أبدت عدة شركات اتصالات دولية اهتمامها بسوق الاتصالات السورية, وذلك عقب موافقة الحكومة السورية بالسماح لإدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة.
وكانت الحكومة وافقت يوم الثلاثاء على البدء بإجراءات إدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة, وفق مراحل تشمل التأهيل الأولي والتأهيل الفني والاستثماري ومن ثم المزاد المالي.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مصدر بصناعة الاتصالات قوله إن "شركة الاتصالات السعودية التي تسيطر عليها الحكومة السعودية قد تكون بين أقوى المنافسين خصوصا بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي", مضيفا أن "هناك أيضا شركات من الصين وقطر والإمارات العربية في انتظار السماح بمشغل ثالث".
وكانت شركتا تركسيل التركية وزين الكويتية أعلنتا ايضا انهما مهتمتان بالعمل في سورية, بحسب رويترز.
وسيسهم دخول مشغل ثالث إلى السوق السورية في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية وذلك بحسب مصادر رسمية.
وشركتا سيرتيل وMTN هما الشركتان الوحيدتان المشغلتان لخدمة اتصال الخلوي في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد BOT لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة.