sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     هربت الأم مع عشيقها.. وتحول الأب إلى جلَّاد.. أجساد الأطفال تدفع ثمن الخطأ والخطيئة

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    لاوندكوباني
    عضو نشيط
    عضو نشيط



    المشاركات : 23
    تاريخ التسجيل : 08/06/2009

    هربت الأم مع عشيقها.. وتحول الأب إلى جلَّاد.. أجساد الأطفال تدفع ثمن الخطأ والخطيئة Empty
    مُساهمةموضوع: هربت الأم مع عشيقها.. وتحول الأب إلى جلَّاد.. أجساد الأطفال تدفع ثمن الخطأ والخطيئة   هربت الأم مع عشيقها.. وتحول الأب إلى جلَّاد.. أجساد الأطفال تدفع ثمن الخطأ والخطيئة Emptyالأحد يونيو 28, 2009 6:33 pm

    «لاأريد أبي، لأنّه يضربنا ويقسو علينا، فهو من حرقني بالزيت، وعذّبني دون أن يأخذني إلى المستشفى، كما أنّه ضرب إخوتي، وعذّبهم أيضاً، ولولا عطف جارنا علينا لكنّا في عداد الأموات، كما أنّي لا أريد أمي لأنّها هربت من المنزل وتركتنا دون أن تكترث لحالنا».
    .
    بهذه الكلمات تختصر أماني، بنت الثماني سنوات، معاناتها مع ثلاثة من إخوتها، كانوا جميعاً ضحيّة أب سكّير وأمّ فضّلت الهرب مع عشيقها على قسوة زوجها، وواجبها تجاه أربعة أبناء ما زالوا بعمر الورود.
    الحاج أبو أنس، الذي تحمّل مسؤولية رعاية الأطفال تحت كفالة خطية من مخفر شرطة السبينة، تحدّث عن القصة كاملة:
    يقول: «يقطن الأب محمود، من مواليد 1972، جواري منذ حوالي العشر سنوات، وخلالها لا يعرف أهالي الحي عنه سوى أنّه مدمن على شرب الكحول، تزوّج محمود بفتاة وأنجب منها هؤلاء الأطفال، واصفاً الزوجة بأنّها كانت على خلق حسن ومطيعة لزوجها».
    ويضيف أبو أنس: «تبدّلت أحوال محمود في الفترة الأخيرة وظهر ذلك للعيان، بعد مشاهدة ثلّة من رفقة السوء تدخل وتخرج من داره بشكل يومي، وفي أوقات متأخرة من الليل، وهم مخمورون لا وعي لهم، مشيراً إلى أنّه قام مع أهالي الحي بإخبار الشرطة عن أفعال وتصرفات محمود ورفاقه، والتي لا تليق بالعادات والتقاليد، ولكن ـ من أسف ـ يقول أبو أنس: لم نلق أيّ تجاوب يذكر.
    فيما بعد لاحظ أهالي الحي ـ على حدّ قول أبو أنس ـ تغيّراً في طباع وتصرّفات الزوجة التي انتقلت إلى ارتداء أحدث الثياب والموديلات والسبورات والمكياج، وبدا ذلك من خلال دخولها وخروجها المستمر من وإلى الحي، وتبيّن أنّ مجموعة من الشباب السيّئين، رفاق محمود، لم يكونوا يقصدونه، بل كانوا يقصدون زوجته، والدليل هربها مع أحدهم، ويُدعى نادر، منذ حوالي ثمانية أشهر، وهذا ما أشعل النار في قلب محمود، وبعد وساطات عديدة عادت الزوجة للتفاهم، لكنها وبعد نصف ساعة هربت من جديد، ويتابع أبو أنس: «نار فعلة الزوجة ألهبت الحقد في عقله وقلبه، فلم يجد أمامه سوى البراءة (أطفاله) ليمارس ويفتعل بهم أبشع أشكال التعذيب والقهر والضرب المبرح الخارج عن نطاق حدود الطبيعة»، يقول أبو أنس «لم نترك وسيلة واحدة للتفاهم معه وإقناعه بالعدول عن هذا الطريق الأعوج إلا واستخدمناها لكن...
    فنون التعذيب
    تنوّعت فنون التعذيب ووسائله على الأطفال الأبرياء على يد هذا الأب الذي لا يملك من الرحمة شيئاً ـ على حدّ قول الحاج أبو أنس ـ فتهاني (8 سنوات) ضُربت ضرباً مبرحاً على عينها اليسرى، وأحمد الصغير ذو العامين ضربه الأب القاسي ضربة قوية كسر بها يده اليسرى، كما قام بعضّ الفتاتين بفكّيه، ما أدى إلى ظهور الكدمات على وجهيهما.


    ولفت أبو أنس إلى أنّه في إحدى المرات سمع صراخاً قادماً من منزل محمود، فذهب على الفور ليتحقق من الموضوع لكن محمود رفض أن يتدخل أحد من الجوار في شؤون منزله، وتحت التهديد بـ «موس كباس»، وتبيّن في اليوم التالي أنّ محمود قام برشّ الزيت المغلي على ساق ابنته أماني وحرقها، والمنظر فظيع جداً، وذلك على مرأى من أهل الحي، وبالإضافة إلى كلّ ذلك يقوم بإحماء رأس «الموس الكباس» على النار، ويتلذّذ بحرق وكيّ فخذ ابنه محمد وابنته تهاني.
    موقف الأهالي بحسب ما أشار إليه أبو أنس أنهم كانوا خائفين من التدخّل والوقوع في مشاكل معه، وفي الوقت نفسه كانوا قلقين من أن يقوم بإيذاء أحد أطفالهم.

    استغلال الأطفال
    أبو وليد، أحد الجوار، قال: الوضع سيّئ جداً بالنسبة لأطفال محمود، ولم نترك وسيلة للحوار معه، ولكن من ينصحه كأنّه يقوم بذمّه وقدحه، وقلوبنا تحترق على حال هؤلاء الأطفال، ولكننا لا نعرف ما هي الوسيلة مع هذا الأب، الذي لاينتمي إلى الإنسانية بشيء، لافتاً إلى أنه يستغلّ أطفاله للعمل في التسول، وتحصيل النقود منهم، ليشتري الكحول، ويحرّضهم على طلب الطعام من المنازل حتى يتناوله مع رفقة السوء، ويبقيهم طوال اليوم جياعاً من دون طعام.
    ينظر أبو عمار، شقيق محمود، بعين العطف والرأفة إلى أبناء شقيقه، الذين يتعرّضون للاضطهاد والاستبداد أمام عينيه من قبل والدهم، ولكنّه لايملك السلطة والتفويض لحمايتهم، يقول أبو عمار، وعيناه تدمعان: «الأفضل أن يبتعد الأطفال عن المنزل إلى مكان آخر أكثر أماناً كدور الأيتام مثلاً، ويبقى والدهم المستبدّ وحده، وإذا لم يتمّ هذا الأمر سأعاقب نفسي بمعاقبته، فهو السبب في كلّ ما حدث للعائلة من مشاكل، وهنا يتساءل أبو عمار: ما ذنب هؤلاء الأطفال لكي يتعذّبوا بوالد كهذا ؟، لا رحمة في قلبه، وما ذنب أمي؟ « والدته»، لكي تصاب بالشلل العصبي بسببه، نتيجة ما رأته من ممارسات عنيفة قام بها فلذة كبدها بأحفادها الضعفاء، مضيفاً: قدّمنا له النصائح، وحاولنا إصلاحه وإقناعه بالزواج من أخرى، وتقديم كلّ ما يلزم من أثاث جديد مع راتب شهري، ولكن ـ من أسف ـ «من شبّ على شيء شاب عليه».

    طفح الكيل
    الأمور خرجت عن إرادة أبو أنس وزادت عن حدّها، كما يقول، خاصّة بعد سماعه أصوات صراخ للمرة الثانية من منزل محمود، وـ على حدّ قوله ـ قام بتوبيخ محمود لأفعاله وتصرفاته التي لاتغتفر بحقّ أطفاله فردّ محمود «لاعلاقة لك.. اتركنا وشأننا».. سأذبحهم، وهو ممسك بشفرة حادة، وبعد العراك معه وضع الشفرة بطريقة ما في فمه.
    يضيف: بعد كلّ ما شاهدته بحقّ هؤلاء الأطفال ضقت ذرعاً، فقمت على الفور بوضع هؤلاء الأطفال في سيارتي، وفكرت في التوجّه بهم إلى أيّ دار للأيتام، للنظر في أمرهم بالاتفاق مع عمّهم أبو عمار والجوار، فنصحوني بالذهاب أولاً إلى مخفر شرطة السبينة، وفعلاً توجّهت إلى هناك، ونُظّم ضبط بحق محمود، الذي تمّ توقيفه في القسم، وتمّ أيضاً استدعاء الطبيب الشرعي لتشخيص حالة الأطفال المنهكين جسدياً ومعاينتهم، بعد ذلك، يتابع أبو أنس: «توجهنا برفقة الأطفال إلى النيابة العامة في ببيلا، وبعد النظر والاهتمام بالموضوع رفعت النيابة بلاغاً يقضي بتحويل الأطفال إلى دار «زيد بن حارثة لرعاية الأيتام»، وتمّ التعليق فيه على الأبّ بأنه في حال خروجه من السجن والعودة بطلبهم لا يتمّ تسليم الأطفال لأيّ شخص كان، أو نقلهم من أيّ دار إلا بأمرٍ من النيابة».

