|
أزور نجوم البحر |
أزوّجها بنجوم الليل |
أطيل لدى موضع أسرار الخلق |
زياراتي |
* * * |
سوف أحدثكم في الفصل الثالث عن أحكام الهمزة |
في الفصل الرابع عن حُكام الردّة |
وأما الآن فحانات العالم فاترة |
ملل يشبه علكة بغي |
لصقته الأيام بقلبي |
* * * |
يا صاحب هذا الفَلك المتعب |
كنت تسميه سفينة عشق |
أنّى أوقدت سيفقس هذا البيض الفاسد |
أوساخاً |
ألديك فوانيس ؟ |
زيت ما لمسته يدان ؟ |
روح تبصر في الزمن الفاسد ؟ |
أوقدَ بَحّارُ البَحّارين قناديل سفينته |
أبقاها خافتة |
بَحّار البَحّارين ومن جمع اللؤلؤ والأضواء وأصوات البحر |
بخيطٍ لحبيبته |
أبقاها خافتةً |
تملك أحلى ميم أعرفها |
ولها جسد مزجته الآلهة الموكولة بالمزج |
فبالغ بالطيب وأربى بالحسن عليها ... إرتبكت . |
* * * |
توضأت بماء الخلق ، |
أخذت بهذي القيثارة |
دوزنت عقوداً أربعة |
وشددت على وجع المفتاح الخامس والسابع |
فاعترض النحو البصري عليَّ |
كذاك اعترض النحو الكوفيّ |
من لا أعرفه يعرف نحواً في الشعر |
دع الريح يهدهدك الهدهدة الإهداء |
نذرك كان كثير الشمع الأحمر والآس |
ومرت كل شموعك من تحت الجسر |
وأوغلت كثيراً في البحر |
فأين البصرة ؟! |
صحيحٌ أين البصرة ؟ |
البصرة بالنِيّات |
لقد خلصت نِيّاتي |
وتسلق في الليل عمى الألوان عليها |
أين البصرة ؟ |
أين البصرة ؟ مشتاق |
بوصِلتي تزعم عدة بصرات |
منذ شهور قلبي لا يفرح إلا بين النخل |
أتسير ببوصلة ؟! |
- حين يكون لذلك فائدةٌ |
ما دختَ ؟! |
- إذا كنتُ بلا أملٍ |
يا صاحب هذا الكلك المتعب |
أنت تسمِّيه المركب ، لا بأس عليك |
تفاءل ما شئت |
أطلق ما ترتاح من الأسماء عليه |
* * * |
وأضاف قميءٌ عفنٌ كان يقوّق بين القوم |
وكنت تفرِّغ شحنتنا الثورية ! |
يا ابن الشُحَن السلبية ! |
بطاريّة حِزبك فارغة ماذا أعمل ؟ |
والتفت الآخر لفتة من فاجأه الحيض وقال : |
تفاهمت مع السلطة تشتمها وتورطنا |
إربأ أن تسمع واتعذ الله |
فمهما قيل فأنت تُعلِّمُ مثل نبيّ |
سلمك المفتاح على ذمة بَحّار البحّارين وأعطاك السعفة |
* * * |
ولكن أين البصرة يا مولاي |
وما شأني بالبحر |
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟ |
- بل يوصلني |
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
|
- بل يوصلني البحر إلى البصرة |
- قلنا لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟ |
- أحمل كل البحر وأوصل نفسي |
أو تأتي البصرة إن شاء الله |
بحكم العشق |
وأوصلها ... |