تفاصيل ل مسلسل بيت جدي الحزء الثاني يصرح عنها سامر المصري بداية أحداث الجزء الثاني :
خرج أبو راشد من دكان أبو شريف وبيده خنجره الذي طعن فيه صبري وغادر المكان نحو منزله مع شيء من الراحة لانتقامه بقتل صبري أفندي مسببموت أبنه عجاج, ولكن ما إن غاب في الحارة حتى دخل شلهوب ورجال السرايا وبدخوله بدء الجزء الثاني فعالياته وأحداثه وقصصه عندما دخل الحارة رجال صبري وعلى رأسهم شلهوب الذي أسرع إلى دكان أبو شريف إطاعة لأوامر صبري فدخل الدكان فوجد صبري مطعوناً فأسرع مع عناصره لنقله إلى المشفى لينقذه من الموت حيث شاهدهم صطيف وهم يخرجوه من الدكان وهو حي إذ التقت عيناه مع عينا صبري المفتوحة فأسرع صطيف ليخبر أبو راشد بأن صبري لازال على قيد الحياة مما دفع أبو راشد إلى أمر أولاده إلى الهروب من الحارة تحسباً لعمل انتقامي يقوم به صبري ضده وضد أولاده وبالفعل إن أول ما فعله صبري عندما صحا من غيبوبته هو أنه أمر شلهوب بالقبض على أبو راشد وأولاده فوراً من دون أي سؤال عن السبب مما دفع شلهوب إلى اقتحام منزل أبو راشد حيث دارت معارك بالرصاص بينه وبين أبو راشد الذي كان في المنزل أدى إلى مقتل زوجته أم راشد فكبر الصدام بين أبو راشد وصبري الذي وسع انتقامه ليشمل الحارة كلها التي وقفت مع أبو راشد فقتل المختار وشرد شباب الحارة الذين لوحقوا من رجال السرايا من قسوة لم يعرف لها مثيل من قبل .
قصة أبو حجاز ( سامر المصري )
أبو حجاز : منذ ثمان سنين أتهم أبو حجاز بأنه قتل الشاب أبو المر بعد مصالحة بينهما قام بها رجال الحارة من مشكلة بينهما كانت عالقة لعدة سنين حيث دعي أبو حجاز لمنزل أبو المر ليسهر عنده وليتسامران معاً وبعد منتصف الليل في تلك الليلة همس أبو المر بأذن أبو حجاز طالباً منه أن ينتظره في الحارة قرب منزل الجار حارس الحارة أبو مشعل الذي كان ملاصقاً لمنزل أبو المر وبالفعل وقف أبو حجاز ينتظر أبو المر وهو لا يعلم السبب حيث طال الانتظار لساعات حتى اقترب آذان الصبح وإذا بباب منزل الحارس أبو مشعل يفتح حيث شاهد زوجة أبو مشعل وبنتها الوحيدة تسحبان جثة أبو المر المقتول فصعق أبو حجاز من هذا المشهد واقترب منهن حيث توسلن له بأن يسترن ما فعلن والحدث كان بأن أبو المر ينوي الاعتداء على شرف بنت الحارس قبل زواجها بعشرة أيام من صانع الفرن ...... فقد كان أبو المر يهدد البنت وأمها بفضيحتها في الحارة أن لم يحصل على مراده ورفض هذا العريس لأنه طلب البنت للزواج فرفض الحارس أبو مشعل من زواجه لسمعته الغير أخلاقية في الحارة فأراد أبو المر أن تكون له زوجة بالقوة وبالأمر الواقع فنزل دار الحارس ليلاً ليفعل ما أراد مما أجبر زوجة الحارس بالدفاع عن شرف بنتها بقتله وكانت في تلك الليلة التي دعي فيها أبو حجاز للسهر عند أبو المر ... فقد كان أبو المر كثير المشاكل متسلط على أهل الحارة الضعفاء مع أخوه وبرجال حوله لا يعصون أمره في فعل أي شيء يريده حيث لم يكن أحداً لينتقم من موته إلا رجل من رجاله يدعى "أبو الموت" الذي كان أخ وحيداً لأبو المر ..
لذلك قرر أبو حجاز مساعدة النسوة والستر عليهم فحمل أبو المر ليبعده عن منزل الحارس إلى خارج الحارة فشوهد من بعض رجالها اللذين فشوا ما شاهدوه فقرر أبو حجاز الهروب من الحارة حيث اصطدم مع دورية درك ليقتل منها عسكري ويسرق سلاحه ومنذ ذلك الحين لم يعرف وجهة هروب أبو حجاز إلا والده أبو رسلان حيث كان أبو حجاز يتردد ليلاً لمنزل والده المهجور الذي سكن به لاحقاً أبو راشد ليزوره وليطمأن على أخوته ... فقد كثر قتل العسكر حتى كبر اسم أبو حجاز باسمه الجديد ( أبو حجاز ) وكلف الضباط بالقبض عليه ولو كلفهم الكثير من الجنود ومن بين من كلف رسلان شقيقه من أبوه الذي كان يعمل في السرايا كمحقق خريج باريس والذي لا يعلم بأن أخوه هو من لقب بأبو حجاز .وكم من مرة قام رسلان مع رهط كبير من العسكر للقضاء على أبو حجاز وجماعته وصارت نيران أبو حجاز على مرمى من صدر أخوه رسلان لكنه كان دائماً يمنع نفسه من قتل أخوه الشقيق للأب .....
لم يكن المكان المناسب لعيش أبو حجاز في أمان إلا أنه لجأ أبو حيدر إلى معقل الثوار في الغوطة فقد درب على حمل السلاح وصار الرجل الأول بعد كبير الثوار يعمل عملهم ويكبر حب الوطن بقلبه في مهاجمة دوريات الدرك والنزول إلى المدينة لقنص عناصر الدرك ومهاجمة ثكناتهم العسكرية ... حتى وصول راشد إلى معقل الثوار حيث علم ما فعله صبري بعائلة أبو راشد حيث علم قرابته من والده ومن ثم حمل على عاتقه حماية أبو راشد وحماية منزله الخالية من الرجال فقد كان أبو حجاز غير معروف كوجه من قبل الدرك وكان حريصاً أن لا يعرف حيث في كل مكان كان يتنكر بزي جديد وليظهر بأسم جديد لذلك كان نزوله بين الناس عادياً وطبيعياً فقد كان أبو حجاز ينخرط بين الناس وفي كل حي دون أن يتعرض له أي شخص ولم يكن أبدا يهاب الموت ولا يهتم لأحد إلا غدر أبو الموت له الذي كان يقلقله كثيراً عندما يدخل حارته ويجول بين الناس ....
أما أحداث الجزء الثاني من العمل عندما أخذ أبو عزيز راشد إلى معقل الثوار وسلمه إلى أبو حيدر أنفرد أبو حجاز براشد ليعلم منه تفاصيل قصته وعن سبب لجوئه إلى معقل الثوار فقرر أن يساعده بما يستطيع في نقل الأخبار من منزل أبو راشد وعندما دخل الحارة لمنزل والده المهجور ليزور والده وجد فيه أبو راشد يقبع فيه وقد علم منه قرابته من العائلة وعلم أن راشد كان أبن عمه اللزم مما زاد القرار في مساعدة العائلة بكل ما يستطيع وطلب من والده أن يتدخل في صلحة مع أبو الموت وليدفع الدية له لقاء عودته إلى الحارة دون أن يتعرض له أحد وليكون قريب من أبو راشد وحوله وليحميه لكن أبو الموت رفض الصلحة فقرر أخوه رسلان مساعدته وأعطاه الحماية الكاملة أمام كل الناس فكبر رسلان بعين أبو حجاز كثيراً حيث تعرض أبو حجاز إلى الكثير من المتاعب في حماية أبو راشد وأولاده وحماية منزله في حارته بل أنه قرر يدافع عنه وكم من مرة عرض حياته للخطر وكم من مرة قاتل بحارة أبو راشد ليحمي راشد من زيارة أهله وكم من مرة خاطر بنفسه لكي ينقل أخبار وأوامر أبو راشد لمنزله حتى قبض على أبو راشد وياسين فقام في مساعدته لكي يخلي سبيله مع أبنه من قبضة صبري فقام بهجوم كبير على السرايا وتم تخليصه وقتل صبري من قبل وداد وعادت الحياة لطبيعتها ....
وعندما تخلى صطيف عن أميرة وطلقها بعد تعرضها إلى الاعتداء من قبل عفيف تزوجها أبو حجاز وأغلق كل فم تكلم عن عرضها ....
وبعد صراع كبير مع أبو الموت علم أبو الموت أن أخاه كان ينوي فعلة الرزيلة مع بنت الحارس وأن أبو حجاز بريء من دمه حيث قامت أم مشعل في إبلاغ أبو الموت عن سر موت أخيه وتم الصلح بين أبو الموت وأبو حجاز ...
وهناك أحداث كثيرة وكبيرة ومشاكل تعرض لها أبو حجاز وقد لا ننسا أنه كان فاعل خير كبير في إيصال المعونات للعائلات المستورة وحماية الضعيف في مواقف كثيرة وأيضاً في تخفيف حدة التوتر بين والده وبين أبو عادل وكشف زكو وسلمو ودخلاء الحارة الذين كانوا يراقبون منزل أبو رسلان للقبض على أبو راشد وأولاده ....