sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
sher
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sher

s
 
الرئيسيةKOBANIأحدث الصورالتسجيلزهرة كوبانيدخولtwitter

مواضيع مماثلة

     

     البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    SHERWAN
    المدير العام
    المدير العام
    SHERWAN


    ذكر
    المشاركات : 236
    العمل/الترفيه : طالب
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة Empty
    مُساهمةموضوع: البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة   البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة Emptyالخميس سبتمبر 09, 2010 12:22 am


    البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
    جـافيـا علـي
    23/ 03/ 2009
    البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
    23/ 03/ 2009
    البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
    واقعها ومدى جدواها
    (الجـزء الثاني)
    إذا كانت سياسة هذه البرامج تفرض منذ البدء محدودية توجهها إلى فئة معينة من الجمهور، فإن قلة الجودة الملفتة في إنتاجها تلعب الدور الأكبر في تقليص هذا الجمهور الضئيل أساساً، فالديكور الفقير للأستوديو، وصغر فريق العمل، والتقليدية المفرطة في العمليات الفنية الخاصة بالبرامج، والتي تشهد هذه الأيام طفرة إبداعية في البرامج الأخرى، هذه كلها عوامل تؤدي مباشرة إلى عزوف الجمهور ـ مختصاً كان أو غير مختص، مهتماً أو غير مهتم ـ عن متابعة هذه البرامج.
    نشير هنا إلى أن معرفة القنوات التلفزيونية المنتجة لهذه البرامج لقلة مردودها وضآلة الجمهور الذي يتابعها، مع عدم توفر أي نية أو إمكانية لتحسين مستواها، يدفع هذه المحطات إلى اعتبارها برامج من الدرجة الثانية أو ربما الثالثة، فيتم، كما شاهدنا مراراً، استبدالها بأيٍ من برامج المناسبات أو بتغطيات إعلامية هامة أو غير هامة. وتأكيداً على اعتبار المحطات المنتجة هذه البرامج برامجَ من الدرجة الثانية أو الثالثة يلاحظ أي مشاهد متمعن أن مواعيد عرض هذه البرامج بعيدة تماماً عن الأوقات التي تعتبر الذروة في المتابعة، مما يقلل أيضاً وأيضاً من نسبة مشاهدتها حتى بين الأشخاص المعنيين بها. هذا فيما يختص بالبرامج المتوجهة أساساً لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة. أما بالنسبة للبرامج المتخصصة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتجه للرأي العام، فبالرغم من أننا بحاجة ماسة في العالم العربي إلى هذا النوع من البرامج بسبب الصورة النمطية الأقرب للسلبية السائدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن هذه البرامج لم تلبّ ـ في أحيان كثيرة ـ تلك الطموحات، بل ساهمت في تكريس هذه الصورة بشكل أو بآخر .
    فإحدى الطرق التي تعتمدها هذه البرامج لإضفاء عنصر التشويق على موادها تكون بالتركيز ـ وربما لها بعض العذر في ذلك ـ على الحالات الخارقة من الأشخاص ذوي الإعاقة، لتصبح هذه الحالات الصورة النمطية النقيضة للصورة النمطية الأساسية، وهي تصوير المعاق كشخص ضعيف يحتاج لمساعدة الجميع واستجداء عطفهم.
    مع سيطرة هاتين الصورتين النمطيتين : المعاق المسكين، والمعاق ذي الإمكانيات الخارقة، يتم تهميش الفئة الأكبر والأهم من الأشخاص ذوي الإعاقة، وهم الأشخاص الذين يعيشون حياة معتدلة كغيرهم، والذين يسعون كغيرهم إلى كسب عيشهم وتحقيق أحلامهم، حتى ولو كانت بعيدة.
    كثيرا ما تقع هذه البرامج في فخ المباشرة، وذلك ناتج عن طبيعة عملها، فهي تتحدث عن الإعاقة، وتلتقي المعاقين وتناقش قضاياهم وتغطي نشاطاتهم، مما يجعل مواد هذه البرامج متوقعة للغاية، إن لم تكن مكررة تغلب عليها الرتابة، وبالتالي يصبح البحث عن حل لإضفاء طابع التشويق على هذه البرامج صعباً، كما يختفي عنصر الرشاقة منها. والتشويق والرشاقة كما أسلفنا هما الشرطان الأساسيان لشكل البرنامج التلفزيوني الناجح.
    وهذا يؤدي بالتالي إلى صعوبة حصول المحطات على تمويل مناسب لهذه البرامج وإلى قلة جودتها الواضحة، لنصل إلى النتيجة الحتمية والتي هي ضآلة الجمهور الذي يتابع هذه البرامج .
    لاحظت وأنا أكتب هذه الفقرة، كما أرجو أن تكونوا قد لاحظتم معي، هذه الحلقة المفرغة الملفتة للانتباه. فافتراض المحطات التلفزيونية قلة الجمهور المتابع للبرامج المتخصصة بشؤون الإعاقة بنوعيها ـ المتوجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، والمتوجهة للرأي العام ـ يؤدي إلى سلسلة من الاستتباعات تقود في نهايتها إلى تقليص هذا الجمهور فعلاً.
    إن الخط البياني لمتابعة هذه البرامج يصبح، إذاً، خطاً منحدراً بشكل محزن، وهذا يثير فيّ – في الواقع – العجب أكثر من الحزن. إذ أن غاية أي برنامج تلفزيوني، وإمكانية إدراجه في الخطط البرامجية المستقبلية، هما أمران متعلقان بملاحظة أي زيادة ولو طفيفة في جمهوره، أو على الأقل في رسم خطة طموحة ومتفائلة لتحقيق هذه الزيادة في المستقبل .
    قد تلاحظون أنني حتى الآن كنت أركز على مناقشة البرامج المتخصصة في شؤون الإعاقة من ناحية الشكل، لما له من أهمية كبرى لنجاح هذه البرامج من ناحية، ولإمكانية إغناء مضمونها بطريقة ذكية ومسؤولة من ناحية أخرى. فغياب عنصر التشويق – مثلاً – عن هذه البرامج قد يدفع بمعدّيها إلى محاولات يائسة للحصول عليه بطرق خاطئة، كالتركيز على الحالات الخارقة لذوي الإعاقات كما أسلفنا. إن لدي هنا رأيين أثارا اهتمامي يتحدث فيهما شخصان من ذوي الإعاقة عن مضمون البرامج المختصة في شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة التي يتابعونها.
    سوف أدع هذين الشخصين يتحدثان عن هذين الرأيين بنفسيهما:
    الأول – ولا بد لي من وقفة قصيرة للتعريف به – هو بطل رياضي أحرز مراكز متقدمة عالمياً، محطماً أرقاماً قياسية في مجال رفع الأثقال، وهو السيد حمدو سلات من سوريا، وهو يقول :
    " كنت من بين من كُشف ستار المسرح عنهم ليشاهدهم العالم من خلال شاشات برامج تلفزيونية عدّة . لقد تعددت البرامج المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة التي كشفت الستار عني بحلقات عرضت على هذا الجهاز الذي يخترق كل بيت تقريباً. ولكن ليس بالضرورة ان كل بيت يتابع مثل هذه البرامج المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة. فهناك من يفضلون غيرها تحت مبدأ (همومنا تكفينا، لا نريد ان نرى اشخاصاً يقاسون في الحياة) . هؤلاء يفضلون برامج ترفيهية ذات فائدة أكثر من البرنامج المختص بالمعوقين الذي يقدم مادة العرض او الشخصية للمشاهد بشكلين متناقضين : الأول: مسكين ضعيف، وبها تلتصق عدسة كاميرا التصوير بإعاقته او عكازتيه او كرسيه او تشوهات ان وجدت، فيستقبله الناس بالحزن والدموع على شبابه وحياته ( يا حرام ... الحياة قاسية ). اما الشكل الثاني فكأنه إنسان خارق جاء من الفضاء، فتتشكل فكرة الغرابة لدى المشاهد: (أيعقل هذا أم هو تمثيل).
    انا شخصياً تعرضت الى الأمرين في لقاء واحد. لقد كانت عدسة الكاميرا تتبع قدميّ والعكازتين في صعود الأدراج ونزولها. وكأن اللقاء هو مع إعاقتي، لا معي كإنسان أولا وأخيراً. والأمر الأخر كانت تتبعني فكرة الغرابة من قبل المشاهدين ( أصحيح انك كذا، وكذا، وكذا .الخ ) .
    مع ذلك، هذه البرامج لها إجابيات ملموسة، فاهمها انك تصل إلى الناس، انك تصل إلى زملائك المعوقين، انك تصل إلى ذاتك , ولكن مع كل هذا ان القائمين على هذه البرامج، مع كل الاحترام لهم لما يبذلون من جهود، يهتمون لنجاح البرنامج لا لنجاح الشخص الذي يقدمونه للناس. فبعد ان يغلق الستار وينتهي العرض لا يهم ماذا بعد ذلك.
    ولو نظرنا إلى برامج غير هذه البرامج، مثلاً برامج غنائية يقدمون للمشاهدين فيها شخصاً يغني، فسنرى بعد ذلك انه وصل النجومية، وصل للنجاح، مع انه كان قبل البرنامج لا شيء.
    والغريب أن البرامج المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة تعرض تحت قائمة البرامج الإنسانية.
    هذه البرامج لا تتواصل مع الأشخاص الذين تم اللقاء بهم، رغم ان الشخص الذي عرض في أي برنامج كان ناجحاً، كان مبدعا قبل اللقاء بالبرنامج، ولكن نسأل ماذا بعد اللقاء.
    التقصير الأكبر في هذه البرامج أنها تلون وتزين الحياة بالنماذج المعروضة وبشكل عقلاني. ان هؤلاء النماذج هم قلة القليل، أين الجانب الأخر، اين الأشخاص الذين لم يستطيعوا تجاوز إعاقاتهم ولم يستطيعوا تجاوز معيقات الحياة ؟ أليس من حقهم ان تضاء حياتهم بمصابيح غير مصابيحهم، وهنا بداية الكلام.
    ورقة عمل مقدمة في ملتقى المنال 2008، التلفزيون والإعاقة، للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الشارقة.

    بلسم، العـدد 23، 2009
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    البرامج المتخصصة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    sher :: منتدى المنوعات :: المنتدى الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة-
    انتقل الى: