MishteNur مشرف
المشاركات : 1200 العمر : 45 العمل/الترفيه : منتدى المزاج : مو ذيادة تاريخ التسجيل : 07/08/2010
| موضوع: الاخلاق الرياضية كما يجب ان تكون....... السبت سبتمبر 04, 2010 6:59 am | |
| في كثير من الأحيان عندما يخلو الإنسانُ إلى نفسه ويراودُ وجدانَ ذاته ، ويعود بتفكيره ليتذكر ما
مر به وما تعرض له من مواقف في أثناء يومه أو أيامه
قد يرى نفسَه مخطئا في موقف ما ومصيبا في الآخر ومترددا في الثالث متخذا من "تقويم الذات" منهجا يسير عليه في حياته ، إلا أنه "نادرا" ما يعترف بذلك الخطأ
و"دائما" ما يمتدح نفسه بذاك الصواب
وقلما نجده يحترم ويُقدّر تقويم الذات الصادر عن غيره إليه أو – حتى – مجرد أن يخالفه الآخرون في الرأي على الرغم من اقتناعه الداخلي – في بعض المواقف – أنه ليس على الحق والصواب.
وعندما أرى ما يصدر عن فئة – وإن قلت – من المجتمع الرياضي (على وجه العموم) من ممارسات
وأفعال لا تتصل بديننا الإسلام الحنيف بـ " صلة " ولا تتصل للأخلاق الرياضية بـ " صلة " ولا تتصل
بأخلاقنا الرفيعة المتعاهد عليها منذ القرون الغابرة بـ " صلة " يصيبني الاشمئزاز لحال الجماهير
الكروية الثائرة والتي أصبحت لا تملك أن تَمِيز بين الحق والباطل إلا ما رحم ربي ، وبدلا من أن تصل
بنا الرياضة إلى طريق " الأخلاق " ، تصل بنا إلى طريق " الهلاك " ، وبدلا من أن نتخذ الرياضة-
على كافة أشكالها - (وسيلة) للترفيه عن النفس ، نتخذها ( غاية ) لإرهاق النفس وإعيائها
بالأمراض والآفات.
كانت ولازالت وستظل (الرياضة) منهجا ومنبرا للأخلاق والقيم والمبادئ والمثل العليا ، وكثيرا ما
يصل إلى آذاننا كلمة " الروح الرياضية " إلا أننا – في الغالب - لا نملك الأهلية الكافية لأن نمتلكها
في الوقت الراهن نرى أفعالا وحشية وجرائم دنيئة وأخلاقا سيئة وتعصبٌ أعمى يتفشى في
جميع أركان المجتمع الرياضي على سبيل المثال – يخرج ليدمر السيارات عقب هزيمة فريقه ،
ولنرى ذاك يخرج ليرهب جماهير منافسه ، ولنرى السباب المتبادل بألفاظ نابية بين جماهير
فريقين متنافسين ، ولنرى عدوانا متبادلا وصدر ضيق وأفعال وحشية بين جماهير فريقين
متنافسين ، وكأن الأمر تحول إلى " حرب " ، وكأننا نتناسى وبإرادتنا المطلقة أننا شعب واحد بل ورجل واحد لأن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا.
للأسف الشديد ننتهك كل الأعراف والأخلاق تحت مسمى " الرياضة " ، ولكي أتجنب الإطالة في
هذا الموضوع الحساس الهام سأقتصر حديثي على دور الأخلاق الرياضية في تهذيب نفوسنا
عندما نختلف والآخرين في وجه نظر نؤمن بها ونقتنع بأنها فقط هي الصواب وأن ما يخالف ذلك
الرأي يكون عرضة للسباب بألفاظ نابية دنيئة إن صدرت عن شخص فإنما تعبر عن المستوى التي
وصلت بنا " الرياضة " إليه !
أمور تدل على الرياضي الخلوق:
- احترام حقوق وانسانية الآخرين المشاركين
- أن يكون الرياضي عادلا ويعتبر من الآخرين ويشعر معهم
- أن يكون الرياضي محترما للقوانين ويتحمل المسؤولية عند مخالفتها.
- أن يلتزم الرياضي بتقديم الأفضل قبل وخلال وبعد النشاط الرياضي.
- التعامل مع من حوليه بمسؤولية وخاصة الأطفال والكبار وعدم التصرف بنشاطات مع هؤلاء
بشكل غير مناسب.
- الابتعاد عن ايذاء الآخرين سواء بالقول أو بالفعل.
أن يتخذ الرياضي اجراءات السلامة المتطلبة للنشاط الرياضي.
أن يشعر الرياضيين الآخرين بالاهتمام في حال اصابتهم أو في حال اصابتهم.
- أن يكون الرياضي نموذجا رياضيا ايجابيا في أفعاله.
- تفهم الرياضي لمسؤولياته الاخلاقية وتبنيها كاملة.
مع تنمياتي القلبيه بدوام المحبه والآخاء
| |
|