    جولة على دور الأيتام
    بعد الانتهاء من كافة الإجراءات، ومعاملات الأوراق، بقي الأطفال برفقة أبو أنس وعناصر الشرطة، حتى وصلوا إلى دار زيد بن حارثة، وبحوزتهم معروض النيابة العامة لتسليمهم للدار، ورفع المسؤولية، وهنا يقول أبو أنس: «استقبلتنا مديرة الدار بالرفض القاطع مبدئياً، قائلة: «على أيّ أساس تريدون أن نستقبلهم»، فعرضنا عليها أمر النيابة، فبرّرت بأنه لا توجد شواغر، والأعداد بالمئات، وهناك أولويات لأطفال آخرين، فطلبنا منها مساعدة هؤلاء الأطفال إنسانياً، وأيضاً قابلتنا بالرفض، وطلبت أن يناموا في النظارة وبعد المماطلة في الحديث مع مديرة الدار والجهد الجهيد اقتنعت نوعاً ما ببلاغ النيابة، وما ورد فيه بإيواء هؤلاء الأطفال حصرياً في دار «زيد ابن حارثة»، ومنع تحويلهم إلى أيّ مكان آخر، قررت إيداع الأطفال في الدار ليوم واحد فقط وفعلاً تسلّمت الرسالة.
    يوم أمس ـ كما يقول أبو أنس ـ تفاجأت باتصال من مخفر السبينة يطلب أن أتوجه إلى الدار لأخذ الأطفال إلى دور أخرى كدار «الأمان» ودار «الأيتام» ودار «المبرة النسائية» وsos قرى الأطفال، وبعد هذه الخيارات التي اقترحتها مديرة دار «زيد ابن حارثة» اتجهت مع الأطفال أيضاً برفقة أحد عناصر الشرطة، وفي طريقنا مررنا بمديرية الشؤون الاجتماعية، كونها مسؤولة عن تحويل الأطفال، ولكن لا فائدة، وتابعنا الطريق إلى دار الأمان، وتفاجأنا بحسن الاستقبال، ولكن تبيّن أنّ الدار عبارة عن مدرسة داخلية وتحتوي على جنس واحد، ووجّهتنا بدورها إلى قرى الأطفال sos، لكن الأخرى رفضت لعدم توافر قيود للأطفال، فتابعنا مشوارنا إلى دار المبرة، وطلبنا من المشرفة إيداع الأطفال ليوم واحد فقط، وأيضاً رفضت ومع الأسف الشديد «دبّروا راسكم».

    رافق الحاج أبو أنس الأطفال منذ ساعات الصباح الباكر لتأمين الحماية لهم والستر في دار لرعاية الأيتام من باب المساعدة والخير في سبيل الله، لكن ـ من أسف ـ الجميع رفض استقبالهم، رغم قرار وبلاغ من النيابة العامة، والأطفال الآن تحت عهدته ومسؤوليته الشخصية، ويخاطب بأعلى صوته الجهات العامة أن تحقّق في موضوع الأطفال وتتعهّد برعايتهم، وأن يتقّي القائمون على هذه الدور الله عز وجل، كي لا يقع الأطفال فريسة العنف والاستغلال.
    كما يطالب بحمايته من والد الأطفال، الذي في حال لم يُتّخذ أيّ إجراء بحقّه، سيتعرض أبو أنس للخطر والتهديد من قبله.


    الأطفال إذا لم يتلقّوا الدعم والحماية من قبل الجهات المعنية والجمعيات الأهلية سيتعرضون للمشاكل، فإمّا أنّهم سيموتون جوعاً أو سيُشرّدون في الشوارع أو أنهم سيتعرضون للخطف والاغتصاب، خاصة بعد غياب الرقابة الأبوية عنهم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    هربت الأم مع عشيقها.. وتحول الأب إلى جلَّاد.. أجساد الأطفال تدفع ثمن الخطأ والخطيئة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: منتدى المنوعات :: منتدى العام-
    انتقل الى: