sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     بحور وأوزان الشعر النبطي ***

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    EvinaKobani
    مشرفة
    مشرفة
    EvinaKobani


    انثى
    المشاركات : 1660
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : مساعدة الغير
    المزاج : سوريا بلدي
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

    بحور وأوزان الشعر النبطي *** Empty
    مُساهمةموضوع: بحور وأوزان الشعر النبطي ***   بحور وأوزان الشعر النبطي *** Emptyالأحد أغسطس 29, 2010 3:53 pm

    الوزن
    توطئة
    لعل من نافلة القول أن الشعر النبطي يلتقي في بحوره مع أبحر الشعر العربي الفصيح ذلك لأنه إمتداد طبيعي له حيث أن أصل الشعر النبطي يرجع للشعر الفصيح إلا أنه استنبط كلهجة جديدة محدثة استنبطها بنو هلال القبيلة العربية المعروفة كما تشير أغلب المصادر وسار الشعر النبطي على لهجتها حتى عصرنا هذا بدليل أنه يصطنع لغة واحدة على الرغم من وجود إختلافات قليلة أو كثيرة بين لهجات القبائل العربية المختلفة والمتفرقة التي ينتسب إليها هذا الشعر وتذكرنا هذه الظاهرة بما وصلنا من شعر الجاهلية فهو بلغة واحدة على الرغم من انتماء الشعر لقبائل مختلفة توجد بين لهجاتها فروق في نطق بعض الكلمات واستخدام بعض الاساليب او دلالاتها ولعل هذه الوحدة اللغوية التي تبدو في الشعر النبطي راجعة الى اتخاذ الشعراء من جميع القبائل اللهجة الهلالية أساساً لهذا الشعر كما أتخذ العرب في الجاهلية اللهجة القرشية أساساً لشعرهم إذاً فهو شعر عربي أصيل تعمقت جذوره في العروبة وتناقلته قبائل البادية حسب ترحالها وتوارثته هذه القبائل حتى الآن.
    الإيقاع الشعري
    للشعر موسيقى يصدرها اللسان وتستقبلها الآذان ويعيها القلب ومن هذا المنطلق فإن معرفة الوزن لا تكون ميسرة بغير هذه الآلات والإنسان كلما مارس الشعر قراءة وتنغيماً وانصاتا لنبرات مقاطعه وانسياب موسيقاه ورنين إيقاعه درب ملكته المتذوقة وأصبح قادراً على تمييز الأوزان الشعرية ومعرفتها معرفة سليمة وأدرك ما هو سليم الوزن وما هو مختله دون عناء أو مشقة واستطاع بالتالي ان يهتدي في يسر وسهولة إلى مواطن الخلل فيصلح ما عانى نشاز ليستقيم ويصبح منسجم التنغيم فالأذن المدربة لا يغيب عنها خلل اللحن كما لا يغيب عنها خلل الوزن المنسي لحنه .
