يلعب الكوليسترول دوراً بارزاً في الجسم، فهو يهضم الدهون ويصنع الفيتامين (د) ويحافظ على غشاء أو بطانة الخلايا وينتج الهرمونات الجنسية ولكنه يكتسب شهرة
أكثر إزاء السلبيات التي يقوم بها وهي بالتحديد إغلاق الشرايين التي تمد القلب بالدم والأكسجين، وهو ما يمهد الطريق للأزمات القلبية والجلطات.
وتشير التقارير الطبية الأميركية إلى وجود ما لا يقل عن 100 مليون أميركي مصابين بارتفاع في مستويات الكولسترول في الدم. ويعني ذلك أن نصف البالغين يواجهون خطورة الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يكون أي إنسان مرشحاً للإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والإصابة بأمراض القلب أو الجلطة ويمكن بالطبع أن ترتفع نسبة الكولسترول في الدم مع التقدم في السن.
ولحسن الحظ، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتقليل الخطر ويشمل ذلك تغيير طبيعة الطعام وممارسة التدريبات الرياضية وتناول مواد غذائية بديلة أو أدوية بديلة.