sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    dost
    نجم المنتدى.
    نجم المنتدى.
    dost


    ذكر
    المشاركات : 3771
    العمر : 45
    المزاج : عصبي
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Empty
    مُساهمةموضوع: جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 11:46 am

    شارع "أسد الدين" في "حي الأكراد" في منطقة "ركن الدين" من الأماكن التي تحتل مكانة هامة في "دمشق"، فمازالت تلك الجوامع منتصبة في ذلك الحي تجسد مراحل تاريخية عدة مرت عليها، حيث منها ما بنيت في العهد الأيوبي والعباسي، ومنها ما شيّدت في العهد الأموي.
    موقع "eSyria" بتاريخ 15/8/2010 التقى عدداً من ساكني الحي للتحدث عن تاريخ هذه الجوامع وأهميتها، عن ذلك يخبرنا مختار حي "أسد الدين" السيد "خليل آلوسي" قائلاً: «إن "حي الأكراد" وتحديداً شارع "أسد الدين" يحتضن إلى الآن الكثير من الجوامع والمساجد التي لها تاريخ عريق، فهناك عدة جوامع تتحدث عن حقب عديدة من التاريخ الذي ترك لنا تراثاً غنياً بالحضارات، منها جامع "الكردان، الدقوري"».

    خلال جولتنا في الحي دخلنا العديد من تلك الجوامع التي كانت أشبه بتاريخ عريق يعبر عن عمق الحضارة السورية، هنا يحدثنا الكاتب التاريخي "عزالدين ملا" عن تاريخ هذه الجوامع وأماكنها، فيقول: «كان أكثرها يماشي الطريق العام الرئيسي في ساحاته ومداخل حاراته إذ شيّدها أصحاب النفوذ وأعلام الرجال من الوجهاء والأغوات والعلماء بدافع منهم لحب الخير وأعمال البر والإحسان، كما ضم بعضها رفات أصحابها وأفراد عائلاتهم ومنها ما بناها أهل البر بمساعيهم ومعوناتهم وتعهدوها بالأموال والأوقاف حفاظاً على بقائها وديمومتها؛ فأقاموا الأشجار المثمرة في مداخلها وخاصة "شجر التوت والعنب" وحفوا أفناءها بغرف آووا إليها طلبة العلم والعاجزين والفقراء والغرباء».

    يتابع "ملا": «كما اعتنوا بخزانات وبحرات الوضوء لهذه الجوامع واستجروا إليها الماء، وبنوا بعض مآذنها بالحجارة وأخرى بالخشب المصفح بالألواح المعدنية، إذ كان المؤذن يعلو مشارفها ليطوف جهاتها حتى يصل صوته إلى الناس الذين يلبون نداء الصلاة، وكما كان القيّم على المسجد يتولى فيها مهام الخطابة والإمامة والآذان وقد يتعدى ذلك إلى غسل وتكفين الموتى دون أن ينال أجراً سوى الثواب من الله تعالى».

    جوامع كثيرة اجتمعت بعراقتها التاريخية في هذا الحي، عنها يقول "عزالدين ملا": «من هذه الجوامع، جامع "سعيد باشا الدقوري"، حيث أقام بناءه أمير الحج الإسلامي "سعيد باشا الدقوري" على إطلالة "القشلة" العسكرية العثمانية التي كان يتولاها على مشارف نهر "يزيد" وذلك في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، حيث كانت فيه حديقة ذات أشجار مثمرة تحفه في مدخله وتتصدرها دار للقائمين عليه، كما أوقف له الأملاك والأموال لرعايته فلقد تولى عليه شيوخ وعلماء أجلاء».

    جامع "الكردان"، جامع صغير في مدخله غرف علوية وسفلية سكانها هم القائمون على الجامع، عن ذلك يقول "ملا": «بعض سكان المنطقة اتخذوا من الجامع مركزاً لتعليم العلوم الشرعية والقرآن الكريم، حيث أشرف على التدريس علماء أجلاء تخرج على أيديهم كبار علماء دمشق تركوا بصمتهم في هذا الجامع، والجدير بالذكر أن هذا الجامع قد عمره أهل المنطقة من ثمن "كردان" لقي في المنطقة وطال البحث عن صاحبه فلم يهتدوا إليه فاضطروا أن يعمروا هذا الجامع وبما جمعوه من أهل الخير فدعوه "جامع الكردان"».

    أما جامع "حمو ليلى"، فعنه يقول "عزالدين ملا": «"حمو" يعني "محمد" و"ليلى" أخته، هاجرا من "راوندوز" في "العراق" ليستقرا في مدينة "دمشق" أسوة بالمهاجرين من الأهل والأصدقاء حيث تمكن "حمو آغا الأيوبي" من إعمار قرية "الحسينية" ويقيم على عمارته الضخمة جانب العين وليضم في جنباتهم الوارفة أنعامه، كما ستتولى أخته "ليلى" تدريب وتعليم بنات ونساء الحي على الخياطة النسائية لما امتازت به من خبرة ومهارة، وتمضي الأيام ويخلف "حمو آغا" ولده "عبد الله" الذي عرفه الناس بورعه وتقواه ملجأ القاصدين وتمرسه على حب الخير والإحسان مما دفعه لإعمار جامعه عام 1901 فوق مجرى نهر "يزيد" تيمناً بالآية الكريمة "جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيه أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه"، وعلى إطلالة من ساحة "جسر النحاس" وفي جوار حاكورة "الآس" لبيت "شكو" وذلك من ريع "دفوف القمر الدين" التي كانت في حوزته إلى جانب ما معه من مال حتى استنفده هرع الناس إليه ينجدونه في تقديم العون له على استكمال جامعه لكنه يرفض ويأبى إلا أن يستأثر فيه فيلجأ إلى تقطيع الصخور من جبل "قاسيون" وينقلها على بغلته الشهباء وليرصفها وليتم البناء بجهده وبيديه تقرباً وثواباً من الله تعالي، وقد أتقن في عمارة الجامع فأقام في فنائه بحرة وضوء حجرية واسعة تستجمع مياهها من خزاني ماء حجريين تغذيهما "طلمبة" على بئر يستجر ماءه من النهر كما يعلو المسجد من جانبه الشرقي بيت سكني خص به القيم على الجامع وعلى الجانب الغربي غرف واسعة ونيّرة يسكنها القائمون على رعاية الجامع ضمت في بعضها طلبة العلم والمعوزين».

    أما عن جامع "ركن الدين منكورس" فيقول: «لقد شيّده الأمير الأيوبي والقائد الحربي والعالم الفلكي العادلي "ركن الدين منكورس" غلام فلك الدين أخو الملك العادل "سيف الدين بن أيوب" عام 625هـ ودفن فيه نقلاً من "جيرود" عام 631هـ تعلوه قبتان أيوبيتان وتتوسطه في داخله بحرة حجرية مقرّنة تترامى على جوانبهما غرف للتدريس حيث كانت تضم العديد من طلبة العلم».

    هناك في ذلك الجبل الذي يحتضن دمشق وأهلها يقع مسجد مغارة الدم "الأربعين"، عن ذلك يخبرنا الشيخ "فتحي احمد صافي": «اعتقد بعض المؤرخين أنه كان "ديراً" يأوي إليه المتعبدون والنسّاك لما له من قدسية بدءاً من العهد الأموي إلى العباسي والأيوبي والمغولي ووصولاً إلى العثماني، إذ كان الخلفاء والأمراء والولاة يلجؤون إليه يستسقون السماء إذا عزّت عليهم بقطرها وأجدبت عليهم الأرض بخيراتها أو يترصدون فيه الأهلة والنجوم والأفلاك، إذ كان قد استسقى فيه الخليفة "معاوية ابن أبي سفيان" والخليفة "عمر بن عبد العزيز" والخليفة "هارون الرشيد" و"المأمون"، وكذلك الأمراء الأيوبيون وأمراء المماليك حتى حدا بالسلطان العثماني "عبد المجيد" أن يوعز إلى والي دمشق "حافظ أحمد باشا" في عام 1598مـ ليجدد المكان ويبني فيه خزاناً يستجمع فيه ماء المطر وليقيم بجواره خانقاه للدراويش يتعهدهم بالرعاية والعيش، كما يعتقد بعضهم أنه كان ميتماً في العهد الأيوبي يضم أيتام دمشق من الأطفال يكلؤهم أهل الخير بالتوجيه والعناية، حيث كانوا يتربعون على صخرة واسعة مجاورة تدعى "سفرة اليتامى"، كما كان الناس في المناسبات الدينية يحيون فيه الليالي في العبادة والاعتكاف حتى إن الحافظ شيخ الجامع الأموي العماد "ابراهيم عبد الواحد" اوصى أن يدفن في "الأربعين" عام 1194م إلى جانب بعض العلماء والشيوخ القائمين على البناء ما اطلق عليهم مشاريخ الأربعين حتى تعددت الأساطير فبلغت مدارج الخيال».
    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Attachment

    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Attachment

    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Attachment

    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن  Attachment
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    جوامع "أسد الدين"... قصة التشييد والزمن
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: منتدى ترفيهي :: السياحة والسفر-
    انتقل الى: