كغيره من الأطفال حتى يشب على الأخلاق بعيدا عن الأزمات النفسية .

ولعل قصة المرأة التي دفع الرسول بابنها إلى أحد الصحابة ليكفله ويرعاه بعد أن تموت أمه التي سيقام عليها حد الزنا، تظهر لنا أي رحمة أرادها الاسلام لمن لا ذنب لهم في خطايا آبائهم، وأهمية رعاية الطفل وان كان مجهول النسب.
كما وجب اتباعه حين قال عز وجل:* فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dost
نجم المنتدى.
نجم المنتدى.
dost


ذكر
المشاركات : 3771
العمر : 45
المزاج : عصبي
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

** اللقيطة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** اللقيطة**   ** اللقيطة** Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 5:52 pm

رائع جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EvinaKobani
مشرفة
مشرفة
EvinaKobani


انثى
المشاركات : 1660
العمر : 36
العمل/الترفيه : مساعدة الغير
المزاج : سوريا بلدي
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

** اللقيطة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** اللقيطة**   ** اللقيطة** Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 6:06 pm

مرورك الاروع شكرا اخي ** اللقيطة** 601826
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mazen42
vip
vip



ذكر
المشاركات : 87
المزاج : معكر على الاخر ... بركان
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

** اللقيطة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** اللقيطة**   ** اللقيطة** Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 9:01 am

عزيزتي قلب عاشق
اولا يجب ان انوه الى اسمك كان يجب ان يكون انثوي اكثر حتى لو افترضنا ان تفضلين هذا الاسم فاليكن على الاقل " قلب عاشقة " او قلوب عاشقة " المهم ان اقول ذلك لانه يوحي بالذكورية ؟
بالنسبة للقطاء ... او اولاد الشوارع ... كما يسميها مجتمعنا المتخلف ... صحيح هذا الكلام ولايمكن تغييره او تغيير نظرة المجتمع له الا في حال تغيير وتبديل سلوكيات وعادات المجتمع بأكمله وطبها لا بد لي هنا ان انوه الى انه يوجد الكثير من الناس ضمن المجتمع العربي او الشرقي تخطوا هذه المراحل وباتوا هم انفسهم يبحثون عن اللقطاء لتبنيهم او اخراجهم من دور الايتام كما نعلم يوجد الكثير من العوائل التي لم يطعمها الله نعمة الاطفال فيذهبون لتبني احد الايتام او اللقطاء وتربيتهم ... طبعا هذا عمل خيري كباقي الاعمال والافعال الخيرية الا انه لايمكننا القول ان المجتمع سيرحم او سيغير نظرته من خلال تبني شخص او عشرة كونه لازال وبالرغم من كل المحاولات وبكل الوسائل تغيير هذه النظرة ولم تنجح ولن تنجح ... والسبب هي النفوس عند الناس كما انه يجب ان نعلم حتى في الغرب المتقدم وبالرغم ان هذا الامر بات جزءا من حياتهم وشيئ طبيعي كما نقول الا ان البعض منهم كالجدة مثلا او العمة او الخالة يمكن في لحظة ان تغضب من هذا الشخص او ذاك وتقول باعلى صوتها انك فعلت كذا وعملت كذا وربيتها وجلبتها من كذا وكذا وعلى كل الاحوال تبقى نظرة الغرب لهذه المسألة اكثر ايجابية مما هو عليه الحال هنا كونهم الاكثر تفاعلا مع هذا الامر من حيث الحريات وخاصة حقوق المرأة او بالاصح سن الرشد الذي يعطي الحق الكامل للشاب والفتاة في اختيار طريقهما كما يريدان ...
تحياتي قلب عاشق ... واتمنى انك تكوني دائما قلب عاشق ... وادوعوا لك بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EvinaKobani
مشرفة
مشرفة
EvinaKobani


انثى
المشاركات : 1660
العمر : 36
العمل/الترفيه : مساعدة الغير
المزاج : سوريا بلدي
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

** اللقيطة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** اللقيطة**   ** اللقيطة** Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 11:13 am

متميز كالعادة اخي الكريم و انا بتفق معك بكل كلمة قلتها بظل طريقة التفكير هي اهم شيء و اكيد حرية المراة بتلعب دور كبير و هدا موضوع عادي عند الغرب بس عندنا النظرة غير و انا برايي اللقيط او اليتيم من حقوا يعيش مثل باقي الناس و بشجع كتير على التبنى شكرا على مشاركتك الحلوة ** اللقيطة** 601826
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
** اللقيطة**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sher :: قسم الأبداعات الأدبية :: القصص القصيرة و الرويات-
انتقل الى: