sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     التعلم عن طريق اللعب...وسيلة يحبها الأطفال ويرغبون المشاركة فيها

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    dost
    نجم المنتدى.
    نجم المنتدى.
    dost


    ذكر
    المشاركات : 3771
    العمر : 45
    المزاج : عصبي
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    التعلم عن طريق اللعب...وسيلة يحبها الأطفال ويرغبون المشاركة فيها Empty
    مُساهمةموضوع: التعلم عن طريق اللعب...وسيلة يحبها الأطفال ويرغبون المشاركة فيها   التعلم عن طريق اللعب...وسيلة يحبها الأطفال ويرغبون المشاركة فيها Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 6:49 pm

    يساعد الترابط الوثيق والمتكامل بين قيمتي اللعب والتعلم في الوصول إلى المعلومة وترسيخها في عقول الصغار والكبار إلا أن تأثيرها المباشر والفعلي يجد طريقه بانسياب أكثر إلى عقل واهتمامات الطفل عندما يتبع ويستخدم الوسائل التي يحبها ويرغبها ويشارك فيها .

    والتعلم عن طريق اللعب وفوائده ليس وليد الدراسات والأبحاث الحديثة بل أشار إليها العديد من المفكرين والأدباء عبر مراحل التاريخ المختلفة، وفي هذا المقام يذكر أن السيد أفلاطون هو أول من اعترف بأن اللعب قيمة عملية. فقد نادى في كتابه القوانين بتوزيع التفاح على الصبية لمساعدتهم على تعلم الحساب وطالب بإعطاء أدوات بناء واقعية مصغرة لأطفال سن الثالثة، إذ كان عليهم أن يصبحوا بناءين في المستقبل، فيما يعتقد المفكر أرسطو بأن الأطفال يجب أن يشجعوا على اللعب بما سيكون عليهم أن يفعلوه بشكل جدي كراشدين وهذا مالفت انتباه كبار المصلحين التربويين فعملوا على ذلك متقبلين بشكل متزايد فكرة أن التربية ينبغي أن تأخذ في اعتبارها ميول الطفل الطبيعية ومرحلة نموه حتى وصل الأمر إلى الاقتناع بأن اللعب عبارة عن تفتح لبراعم الطفولة.‏

    وإذا سلمنا بهذا الإطار بأن الحياة لاقيمة لها ولامعنى إذا انتفت من جوانبها هوايات اللعب المختلفة حسب المتاح في الأرياف والمدن في الأماكن الضيقة أو الواسعة وغيرها من الشروط الواجب توافرها لرسم فضاءات اللعب شكلاً ومضموناً.‏

    وإذا ماتساءلنا لماذا يلعب الطفل فإن الجواب قد نجده عند عدد كبير من المهتمين بالجانب التربوي من منظمات شعبية ومؤسسات أهلية بحثية ودراسات أكاديمية أخذت على عاتقها الغوص في أهداف وتداعيات هذا النشاط المولد للطاقات الذهنية والبدنية.‏

    وكنموذج عن هذه الحالة نسلط الضوء في هذه المادة على كتاب غني في معطياته ودلائله ومؤشراته أنجز الاتحاد العام النسائي مكتب رعاية الطفولة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا بإشراف الأستاذة حربية البيضة والتي بينت بأن الكتاب المؤلف من 167 صفحة يوضح أهمية التعلم عن طريق اللعب بأسلوب محبب للأطفال وقد استعاد القائمون على تأليفه من تجاربهم الشخصية والميدانية مع خبرات مربين متخصصين من منظمة جايكا عبر ثقافة المعايشة للطفل في روضات الأطفال على مستوى سورية التي تشرف عليها منظمة الاتحاد العام النسائي، حيث اعتمد المعنيون بذلك على تصنيع وسائل تعليمية بسيطة من توالف البيئة وغير ضارة لتحقيق رغبة الطفل في التعلم ومشاركته في تصنيع تلك الوسائل وتحريكها بغية تحقيق الفائدة التعليمية منها مستخدمين جميع أنواع اللعب من خلال اللعب الحر والاستطلاعي والحركي والتخيلي والاجتماعي وغيره، إضافة إلى استخدام الأسلوب القصصي في إيصال المعلومة مستخدمين الصورة الملونة والواضحة المريحة للطفل .‏

    تتحدث عن نفسها‏

    وقسمت هذه الأنشطة وفق تبويب الكتاب إلى عناوين منها الحروف العربية والهدف تجميل الروضة أولاً ووضع الحروف الجديدة على اللوحة المخصصة كي يستخرج الطفل الحرف المطلوب من لوحة الجيوب ويلفظه ويتعرف عليه وشكله لربط الكلمة بالصورة انتقالاً إلى الرسم بالألوان والأشكال.‏

    أما قصص الحروف فهي تتحدث عن نفسها بأسلوب تمثيلي رائع إضافة إلى الرياضيات والأشكال الهندسية والعلوم البيئية وحملة النشاطات المتضمنة لوحات الزينة والأشغال اليدوية وعرض خبرات اجتماعية، إلى جانب القصص المصورة والاعتماد على النشاط اللاصفي خارج الروضة الذي يربط الطفل ببيئته الاجتماعية المختلفة ويحقق له المتعة والفائدة.‏

    من خلال ماتقدم نؤكد على أهمية إغناء عالم الطفولة بكل مايساعده ويحرض أفكاره على الإبداع والاختراع، وأن تتضافر جهود أصحاب الشأن أفراداً ومؤسسات ووزارات ومنظمات دولية لتحتل رعاية الطفولة الأولوية في اهتماماتها لأنها الخطوة الأولى في بناء لبنات الوطن ومن خلالها نسعد أو نشقى، ولكل مجتهد في هذا الشأن رسالة تقدير للجهود المبذولة وعرفان بالجميل لمن يستحق.‏
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    التعلم عن طريق اللعب...وسيلة يحبها الأطفال ويرغبون المشاركة فيها
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: منتدى الاخبار :: وكالة كوباني الأخبارية-
    انتقل الى: