MishteNur مشرف
المشاركات : 1200 العمر : 45 العمل/الترفيه : منتدى المزاج : مو ذيادة تاريخ التسجيل : 07/08/2010
| موضوع: المستحيل بات حقيقة الأحد أغسطس 29, 2010 6:37 pm | |
| هاذي قصة صارت في احد دول الخليج وشخصياتها هم شخصيات عاشت وتعايشت على ارض الواقع
في احد ايام الصيف وبينما كانت الشابة التي تبلغ من العمر 16 سنة والتي تدعى "سعاد " تتمشى في احد الاسواق بصحبة والدتها مر بها شاب وسيم لفت انتباهها رغم ما كانت تتحلى به من صفات حميدة ومشرفة حيث انها لم تنظر يوما لشاب ولم تكلم يوما اي ذكر ولكن اليوم بعد تلك النظرة الجذابة التي سحقت اخلاقها قبلت تلك المقصوصة التي تحوي رقم جوال ذاك الشاب الوسيم ,الفاتن قبلتها دون ان تعي ما فعلت ....دون ان تفكر ان والدتها برفقتها ...
وبعد ان عادتا الى البيت دخلت على حجرتها واغلقت الباب واطرقت في التفكير هل اتصل به ام لا .... هل ارفع سماعة الهاتف واسمع صوته واغلقها ام احادثه لوقت غير طويل ام ....ماذا ؟؟؟كيف احادثه وانا لا اعلم من يكون ... استمرت سعاد على هذا الحال لايام معدودة حتى قررت ان تكلمه فما من ضرر لو حادثته قليلا واغلقت سماعة الهاتف وكان شيئا لم يحدث .... كلمته ولكن لم تكن مكالمة عادية فقد كانت اول محادثة لها مع شاب اول مرة تتعرف بها على ذكر اول مرة تفقد كل حروف الهجاء ولا تعي ما تقول .... سالها ما اسمك فاطلعته على اسمها ولكي يتم التعارف اطلعها هو الاخر على اسمه وقال انه يدعى "خالد" مستعد لاي ارتباط شرعي ...لانه اعجب بها وباخلاقها حين راها بالسوق .... وبقيا على هذا الحال لاسابيع ولربما لاشهر ... كان في تلك الاثناء يرجوها لتوافق على ان تخرج معه ولكن اخلاقها لم تسمح .... ولكن جاء ذاك اليوم الذي وافقت به على الخروج ولكن كيف ستخرج ووالداها في البيت كيف ستخرج ؟؟؟اصلا فهي من عائلة محافظة لم تعتد اخراج البنات من البيت الا لامور طارئة او على المدرسة ....فاقترح عليها ان ياتي ليصطحبها وقت دوام المدرسة ...فاجابت كيف ؟؟لان والدها يوصلها للمدرسة فقال لها ان تنزل من سيارة والدها وان لا تدخل الى المدرسة حيث سياتي فور وصولها لاصطحابها فوافقت ... وبالفعل حدث هذا .... واستمروا على هذا الحال لايام وحتى اسبوعين .... وبعد ذلك اتصلت مديرة المدرسة على بيت سعاد لتطمان عليها لانها اعتقدت ان مكروها اصابها ولكن ام سعاد تعجبت وانكرت ان تكون ابنتها قد تغيبت عن المدرسة لاسبوعين ولكن المديرة اكدت لها هذا ... فما كان من ام سعاد الا ان تخبر زوجها بالامر فور وصوله الى المنزل فقال لها اسمعي لا تظهري اي شيء لسعاد واتركيها وكان شيئا لم يحدث وانا ساراقبها غدا .... وكذلك حدث هذا ايضا وباليوم التالي قام ابو سعاد بايصالها الى المدرسة وادعى انه غادر المكان ولكنه اختبا في زاوية الشارع وعندما وصل خالد لاصطحاب سعاد قام ابوها بملاحقتهم واذا بهم ينزلون الى عمارة للشقق المفروشة وما كان من ابو سعاد الا ان نزل خلفهم ... ولكن خالد الاخر ترك سعاد في البيت ليحضر غرضا كان ينقصهم ... وبينما كان الاب يصعد كان العشيق ينزل حتى وصل ابوها الشقة ...طرق الباب ففتحت له ابنته ... فانهال عليها ضربا واخذت تهرب وتهرب وهو يضرب حتى وصلوا الى المطبخ وكطريقة لمدافعة البنت الخائنة عن نفسها التقتت سكينا حادا وقتلت ابوها .... وحين عاد خالد وجدها والدماء تغطي يداها وقد تاخر الوقت وحان موعد عودتها من المدرسة فاقترح عليها ان يضع جثة اباها في البانيو ويملاه بالماء ويضع مسحوق غسيل حتى لا تظهر الدماء وهي تنظف المكان وفعلا حدث هذا .... وحين عادت سعاد الى البيت طرقت الباب ولدهشتها وجدت
| |
|