EvinaKobani مشرفة
المشاركات : 1660 العمر : 36 العمل/الترفيه : مساعدة الغير المزاج : سوريا بلدي تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: الأمام الشافعي في الحكمه و النصح و الأرشاد الأحد أغسطس 29, 2010 3:16 pm | |
| الإمام الشافعي رحمه الله كان عالماً جمع في نفسه الزهد والتقوى والتعبد والصلاح و الإستقامة والتنزه عن الدنايا, والعمل للآخرة, فلم يصدر عنه غير شعر مفعم بالحكمة والنصح والإرشاد, والدعوة إلى مكارم الأخلاق, ومحاسن السلوك. لقد كان مجلس الشافعي يبدأ بأهل القرآن وينتهي برجال الشعر والأدب . وينسب للشافعي قوله : من تعلم القرآن عظمت قيمته , ومن نظر في الفقه نبل قدره , ومن كتب الحديث قويت حجته , ومن نظر في اللغة رق طبعه , ومن نظر في الحساب جزل رأيه , ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه . و هذه بعض الأبيات المليئة بالحكمة والنصح والإرشاد من بعض قصائده راجيا من الله تنال إعجابكم. (( في الإعراض عن السفيه وعدم مجاراته )) إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت وقال ايضاً اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه وقال ايضاً يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا وقال ايضاً قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح (( في التسامح والخلق الكريم, ولين الجانب مع الآخرين )) إذا سبني نذل تزايــــدت رفعة ***** وما العيب إلا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي علي عزيزة ***** لمكنتهـــا مــن كل نذل تحاربه ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني ***** كثيــــر التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعــــــــى لأنفــــع صاحبي *****وعار على الشبعان إن جاع صاحبه (( البلاء من أنفسنا )) نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا و نهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا (( البعد عن أبواب الملوك )) ان الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظل ماذا تؤمل من قوم اذا غضبوا جاروا عليك وان أرضيتهم ملوا فاستغن بالله عن أبوابهم كرما ان الوقوف على أبوابهم ذل (( معرفة قدر الإنســـان )) كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي (( القناعة )) رأيت القناعة رأس الغنى .. فصـــرت بأذيالها متمسك فــلا ذا يراني على بابه .. ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهــــــم .. أمر على الناس شبه الملك (( السماحة و حسن الخلق )) لما عفوت ولم أحقد على أحد .. أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عـــني بالتحيـات وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه .. كمــــ إن قد حشى قلبي محـبات ولست أسلم من خل يخالطني .. فكيف أسلـم من أهل العـداوات الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهــــم قـطع المودات الإمام الشافعي رحمه الله كان عالماً جمع في نفسه الزهد والتقوى والتعبد والصلاح و الإستقامة والتنزه عن الدنايا, والعمل للآخرة, فلم يصدر عنه غير شعر مفعم بالحكمة والنصح والإرشاد, والدعوة إلى مكارم الأخلاق, ومحاسن السلوك. لقد كان مجلس الشافعي يبدأ بأهل القرآن وينتهي برجال الشعر والأدب . وينسب للشافعي قوله : من تعلم القرآن عظمت قيمته , ومن نظر في الفقه نبل قدره , ومن كتب الحديث قويت حجته , ومن نظر في اللغة رق طبعه , ومن نظر في الحساب جزل رأيه , ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه . و هذه بعض الأبيات المليئة بالحكمة والنصح والإرشاد من بعض قصائده راجيا من الله تنال إعجابكم. (( في الإعراض عن السفيه وعدم مجاراته )) إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت وقال ايضاً اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه وقال ايضاً يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا وقال ايضاً قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح (( في التسامح والخلق الكريم, ولين الجانب مع الآخرين )) إذا سبني نذل تزايــــدت رفعة ***** وما العيب إلا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي علي عزيزة ***** لمكنتهـــا مــن كل نذل تحاربه ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني ***** كثيــــر التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعــــــــى لأنفــــع صاحبي *****وعار على الشبعان إن جاع صاحبه (( البلاء من أنفسنا )) نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا و نهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا (( البعد عن أبواب الملوك )) ان الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظل ماذا تؤمل من قوم اذا غضبوا جاروا عليك وان أرضيتهم ملوا فاستغن بالله عن أبوابهم كرما ان الوقوف على أبوابهم ذل (( معرفة قدر الإنســـان )) كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي (( القناعة )) رأيت القناعة رأس الغنى .. فصـــرت بأذيالها متمسك فــلا ذا يراني على بابه .. ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهــــــم .. أمر على الناس شبه الملك (( السماحة و حسن الخلق )) لما عفوت ولم أحقد على أحد .. أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عـــني بالتحيـات وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه .. كمــــ إن قد حشى قلبي محـبات ولست أسلم من خل يخالطني .. فكيف أسلـم من أهل العـداوات الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهــــم قـطع المودات | |
|