ما زال الموقع الاجتماعي الشهير facebook يشكل ملاذاً للعديد من المشتركين العرب، للحديث عن قضايا سياسية واجتماعية، في وقت يتعذر على كثيرين منهم الوصول إلى وسائل الإعلام التقليدية.
ويعكس الموقع أسبوعيا آراء أعضاء فيه بالقضايا اليومية التي تظهر على الساحة في العالم العربية، من خلال صفحات ومجموعات ينشئها أصحابها لمشاركة أفكارهم وطروحاتهم مع عدد آخر من المستخدمين.
فبعد عودة الجدل حول منع النقاب في المدارس والجامعات في مصر، ظهرت أكثر من مائة مجموعة وصفحة على الموقع لدعم حرية النساء في ارتداء الحجاب، في حين كرس عدد من الصفحات لشتم النقاب ومعارضته.
وعلى صفحة
"وجوب النقاب" المنشئة حديثا، تجمعت أكثر من 35 مشتركة لدعم حقوق النساء في ارتداء ذلك اللباس. وقالت إحداهن " هو في إيه بالضبط ليه كدة ليه الحرب على المنقبات.. مين بقه أحسن.. اللي مغطية كل حتة فيها، ولا اللي كاشفه كل حتة فيها.. في إيه بقه.. حرام عليكوا خنقتونا."
وشن المشاركون في المجموعات والصفحات تلك هجوما على شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، الذي أجبر فتاة على خلع نقابها في أحد المعاهد التابعة للأزهر، وقالوا إنه (طنطاوي) أعلن حربا على الدين الإسلامي، بفعلته تلك.
وفي موضوع آخر، ناقش مشاركون في الموقع الاجتماعي مسألة تقرير "غولدستون" حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غ
وقال كثيرون إن السلطة الوطنية الفلسطينية "تواطأت مع إسرائيل" من أجل تأجيل مناقشة التقرير في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وعلى صفحة
"اللقيط محمود عباس" التي كرسها مؤسسوها لشتم الزعيم الفلسطيني، وتضم نحو 200 عضو، قال أحدهم عن "أبومازن": "من الطبيعي أن يكون خائنا وقد قتل الوجيه الذي تبناه لكي يرث ماله إلى أن أستطاع أن يصل إلى مبتغاه.. فمن شب على شيء شاب عليه والطبع يغلب التطبع."
لكن صفحات أخرى حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية الحرب على غزة و"تردي أوضاع الفلسطينيين،" واتهمتها بـ"الخيانة والعمالة للكيان الصهيوني"، قائلة إن "تلك الحركة ليست إلا صنيعة إسرائيل، وهي دائمة التواطؤ معها ضد الشعب الفلسطيني."
وبعيدا عن السياسة، عمد عدد من أعضاء facebook إلى تأسيس مجموعة ترفع شعار
"لا للزواج،" وتهدف، بحسب مؤسسيها، إلى " حياة تخلو من الارتباط.. دون زوج أو زوجه أو أبناء.. ألا يكفي أبناء بالعالم."
وكتب أحد الأعضاء يقول: " التقاليد الباليه؟ كيف تغيرها؟ إذا كانوا قد جعلوها دينا فهم يتبعونها أكثر من إتباعهم الدين نفسه، وقاعدتهم التي يرتكزون عليها هي العادات والتقاليد وليس الدين. الزواج هو أكثر منه اجتماعيا وليس دينيا أو شخصيا."
ومضى يقول: "هو يتزوج ليس لرغبته بحضن دافئ بل يجيب على توقعات المجتمع منه.. يريدون منه أن يتزوج، أن يكون له أولاد يحملون اسمه، كغيره.. والأمور الأخرى ثانوية، لذلك لا تجدها بالزواج حاليا."
وفي المقابل، استطاعت مجموعة كرست لمحاربة
"الجنس الثالث" إلى جمع نحو ألف عضو، في سبيل التصدي "لكوراث ومصايب هالفئة الضالة.. نحاربها نعالجها نبترها.. المهم نشوف لها حل.. ندرس وضع المجتمع.. فقد انتشرت الحالة هذه في آخر خمس سنوات بشكل كبير وفاضح في كل بلد،" وفقا لما كتبه المؤسسون.
cnnad_createAd("388384","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=entertainment&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(388384,180,150);
وقال أحد مؤسسي المجموعة إنها "تهتم فيك بالأول.. تهتم فيك من الأساس.. تخيل إذا دخل عليك ولدك ومعه صديقه تسأله مين هذا يقولك هذا حبيبي يا بابا.. تخيل تدخل غرفة ولدك تشوفه معلق صور شذوذ جنسي.. تصور معي انك تمشي بالشارع وتشوف قاعة أفراح العريس والعروس من جنس واحد."
ومضى يقول "تخيل تمشي بالسوق وتلحق ورى بنت تبي ترقمها، وإذا رقمتها وشفتها تفاجئت انه ولد.. كارثة لو مشيت بالشارع وأنت تمشي جنب خنيث.. تخيل معي عزيزي العضو انك تسلم على شخص قبل نص ساعة ممارس الجنس من نفس الجنس.. كم وكم جرثومة ومرض يشيلها هالشخص في جسمه."