قمل الشعر قمل العانه قمل الراس قمل للبيع قمل الجسم قمل الفراش قمل الكلاب صور قمل الشعر قمل العانه قمل الراس قمل للبيع قمل الجسم قمل الفراش قمل الكلاب علاج قمل الشعر قمل العانه قمل الراس قمل للبيع قمل الجسم قمل الفراش قمل الكلاب قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل قمل
القمل Lice نوع من الحشرات المتطفلة يكثر بين المساجين وطلاب المدارس عند عدم مراعات شروط النظافة والنظافة الشخصية خصوصا.
القمل حشرة رمادية سمراء اللون صغيرة الحجم جداً ويبلغ طولها حوالي 2.5 مليمتر.
يعيش القمل عادة على فروة رأس المضيف أو منطقة شعر العانة أو تحت الأبط ويعتاش على دم المضيف عن طريق عض فروة الرأس.
يقوم القمل الذكر البالغ والأنثى بالتزاوج ووضع البيض الذي يلصقانه بقوة على الشعرات الفردية القريبة من فروة الرأس والتي من الصعب إزالتها وبعد سبعة إلى ثمانية أيام تفقص بيوض القمل وتخرج منها صغار القمل تاركة قشور البيض البيضاء اللماعة فارغة على الشعر.
حشرات الشعر أو القمل هي حشرات في حجم حبة السمسم تقريباً وحين يخرج القمل من الصئبان ( بيض القمل ) يكون شفافاً إلا أنه سرعان ما يتغير لونه إلى لون بني محمر بمجرد تغذيته على دم الشخص المصاب . يمتلك القمل ست آرجل ذات مخالب قوية تمكنه من التمسك بشعر الرأس في أحلك الظروف، كما في أثناء فترات الاستخمام ، وعلى عكس ما يعتقده كثير من الناس فإن القمل لا يمتلك أجنحة ولا يستطيع أن يقفز أو يطي رمن رأس إلى أخرى.
تنضج أنثى القمل في 7-10 أيام فقط حيث تقدر بعدها على التبويض ، وقد تبيض الأنثى حوالي 8 بيضات في اليوم الواحد . تفقس الصئبان هذه بعد 7-10 أيام أخرى لتتكرر الدورة الحياتية للقمل. يعيش القمل حوالي 30 يوماً فقط إلا أنه في حالة عدم وجوده على رأس إنسان ، فإنه يهلك في خلال 24 ساعة بسبب عدم وجود المادة الغذائية الوحيدة له ، ألا وهو دم الإنسان.
طرق العدوى
من أجل الأنتقال من رأس إلى آخر ، لا بد من تقارب شديد بين رأس المصاب ورأس أخر ، حيث أنه كما قلنا لا يستطيع القمل الانتقال إلا عن طريق الزحف. كما أنه من الممكن أن يترك قملاً على وسادة أو يوجد في مشط المصاب ثم يستخده آخر فينتقل بهذه الطريقة أيضاً ، شريطة أن يكون ذلك في خلال 24 ساعة تقريباً من ترك القمل رأس صاحبه الأصلي هذا ولا تنتقل الصئبان من رأس إلى أخرى ، وبالتالي فالطريقة الوحيدة لتواجد صئبان متعلقة بشعر رأس أحدهم هو بسبب وجود أنثى القمل الناضجة في رأس المصاب.
قملة تهزم نابليون
توصل باحثون أن الأمراض التي ينقلها القمل لعبت دوراً أساسياً في دحر جيش نابليون عبر الأراضي الروسية في عام 1812 وقد حلل الباحثون مادة مستجرجة من أسنان الجنود الفرنسيون الذين شاركوا في الحملة ، فوجدوا أنواعاً من مرض التيفوس الذي ينقله القمل وكذلك وكذلك حمى الخنادق وقد نشر البحث الذي أنجز في جامعة البحر المتوسط في مرسيليا في مجلة الأمراض المعدية وكان نابليون قد اجتاح روسيا عام 1812 مع نصف مليون جندي لم ينج منهم سوى بضعة آلاف وقد وصل 25 ألف جندي إلى فيلنيوس في هذا الشتاء ولكن ثلاثة آلاف فقط نجوا وتابعوا الانسحاب ، وقد دفن الموتى في مقابر جماعية وقد عثر نتيجة للحفريات على قبر جماعي عام 2001 يحوي 2000-3000 جثة.
وقد وجد الباحثون بإشراف د. ديدييه راؤول إجزاء من 5 قملات أثناء إجراء حفريات وفحصل 2 كيلوجرام من التراب الذي يحوي بقايا عظام وملابس ووجد الباحثون في بقايا القمل حمضاً نوويا من الفيروس المسبب لما يعرف بحمى الخنادق والذي دب في الجيش الفرنسي في روسيا وحلل فريق البحث 27 سناً أخذت من بقايا 35 جندي وقد احتوت بقايا أسنان 7 جنود على حمضاً نووياً من الفيروسات المسببة لمرض حمى الخنادق وثلاثة منها احتوت حمضاً نووياً من الفيروسات المسببة لمرض التيفوس وتوصل الباحثون إلى أن الأمراض التي ينقلها القمل قد تكون وراء هزيمة نابليون في روسيا وقد يصبح تحليل لب الأسنان وسيلة لمعرفة تاريخ الأمراض المعدية وقالت د.كارول ريفز وهي مؤرخة طبية أنه لمن سخرية الأقفدار أن تكشف الأسنان أسرار جيش نابليون : حيث توجد الحروب توجد الأمراض المعدية وحتى الحرب العالمية الأولى كانت الأمراض المعدية سبباً لحالات أكثر للوفاة من الحرب نفسها.
القمل سبب لأزمات كثيرة بالنسبة لطلاب المدارس خاصة في البلاد النامية ( ومنها العربية ) إذ أنها من الأمراض الجلدية الشائعة جداً وهو مشكلة حقيقية في المدارس الابتدائية بسبب اختلاط الطلاب. وتقدم القمل إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
قمل الرأس وهو أكثرها شيوعاً - وقمل الجسد وقمل العانة ، أما عن أعراضها - قمل الرأس - فهي تتميز بحكة تؤدي إلى ظهور تقيحات في مؤخرة الرأس. ويمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية في المنطقة وفيما يتعلق بالعلاج فإن المعالجة تعتمد على التخلص من الصئبان (البيوض) الملتصقة على الشعر وذلك بأجهزة تمشيط خاصة ، وحالياً ظهرت أجهزة إلكترونية ( مشط إلكتروني) ليقتل الصئبان والقمل ، إضافة إلى غسل الرأس بالمستحضرات الطبية التي تتكون في أساسها من مادة جاما بنزين هيكسا كلوريد.
ولكن الحل المنطقي فعلياً هو أن يعتني المرء بالنظافة ، فالنظافة هي المقياس الأكيد لخلو الرأس من هذه الحشرة المزعجة.. إذ لماذا نذكر أن دول العالم الثالث هي التي تنتشر فيها حشرة القمل ؟ لأن كثيراً من مجتمعات العالم الثالث تهمل النظافة ولا تعتني بها. فإذا هاجمتك هذه الحشرة فتأكد أنك لست نظيفاً تماماً وتذكر أن هذا المخلوق البسيط استطاع أن يهزم نابليون.