    وللإيقاع ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالشعر ونقده وذلك تمييز الشعر عن النثر من خلال معرفة وحدته الإيقاعية المطرده إلتزاماً والتي تختلف من نظام شعري إلى آخر والإيقاع هو الظاهرة الصوتية التي تفصل النص بعد إستيفائه النظام الإيقاعي من مجال النثر إلى مجال الشعر وهي الصفة الأساسية التي لا يكون الشعر شعراً بدونها وهذه الإيقاعات تحكمها وحدات تفعيلية وهي لا تعني شيئاً سوى كونها معايير يقاس بها كلمات البيت أو أجزاؤه من حيث المدة الزمنية التي يستغرقها التلفظ بها أي أنها حوامل للحركات والسكنات المصورة في الموزون المقابل غير أن الشعر النبطي لم يتخذ الوزن العروضي أي هذه الوحدات التفعيلية التي اتخذها الشعر الفصيح مقياسا لوزنه لضبط وتنظيم الايقاعات الموسيقية ولكنها تنطبق عليه تماما كما تنطبق على الشعر الفصيح واهميتها تكمن في حفظ الاوزان عن الضياع فبالنسبة للشعر النبطي فإنه يعتمد في وزن القصيدة على الغناء حيث ينظم الشاعر شعره بالغناء ويعايره به **يقيسه** بمعنى ان الشاعر حينما تتبادر الى ذهنه فكره او خاطرة او يحس بهاجس الشعر يقوم بتجسيد ذلك في قوالب من الألفاظ والعبارات ويركبها على لحن موسيقي ذة ايقاعات منتظمة على وتيرة واحدة ترجع الى بحر معين ويستمر في عملية النظم أثناء تداعي المعاني على نفس اللحن حتى نهاية القصيدة وغالباً ما يكون العجز إعادة حرفية لصدر اللحن وقديأتي مختلفاً إختلافاً بسيطاً وهذا الإختلاف اكثر ما يقع في النهاية **القفله** ويجدر التأكيد هنا على تساوي اللحن مع شطري البيت وزناً وأن لحن الشطرة الأولى يعاد حرفياً أو معدلاً لشطره الثاني ولكل أشطر القصيدة . ولكي نعرف وزن القصيدة ومدى إستقامتها على هذا الوزن نقوم بتحديد هذا البحر الذي إختاره الشاعر ثم نغنيها عليه فإذا لم يتعثر الغناء أو الجرس الموسيقي في بيت أو شطره عرفنا أن القصيدة كلها مستقيمة أما إذا أختلف الغناء أو إضطرب الجرس الموسيقي ولم يساير بقية الأبيات عرفنا أن هناك خلل بهذا البيت أو الشطر ناتج عن نقص أو زيادة في الحروف التي تتألف منها مفرداته فعملية وزن القصيدة غنائياً عملية صعبه ودقيقه جداً للإنتقاد إلا لذوي الحس الموسيقي المرهف فالأذن غير المدربة تدريباً جيداً قد يغيب عنها خلل اللحن أو الوزن إذ أن **الشدة** مثلاً تتسبب في إضطراب الجرس الموسيقي إذا جائت ضمن كلمة يرفضها إنسيابه والعكس صحيح إذا وضعت في سياق البيت كلمة يستدعيها الجرس الموسيقي مشددة وكانت غير ذالك فإنها تحدث فيه إختلالاً وكمثال على ذالك نورد هذين النموذجين فقط لنوضح الخلل فيهما وكان بودنا أن نأتي بنماذج كثيرة لاثراء ذهنية المبتدىء في كتابة الشعر والذي يعاني من صعوبة ضبط الوزن بمحاولته الشعرية نظراً لدقته وصعوبة السيطرة عليه بصعوبة ولكن يتعذر علينا ذلك تقديراً لضيق المقام وما يقتضيه من الإيجاز فالأمثلة كثيرة جداً وتحتاج إلى كتاب موسع .
    النموذج الأول
    جسمه رشيقٍ يحوي كل المحاسن ....... سبحان ربي كمّل اوصاف جسمه
    هذا البيت المنظوم على بحر المسحوب تفعيلاته **مستفعلن مستفعلن فاعلاتن** لكلا الشطرين وبالتالي كل القصيدة الخلل الذي يوجد فيه كامن في قافيته **جسمه** لكونها غير مشددة والجرس الموسيقي يقتضيها مشددة وبطبيعة الحال لايمكن تشديدها لانها مبنية صرفيا على ذلك وانما يمكن تغيرها بكلمه مشددة مثل **يهمه .مذمه ..يشمه**..الخ وهذا الخلل يقع فيه الكثير من الشعراء الذين لا يتمتعون بأذن موسيقية مرهفة . كما ان كلمة
    **رشيق** لايقبلها الوزن الا منونه بكسرتين تحتها ولو جاءت مجرده من ذلك لادت الى كسر الشطر وكذلك كلمة**رب** ويمكن استقامة الشطر ايضا بوضع ياء المتكلم الى هذه الكلمه لتصبح**ربي** لذا نجد الشاعر حين يقرأ قصيدة منشوره بديوان شعري او مطبوعة صحفية او غير ذلك وكلمات بعض ابياتها غير منونة وهذا مانجده في الغالب يعرف موقع التنوين لاي كلمة من اشطر القصيدة وذلك بفضل السليقة الموسيقية التي تكونت لديه نتيجة الخبرة و المراس وكذلك هضم الاوزان الشعرية مما يجعله يكتشف وزن القصيدة من مطلعها و على ذلك يدرك المكسور من المستقيم فيها.
    النموذج الثاني
    (وفي لحظة ألم فتحت عيني....لقيت اني على أحلى المواني)
    وهذا البيت نظم على بحر الصخري الملتقي مع الوافر وتفعيلاته هي ***مفاعلتن مفاعلتن فعولن*** لكل شطر من القصيدة لو نطقنا كلمة فتحت غير مشددة التاء الثانية فيها لأختل الجرس الموسيقي بذالك الشطر لكنها لو جاءت في غير ذلك الموضع لاقتضاها الوزن غير مشددة مثل **فتحت القلب لك يا نور عيني...وفي حبك بنيت احلى الأماني** كما نلاحظ أن الشطر الثاني من البيت السابق يتطلب وضع الهمزة على الألف في كلمة أحلى في حين يرفضها هذا الشطر**وفي حبك بنيت احلى الأماني**
    لذا نجد الشاعر حين يلقي القصيدة يتشكل نطقه للكلمات تشكلا متباينا وهذا التشكل لا يفتعله من نفسه وانما يستدعيه وزن القصيدة لكي تناسب النغمة او الجرس الموسيقي انسيابا سلسا بين عبارات القصيدة ومفرداتها وهذا سيلاحظه المبتدىء أثناء نظم شعره بالغناء اذ سيجد الغناء هو المتحكم في نطق الكلمات وتشكيلها وفق الوزن الذي اختاره لقصيدته.
    ونظم الشعر بالطريقة التي أشرنا اليها سلفاً أي بواسطة الغناء ضروري جدا بالنسبة للشعراء الجدد حديثي العهد بالشعر والذين لم يتمكنوا من الالمام بأوزان الشعر النبطي ومن هم في بداية الطريق أما بالنسبة للمتمرسين فانهم يستطيعون وزن القصيدة بطريقة تلقائية عفوية كما يستطيعون الحكم على أحد أبياتها اذا كان مكسوراً او مستقيما من مجرد سماعه نتيجة الخبرة والمراس فقد طبعت بأذانهم الموسيقى الشعرية لكافة بحور الشعر النبطي.
    ومما هو جدير بالذكر أنه يجب ان تكون القصيدة النبطية موزونه على وزن واحد ويستمر هذا الوزن من بدايتها حتى نهايتها ولا يجوز أبداً إخلال الوزن في أحد الأبيات أو إدخال وزن جديد على القصيدة غير الوزن الذي بني عليه مطلعها أي البيت الأول ويجوز في حال اذا كان البيت الأول على وزنين أي كل شطر على وزن معين شريطة ان يستمر هذا الوزن حتى نهاية القصيدة كما تجدر الإشارة الى انه قد يكون للقصيدة ذات الوزن الواحد عدة ألحان غنائية وتستقيم وزنا ولفظا بها جميعا وهذا هو الأعم الأغلب كما قد يكون للقصيدة ذات الوزن الواحد عدة ألحان غنائية ولكن ليس كل لفظ يستقيم به اللحن بل يصلح للحن من ذالك الوزن ما لا يصلح للحن آخر من نفس ذالك الوزن وأي لحن يبتدعه المترنم او المتغني بالقصيدة يكشف على وزنها اذا لم يتعثر به الغناء وعلى هذا الأساس أشتق وزن الشعر حيث تولد للعامة الكثير من اوزان الشعر العربي بمصادفة اللحن أي ان استحضار بعض الأوزان العربية القديمة كان بمصادقة الألحان التي إبتكرها العوام وتغنوا بها لأن الوزن الواحد يقبل ما لا يحصر من الألحان ولكن ليس بالضرورة ان الألحان الشعبية هي نفس الألحان العربية القديمة لأن الألحان العربية الحقيقة قد ضاعت وانما بقيت اوزانها لانها لم تدون تدويناً موسيقياً وبقيت أصداء من الألحان في ذاكرة الأجيال كألحان بعض الموشحات الأندلسية إلا اننا لا نثق بأنها بقيت كما هي دون تحريف أو تطوير.
    بحور الشعر النبطي وأوزانه
    قد يتساءل البعض حين يقرأ قصيدة ما .. هل هذه القصيدة موّزونة أم لا ؟
    وحين يكتب أحدنا مشروع قصيدة .. فإن الجواب على هذا السؤال يكون أهم !
    ترد إلى ذهن الكاتب المبتدئ والهاوي ، أسئلة كثيرة ..
    هل هذه القصيدة مكسورة .. أم لا ؟
    وماهي البحور والألحان التي يتحدثون عنها في الشعر ؟
    وكم عددها ؟
    قد أستطيع أن أجيب على بعضها في هذه المشاركة ..
    - نحن نتحدث عن الشعر النبطي -
    الحقيقة لا يوجد عدد محدد لبحور الشعر .. ولا حصر لها .. ولكن ثمة بحور تستخدم بكثرة وهي المشهورة في أيامنا هذه ومنها :-
    1- بحر المسحوب : وهو أكثر البحور استخداما في أيامنا ، وذلك بسبب خفته وسهولة تفاعيلة وسلاسته ؛ مثال (أنا حبيبي بسمته تخجل الضيّ .. يكسف سنا بدر الدجى من جبينه).
    وتفعيلاته هي(مستفعلن مستفعلن فاعلاتن) لكلا الشطرين نحو:-
    إنسي ترى النسيان نعمه كبيره.....ودليل هذا في حضورك نسيتك
    إنسي ويمكن ما حصل فيه خيره.....خلني أقول أقدار ما أقول ليتك
    أما مجزوؤه فيقل النظم عليه وتفاعيله(مستفعلن مستفعلن فِعلْ) نحو:-
    طال الصبر وأستفحل الشوق.....وأمرني أسهر حتى الأشراق
    ولك النظر يا صاحب الشوق....هل هذا لك قد طاب او لاق
    2- بحر الصَخَرِي : وقد سميّ بهذا الاسم نسبة لقبية بني صخر ، والمعروف عن هذا البحر أنه ذو نبرة حزينة ؛ مثال ) غريب الدار ومناي التسلي .. أسلي خاطري عن حب خلي )
    ويلتقي مع الوافر ويكثر النظم عليه قديماً وحديثاً وتفاعيله(مفاعلتن مفاعلتن فعولن) نحو:-
    حبيبي بالعفو أرجو شمولي.....سجين وبالعدل اطلق وثاقي
    كلامٍ لفّقه شخصٍ فضولي.....على شخصي ترى محض اختلاقي
    3- بحر الهجيني : وهو بحر مشهور جدا ويعد من أكثر البحور استخداما بعد المسحوب في الخليج ، ويتميز بأنه سهل النظم سريع لايقاع ويقال بأنه سمي بهذا الاسم لعلاقة بين إيقاعه وطريقة سير الهجن أو الجمال ، مثال ( قصيدتي لاغدى ضييّ .. شحيح وارتبكت ايديني ..وتعثرت بي خطاويي .. ولا عاد رايي يقديني .. وصرت أطلب الصاحب يعيي .. ماغير بعدين بعديني .. وتنكرولي بني خيي .. واستسهلوني معاديني .. والموت ماعاد متهيي .. والعمر ماعاد يمديني .. تكفين لا يابعد حيي .. ظلي معي لاتهديني)
    ومن أوزانه ما يلتقي مع البحر العربي المسمى بالمتدارك وتفاعيله(فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن) نحو:-
    يا رسول البشاير....بلّغ الشوق عني
    قل له القلب حاير....والسنين أتعبنّي
    والنوع الآخر يقابل بحر المجتث وهو قليل الإستعمال في الوقت الحاضر وتفاعيله(مستفعلن فاعلان مستفعلن فاعلتن) نحو :-
    من عادة السعد ما يدوم.....يا سرع ما تمضي ساعاته
    لو أسعدك وقتك بيوم.....لابد بتذوق لوعاتــــــــــه
    ونوع آخر من الهجيني مشهور جداً يضاهي شهرة المسحوب ويلتقي مع بحر الرمل وتفعيلاته(فاعلاتن فاعلاتن فاعلن) نحو :-
    إجرحيني جرح في قلبي عميق.....جرح ذكرى ما تداويه السنين
    والرسايل ولّعي فيها حريق.....وأثبتي شكي في حبك باليقين
    ومجزوؤه(فاعلاتن فاعلاتن....فاعلاتن فاعلاتن) نحو :-
    أسمحي لي في كلامٍ.....بعد تجريبٍ بقوله
    تجهلين انتي من الحب....كل معانيه واصوله
    4- بحر الحداء : وينطق الحدا .. وهو بحر قصير الفقرات سريع النغمات قليل الأبيات .. مثال ( يا بو هلال ليتك تشوف .. حطوني العسكر نظام .. يقودني مثل الخروف .. العسكري ولد الحرام ) .
    5- العرضه : وهو لون جماعي حماسي يغنى بمجموعات ، وقد سمي بالحربي .. مثال :
    ( والله ياللي منتوي حربنا مايليق .. واللي زبنا ننثني دونه وعينه ماتنام .. واللي قعد عن لابته لاتجعلونه رفيق .. خله مع الخفرات خدامٍ لسمر اللثام).
    6- بحر الطويل : وهو بحر عربي ويقل استعماله حاليا وتفاعيله(فعولن مفاعيلن..فعولن مفاعيلن) نحو:-
    نوى القلب يمشي لك على السمع والطاعه....نوى القلب نيه ما نواها لحد غيرك
    أحبك واقول امرك لها النفس خضّاعه.....مع الشك والغيرة وهجرك وتقصيرك
    7- بحر الهزج : وهو أحد بحور الشعر العربي ويكثر إستعماله في الشعر العامي وتفعيلاته(مفاعيلن مفاعيلن...مفاعيلن مفاعيلن) نحو:-
    مشاعر تختلج فيني.....لخلي كيف أوصّلها
    وشوق بناره يكويني....يذيب الروح ويقتلها
    8- بحر الرجز : بحر عربي وتفاعيله(مستفعلن مستفعلن...مستفعلن مستفعلن) نحو :-
    يا مدّعي التجديد في شعرك بتغميض ورموز...لو نسألك تفسيرها لكان ردّك بالنفي
    فكيف نتفاعل معك وباعجابنا شعرك يفور....وانتا مع انك كاتبه مضمونه في ذهنك خفي
    9- بحر البسيط : بحر عربي وتفاعيله(مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن) نحو :-
    أرجوك جفت دموعي لا تبكّيني.....يكفيني اللي من الهجران قاسيته
    10- بحر المديد : بحر عربي واستعماله قليل في هذا الوقت وتفاعيله(فاعلاتن فاعلن فاعلاتن) نحو:-
    طايرات الميق واحد وعشرين....ما تصيب أهدافها مثل عينك
    والرموش السود صفّت جيشين....واشرقت شمس الضحى من جبينك
    كذلك يوجد : السامري ، والهلالي ، والمربوع ، والقلطات .. ؛ والحقيقة بأنني لا أعرف عن هذه البحور الكثير ..
    ** وبعد أن أخذت فكرة موجزة وسريعة عن بعض البحور ، سندخل الآن في كيفية وزن القصيدة ..
    هناك طريقتان ، لوزن القصيدة ومعرفة الكسور فيها : -
    الأولى:
    تلحينها وغنائها ، أي تقويم الأبيات على لحن معين تسحب عليه الأبيات كاملة حتى تكون جميع الأبيات على سياق اللحن ولا تشط عنه في نشاز لحني ، وإلا كان هذا هو الكسر .
    الثانية:
    وهي الأضمن والأفضل ولكنها ليست الأسهل ) .. وهي التفاعيل)
    والتفاعيل لها حروف خاصة تسمى حروف التقطيع ولها مقاطع صوتيه بعضها سمي أسبابا وبعضها سمي أوتادا ، وبعضها خماسي وبعضها سباعي .
    الطريقة :
    ركز معي الآن ، القصيدة عبارة عن أبيات .. الأبيات عبارة عن كلمات .. الكلمات عبارة عن حروف ..
    جميل .. وصلنا للحروف .. الحروف في التفاعيل تنقسم إلى نوعان : متحرك ، وساكن .. فقط لا غير
    أي فتحة وسكون .. وسأستعيض عن الفتحة بالداش أي /
    وأستبدل السكون بحرف الأو بالانجليزي أي O
    حسناً .. دعنا نوزن بيت واحد فقط الآن ، مثلا هذا البيت :-
    أنثر قصيدي مثل نثري للأحلام .. غيري تمتع به وأنا ضايق البال
    لا تنسى : الحروف في هذا البيت ، نوعان في من التفاعيل ، متحرك وساكن
    وزن الكلمة الأولى يكون على النحو التالي :
    أ ن ث ر
    حرف الألف : متحرك .. لماذا ؟ لأن غير ساكن ، أي توجد فوقه فتحة . فيكتب : / ( فتحه) ، أو حركة
    حرف النون : ساكن .. لماذا ؟ لأنه غير مضموم ولا مكسور بل ساكن ، فيكتب (سكون ): O
    حرف الثاء : متحرك ؟ لنفس السبب ، أي لأن تحته كسره وينطق أنثـِـر ، فيكتب متحرك أي
    : /
    حرف الراء : ساكن ، فيكتب
    : O
    O/O/إذن .. فالكلمة الأولى تكتب
    الفتحة الأولى هي حرف الألف والسكون الثاني هو حرف النون ، والفتحة الثالثة حرف الثاء ، والسكون الأخير هو الراء.
    إذا استوعبت الكلمة الأولى فيمكنك وزن باقي البيت والقصيدة كلها على نفس الموال ، أي ، تكتب الكلمة الثانيه وتقسمها إلى حروف متحركة وساكنة ، بنفس الطريقة الأولى ، وكذلك الكلمة الثالثه ، والرابعة حتى ينتهي الشطر الأول ثم تكمل الشطر الثاني بنفس الطريقة ، فيصبح :
    أن ث ر قصي دي مث لنثـ ري للح لا م
    /O /O // O / O /O // O /O // O /O /
    ألا تلاحظ شي ؟ .. بأن السكون يكون هو آخر حرف دائما ، بعده تكون تفعيلة ثانيه ، وهذا هو الصواب ، أن يكون السكون مرحلة الانتقال للتفعيلة الثانية ، أو التقطيعة الثانية وإلا فإنك ستبقى تكتب /// حتى تواجه سكون فيكون ///O ، بعدها تبدأ من جديد.
    الشطر الثاني
    ، وهو : غيري تمتع به و أنا ضايق البال ، سيكتب على النحو التالي- :
    غي ري تمت تع به وأنا ضا يقل با ل
    /O /O // O / O /O // O /O // O /O /
    ألا تلاحظ شي آخر هنا ..؟
    ، في كلمة تمتّـع ..؟ ، في التقطيع أضيف لها حرف تاء ثالث !.. فـأصبحت في التقطيع ، تمتـ تـع.
    لماذا ؟ .. السبب .. لأن التاء مشدّدة .. وفي حالة تشديد أي حرف يتحول لحرفين في التقطيع . لأنه ينطق أصلا حرفين ( جرب الآن كلمة تمتـّـع ) ستجد أنك نطقت التاء ثلاث مرات في الكلمة ، لذلك فهو يكتب في التقطيع كما ينطق .
    بعد أن انتهيت من البيت الأول كاملا .. أدرج البيت الثاني تحته وقطـّعه بنفس الطريقة ، إذا كان البيت الثاني موزون على نفس وزن البيت الأول فإنك تسير على نفس البحر .. ولا توجد كسور في قصيدتك ، أي .. الشطرين الذين كتبناهما الآن تقطيعهما كالتالي : -
    /O /O // O / O /O // O /O // O /O / *** /O /O // O / O /O // O /O // O /O /
    يجب أن يكون البيت الثاني بنفس التقطيع أي : -
    /O /O // O / O /O // O /O // O /O / *** /O /O // O / O /O // O /O // O /O /
    وهكذا الى نهاية القصيدة
    وبعد ان تطرقنا الى موضوع الوزن نتطرق الى
    نصائح مفيدة قبل البدء في إنشاء القصيدة
    دائما ما تكون أجواء كتابة القصيدة مميزة .. فإمّـا أن تكون مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح ، أو العكس .. فتلجأ للكتابة .
    حتى وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم قد حاولت أن تكتب الشعر .. فكل إنسان في داخله شاعر .. لذلك فأنا قد جمعت لك من بعض المراجع ومن خلال خبرتي البسيطة ، بعض النصائح علها تفيدك في مشروع قصيدتك القادمة :-
    أولا- الفكرة :
    قبل أن الشروع في كتابة القصيدة ، يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها ، والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة ، وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص .
    ثانيا- الجو :
    حاول أن تهيئ الجو المناسب الذي تعوّدت على الكتابة فيه .
    ثالثا- الخيال:
    تأمل في الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في الكتابة ، وطلق العنان لخيالك أن يجوب فكرة القصيدة ، فهو بذلك يبرز لك بعض الارتباطات بين الفكرة والخيال ، ويعبث بأبعاد النص اللغوي .
    رابعا - أول بيت :
    أ-لاتفكرفي الوزن بل تجاهله مؤقتا .. فكر فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد التفكير مرتين وثلاث في موضوع القصيدة .. تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك .
    ب- ابدأ بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى الذي أردت قوله توافق يتوافق معه .. أي بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك .
    جـ - إبحث عن القافية التي تحس أنها تتناغم مع البحر الذي تريدة أو الذي بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك وضعت بيتاً على (المسحوب )وكانت قافيته الأولى بكلمة(منال)) وقلت فيما معناه .. بأن الوصول إليك صعب المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك حاولت فقلت في الشطر الأول من البيت الأول ( وصلك حبيبي صار صعب المنال ) .. تبحث عن كلمة القافية ولدينا منها الكثير مثل : محال .. وصال .. وقال .. الخ ؛ مثلا لنأخذ كلمة ( محال ) .. فأنت الآن يجب ان تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن تقوله ، فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول ( حاولت .. لكن كان هذا محال ) ..
    أو كلمة مثل ( ليال ) .. فتقول ( حاولت أجي يمك بسود الليال )، وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى ، حتى تختم القصيدة .
    خامسا - الترتيب :
    حاول أن تجعل المعاني متقاربة ولا تبتعد كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله ، أو يبدأ معنى جديد له علاقة بمعنى البيت الذي قبلة ، المهم أن يخدم جو القصيدة .
    سادساً - بعد الانتهاء :
    حاول إقامتها مرة أخرى على الميزان ثم اللّحن حتى تتأكد من سلامتها .
    تــــــذكـــر :-
    ** الحرف الذي لاينطق لا يكتب ولا يوزن .
    ** حروف العلة سواكن .
    إقامة القصيدة على لحن واحد تجيده تفيدك كثيراً في الحكم المبدأي على أي قصيدة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    بحور وأوزان الشعر النبطي ***
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: قسم الأبداعات الأدبية :: الأدب و الشعر-
    انتقل الى: