اليوم يوم عازب من أبتسامتي وتفاؤلي
أجواء من الحيرة أعيشها خلف عاصفة مختبئة تحت اجنحة الصمت
أسألك ؟
لماذا تخبىء خارطة قلبك عني وتلبسه عمامة سوداء تليل جوفه
وتردم ينابيع شوقي بقسوة بالغة ..
وتنسف بقايا الأوجاع والأحزان داخل روحي
وترغم بالبقاء واقفا هناك ...مستمتعا بالأحتراق الذاتي الذي انا فيه
أنا على منبر الدهشة أستوفي نصيبي من الألم ... لأمضي
وحيدة أنا .. صاغية لتعاويذ الظلم واللامبالااة
وقتي صريع ..
شمعتي تحرقني قبل أن تحرق نفسها
ونيازك الخسارة تمتطي نظراتي وتشعل لهب الغيرة
هنا وهناك ... وفي كل شبر من أمكنتي
يؤلمني الكثير من مخاوفي
ويتطرق الشك فيني ...بأنك كنت مقنعا طيلة هذه المدة
والآن وقد أزحت القناع ...
وتسقيني حقيقتك ..
لكن سرعان ما أعود أدراجي الى قلبك النبيل الطاهر
أشعر بانني اليوم أحبك كثيرا
أرغب بأن اناديك حبيبي بنبضي وبكامل أحاسيسي
أريد أن امسح عرق التعب عن جبينك
واعطيك كل الطمأنينة والحنان
وافرش كل الحياة لك بورود الدفء والحب
أرغب بأن أراك سعيدا جدا
أريد أن أكون جزءا من كل شيء منك
فقط جزء صغير
وأنت تكون كلي .. وكل من كلي ..
هكذا أشعر بك .. صدقني ..