الخشي: ما تتناقله الوسائل الاعلامية عن شركات مؤهلة ليس له اساس من الصحة
قال معاون وزير الاتصالات باسل الخشي لسيريانيوز إنه " سيتم طرح مسابقة التقدم لرخصة المشغل الثالث للخليوي في سورية في بداية الشهر المقبل حيث تعتبر هذه المرحلة هي الأولى من 3 مراحل ستخضع لها الشركات الراغبة بالاستثمار".
وكانت الحكومة وافقت يوم الثلاثاء الماضي على البدء بإجراءات إدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة, وفق 3 مراحل, كما وافقت مبدئيا على مقترح تحويل عقدي الشركتين المشغلتين النافذين حاليا سيرتيل وM T N وفق نظام (بي أو تي) إلى تراخيص شريطة تسديدهما الالتزامات المترتبة عليهما للخزينة العامة للدولة.وأضاف الخشي إن" المرحلة الاولى هي المسابقة أو ما يسمى بإعلان التأهيل للشركات المتقدمة حيث تقوم وزارة الاتصالات بدراسة عروض الشركات لمعرفة الشركات المؤهلة للاستثمار".
وعن باقي المراحل، قال الخشي إن " المرحلة الثانية هي تأهيل عروض الشركات فنياً لينتهي الأمر في المرحلة الثالثة وهي عبارة عن مزاد علني بين الشركات التي تم تأهيلها للاستثمار في سورية".
وفيما يتعلق بتناقل بعض وسائل الاعلام اسماء شركات مؤهلة للاستثمار كمشغل ثالث للخليوي في سورية، قال الخشي إن" جميع ما تتناقله الوسائل الاعلامية ليس له أساس من الصحة لأنه لم يتم الإعلان عن المسابقة بعد ومن المستحيل معرفة الشركة المستثمرة إلا بعد المرور بالمراحل الثلاث السابقة".
وكانت عدة شركات اتصالات دولية أبدت اهتمامها بسوق الاتصالات السورية منها شركتا تركسيل التركية وزين الكويتية، وذلك عقب موافقة الحكومة السورية الثلاثاء الماضي بالسماح لإدخال المشغل الثالث للاتصالات .
وكانت وسائل إعلامية تناقلت بأنه من الممكن أن تكون شركة الاتصالات السعودية التي تسيطر عليها الحكومة السعودية أقوى المنافسين خصوصاً بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي إضافةً إلى وجود شركات من الصين وقطر والإمارات العربية كانت في انتظار السماح بمشغل ثالث في سورية.
وسيسهم دخول مشغل ثالث إلى السوق السورية في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية وذلك بحسب مصادر رسمية.
وشركتا سيرتيل وMTN هما الشركتان الوحيدتان المشغلتان لخدمة اتصال الخلوي في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد BOT لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة