يختلف الناس حول الموقف من منح المراهق موبايلاً لينقسموا إلى قسمين:
الأول: يؤيد ذلك لأسباب عديدة منها: ضرورة التواصل معه في أي وقت من جانب الأهل، أو لأسباب نفسية متعلقة بانتشار الموبايلات الكثيف بين مختلف فئات المجتمع بما فيها المراهقين مما يضع الأهل الذين لم يمنحوا ابنهم موبايلاً في خانة المقصرين بحق أولادهم، ويجعل الابن في خانة المحروم مما يملكه معظم أقرانه مما يؤثر عليه سلباً من الناحية النفسية على الأقل، إلى جانب أسباب أخرى يؤكد على أساسها البعض ضرورة منح المراهق موبايلاً، والعمل على تجنب سلبيات ذلك عبر التوعية والمراقبة المدروسة، وعبر منح المراهق موبايلات بميزات قابلة للضبط كي لا يستخدمها فيما قد يجره إلى عالم الإثارة اللأخلاقية.
القسم الثاني من الناس: يرفض ذلك رفضاً تاماً إيماناً بالعجز في ضبط تلك التقنيات وما يعنيه ذلك من أن هامش تعرض ابنهم للمثيرات غير السوية سيزداد مما سيرفع من احتمالات انحرافه خلقياً، إلى جانب أن البعض يعتقد أن الموبايل في يد المراهق نوع من الترف الغير مبرر الذي سيجعل من شخصية الابن شخصية مدللة ومترفة، وبالتالي سيضعف ذلك لديه نوازع الاعتماد على الذات والبحث عن عوامل النجاح في الحياة،....وأسباب أخرى تقترب مما سبق في طبيعتها.
فما رأيك فيما سبق؟
هل منحت ابنك المراهق موبايلاً أم لا؟ ولماذا؟