dost نجم المنتدى.
المشاركات : 3771 العمر : 45 المزاج : عصبي تاريخ التسجيل : 17/06/2009
| موضوع: لقاء خاص مع الفنان خيرو عباس السبت أغسطس 28, 2010 6:57 pm | |
| -الأنثى من أهم أعمدة الأغنية الكردية القديمة والحديثة وهي حاضرة في الأغاني. -عمق مأساة سينما عامودا استمرت معي منذ طفولتي كان وراء عملي ذاك. -حفلتي بالقامشلي كانت أكثر من رائعة, لأنها وبكل بساطة حققت حلماً كنت أنتظره بفارغ الصبر . -اختار لمشواره الفني صور الغربة لأنه رأى ان موهبته ستمضي إلى النور أكثر. - لم يتوقف فيها حنجرته بالسير على دروب الفن كما لم يتوقف عن فكرة الغناء في ربوع بلده الأم. -أنه المطرب ( خيرو عباس ) صاحب الصوت الممزوج بالصمت والصرخة وصاحب الصورة الربيعية والخريفية في اعماله التي تخلق مرئيتها حالة التوحد مع الذات عند المشاهد .
-يسبق النهاية بداية كحالة طبيعية . بماذا تحدثنا عن بداياتك الفنية في بلدك الأم والغربة ؟ -- في الوطن لم يتح لي المجال أن أثبت نفسي كمغنٍ. أولاً لاسباب الشخصية وثانياً عائلية، وقد عوضت ذلك بداية سنين الغربة؛ حيث بدأت سيرة الفن.
-بشكل عام الحب نبرة يعطي الحافز للمرء فيما هو فيه وما هو مقدم عليه هل كان لهذه النبرة دور في حياتك الفنية ؟ -- حقيقة الحب أساس كل شيء. وللكردي خاصة, ونحن نخوض معركة البقاء؛ لذا كان للشعور القومي دوره الأكبر في أعمالي.
-يطرح السؤال اللقاء من المعرفة ففي أجوبتك على الأسئلة الصحفي (فريدون شلال) كنت تحسس القارئ عكس ذلك هل ترى الصحفي الكردي يعاني من قلة الثقافة الفنية ؟ -- لا أتذكر ما قاله الأخ فريدون شلال, وأما الصحافة الكردية لا تعاني أبدا من قلة الثقافة؛ وإنما من ضعف الإمكانيات
-يتخلل أداءك للأغنية نوعا ما من صرخة هل هي فنية أي نابعة من اللحن أم صرخة رافضة لآمر ما؟ -- في الغناء الكردي يوجد صرخا ت اما صرختي وهي نابعة من الألم المتراكم.
-الغناء مثل باقي الفنون تستقي رحيق تطور عصرها،هل ترى الغناء الكردي السوري يستسقي ذلك ؟ -- الغناء الكردي مثل كل الفنون يؤثر ويتأثر بالتطور، فالغناء الكردي ( السوري ) ليست حالة استثنائية.
-باتت أوربا تمثل للمطربين الكرد الرحم الذي يولد المطرب ، مطربا ذو شهر و مال هل هي كذلك أم تراها عكس ذلك كون لها ككل الأماكن بصمة ترسم خطوطها على الفكر ؟ -- لا أنكر أن أوربا مجال رحب لكل فنان، أما الشهرة والمال في أوربا فلا أظن؛ لأن الفنان بحاجة إلى الجمهور، وهم ليسوا في أوربا، بل في الوطن.
-يقتصر وجود المطربين الكرد على المسرح ( نوروز ) فقط بسبب غياب المسرح الغنائي الكردي بالمعني الحرفي للكلمة، برأيك هل خشبة غنائية واحدة تكفي لإظهار الصوت و قدراته الفنية وإيصال صوته لجمهوره ؟ -- طبعاً لايمكن لمسرح واحد مهما كانت إمكانياته أن يظهر قدرات الفنان الحقيقية , إلا أن مسرح نوروز إستثاء بين الكرد .
-يأتي اختيار المكان بعملية التصوير حسب الميزانية الإنتاجية الموضوعة لها وجاء اختيارك لإسطنبول بسبب عدم وجود الميزانية الكافية لها وهي أحد أسباب غياب الشركات الانتاجية ، التي ذكرنها في احد الأسئلة السابقة، هل اختيارك خدم الأغنية فنيا وهل وصل الى ما كنت تريد إيصاله للمشاهد؟ -- لم يكن إختياري لمدينة إسطنبول أية علاقة بالميزانية. فقط المخرج الجيد والإمكانيات الفنية العالية لمدينة اسطنبول كمركزعالمي للفن, وقد كانت النتيجة جيده .
-شاركك مع صوت ذكوري ( غربي ) كنوع من ديو بأحد أغنياتك المصورة، لِم الصوت ذكوري وليس أنثوي . وهل كانت المشاركة لرفع من سوية الأغنية الكردية ؟ -- لم يكن هناك فكرة ديو وإنما كانت فكرة طارئة للموزع الموسيقي. لكسب الجيل الجديد من الجالية المغتربة.
-كان لك مشاركة في عمل جماعي غنائي ما الذي يعطيه مثل هذه النوعية من الأعمال؟ -- في البدايات عملت مع فرقة (برخودان) وكانت تجربة مهمة وناجحة لي.
-يبقى اللغة وسيلة الكثير من المطربين يغنون إلى جانب لغتهم الأم لغة أخرى هل ترى ان الفكرة تنوع اللهجات يساهم شهرتهم ؟ -- لا أجد مانعا للفنان أن ينوع في لغته أو لهجاته إذا كان متمكنا من ذلك. وهي تُغني نتاجه بالتأكيد فيزيد من مساحة جمهوره.
-صور الأنثى في اغلب أغانيك غائبة بعيدة عن الرجل ، لماذا ؟ -- الأنثى من أهم أعمدة الأغنية الكردية القديمة والحديثة وهي حاضرة في أغاني أيضا، قد يبدو للجميع أن هناك غياب للأنثى وهذا غيرالصحيح هي موجودة دائماً .
-يكون الأعمال الفنية للأجيال القادمة وبالأخص التي تطرح حدث لم يألفه من قبل او سمع عنه فقط ،عملك الأخير الذي سلط الضوء على حدث مأساوي وهو حرق سينما عامودا حمل هذا النمط . هل طرحة كان للمألفة أم لتخليد فنياً فقط ؟ -- أؤكد أن عمق مأساة سينما عامودا استمرت معي منذ طفولتي وحتى اليوم, كان السبب وراء عملي ذاك. وأنا جد فخور بذلك رغم كلفتها العالية والجهد المضني الذي بذلته في إتمام أغنيتي تلك.
-يتخلل التأخير والمعانات مشوار المطربين الكرد أكثر من غيرهم بسبب عدم وجود الشركات التي ترعاهم وترعى أمورهم الفنية وتقصر من طريق المشوار، كيف تتنفسون إبداعيا في ظل غياب الشركات المنتجة ؟ -- عدم وجود من يرعى جهودنا الفنية بالحقيقة هي أحد أهم الاسباب التي تعيق أي عمل فني مهما كان مستواه؛ لذا اضطر الفنان الكردي أن يعتمد على نفسه ماديا في أموره الفنية.
-التكريم هو التذكير بجهد سابق، قليل ما يألف معنى الفنانين الكرد جهودهم تُذكر بماذا تفسر هذا الأمر ؟ وماذا يعني لك التكريم ؟ --التكريم في كل شيء حافز للإبداع، وأنا شخصيا أعلم ذلك. فقد نلت من هذا التكريم وذقت نتيجته.
-مشوارك الغنائي الفني خلق لك حالة البعد بينك وبين اهلك وبلدك ألا ينتابك الشعور بالندم أحيانا.؟ --للضرورة أحكام لأجل أن أقدم ما افتخر به كان واجباً عليّ أن ابتعد عن أهلي وقد كانوا متفهمين لهذا. أما عن وطني فلم ابتعد عنه وقد كنت في آمد وفي وان وكذلك في القامشلي وعامودا .
-من يألف أو يسمع أغان الكرد المنتجة في الغرب يلاحظ تحمل انها تحمل طابع غربي أكثر من الكردي . هل بالإمكان القول ما ستنتجونه بالمستقبل سيكون غربي بحت ؟ --لا يمكن لأي فنان مهما كانت قدراته المالية ومتمسكا باصوله إلا أن يتأثر بما يجري من حوله. وأنا كفنان أعيش مغتربا لا بد أن يكون للموسيقى الغربية أثر في نتاجي الفني، إلا أن عمق ما أقدمه هو الأساس الذي أنطلق منه.
-نلاحظ في أداءك الغنائي في الحفلات والبرامج الفنية انك تحلق في فضاء ما ، ما هو هذا الفضاء إذ كان ملاحظتنا في محلها !؟ -- أنا كردي وقد عانيت كغيري من الكرد الألم والحزن أيضا. الإرادة الصلبة وعزة النفس، وكل هذا ينفجر غناء بدون تكلف.
-يميل المطرب إلى أمور عدة منها التنوع في اللهجات . هل تميل إلى الغناء بلهجات كردستان الاخرى ؟ -- نعم من دواعي سروري أن أغني بكل اللهجات.
-تمر الأغنية بمرحلة الصعود والهبوط ، الأغنية الكردية بأي مرحلة هي اليوم ؟ -- تطورت الأغنية الكردية صعودا، وهي بشكل عام جيدة وتسير نحو الأفضل.
-لكل أغنية جمهورها الذي يغيب ويعود بسبب ما تمر بها الاغنية من الصعود والهبوط منها الأغنية الكلاسيكية .ما رأيك بهذا النوع من الغناء وهل مازال لها مستمعين ؟ -- الأغنية الكلاسيكية كانت وما تزال هي الركن في نجاح أي فنان وخاصة لدى الجمهور الكردي. وهناك تفاوت من حيث الأداء الجيد بين فنان وآخر، أو ما يزال لها الجمهور الواسع الذي يعشق سماعها.
-الحياة الزمن و الوطن و الشهادة و الحب والنوروز و الحلم ، المواضيع تطرقت لغنائها ماذا كنت تريد إيصالها من خلالها للناس وماذا يمثل لك كل منها ؟ -- كلها تمثل الحرية والتي هي أساس كل شيء
-الفيديو كليب هو سيناريو قصير جدا للأغنية والتي تكون بدونها تكون الاغنية المصورة بلا معنى ، واغلب الأغاني الكردية هي بهذه الصورة إضافة إلى وجود الطبيعة فيها دون مبرر أحيانا . أولا هل غياب سيناريو عائد إلى رغبتكم بتحويل المشاهد إلى المستمع كما يفعل كثير من المطربين العرب اليوم ؟ ثانيا هل وجود الطبيعة عائد لحبكم لها أو لترسيخكم هذه المقولة ( الكرد أبناء الطبيعة) -- الفيديو كليب عمل لا بد منه وهي ضرورية لكل فنان. إلا أنني أريد أن أنوه: بأن ليس كل الذين يقدمونه يمثل العمل قبل كل ذلك. يجب أن يكون السيناريو المعد مطابقا لمعنى كلمات الأغنية ، والطبيعة من ... غير معارضة للواقع؛ بحيث يشكل نشازا للعمل الفني.
-صور الحياة في الغربة صعبة كما جاء بإحدى أغنياتك أين يكمن صعوبتها في لغة الـتأقلم و الانخراط ام ماذا؟ -- الغربة مرة لذا للغربة آلامه وموجودة في كل اغنياني
-تحضر الطبيعة بقوة في أغانيكم المصورة ما السبب ! -- الإنسان الكردي ابن الطبيعة وكما نعرف للطبيعة تأثير قوي في حياة الكرد وأنا كردي حتى العظم اي ابن الطبيعة .
-يحضر الحلم كثيراً في اختيارتك للقصائد التي تؤديها إلى جانب وجود الطبيعة لدرجة القول إنك مهووسون بها نلاحظ انك تحب إن تؤدي أشعار غنائية قائمة على الحلم أكثر من الواقع ؟ -- أنا أنقل الأحاسيس والمشاعر والتي تطابق مشاعري حتى ولو كانت حلماً .
-أخير ما ذا تحدثنا عن أجواء حفلتك الأولى بالقامشلي؟ -- كانت أكثر من رائعة, لأنها وبكل بساطة حققت حلماً كنت أنتظره بفارغ الصبر .
| |
|
MishteNur مشرف
المشاركات : 1200 العمر : 45 العمل/الترفيه : منتدى المزاج : مو ذيادة تاريخ التسجيل : 07/08/2010
| موضوع: رد: لقاء خاص مع الفنان خيرو عباس الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:02 am | |
| spas ce buy xerooooo ebas | |
|