(1) الأكراد في ولاية حلب:
في بحث علمي موثق قام به الطالب خضر عمران حول" الحياة الاجتماعية في ولاية حلب في النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي/ النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري". اعتمد في مصادره على وثائق محاكم حلب الشرعية، اثبت من خلالها وجود الكرد في ولاية حلب منذ القرن الثاني عشر الميلادي – منذ أيام الدولة الأيوبية، والدولة المملوكية، والدولة العثمانية - وهذا البحث يدعم الآراء التي تؤكد أصالة الوجود الكردي في سوريا (منطقة الجزيرة وعفرين) منذ مئات السنيين، وقد وردت هذه الحقائق التاريخية ضمن أطروحة الدكتوراه التي تقدم بها الطالب المذكور إلى جامعة دمشق، كلية الآداب، قسم التاريخ، عام 1989م. ولقيمة المعلومات التاريخية التي وردت في إحدى فصول أطروحته عن الأكراد في حلب، نستلها من أطروحته كما هي، يقول خضر عمران:
" أما بالنسبة للأكراد فقد كان وجودهم في بلاد الشام مرافقاً للوجود (التركماني)، وفي بعض الأحيان كانت تحدث صراعات دموية بين الطرفين، فقد ذكر ( ابنُ الأثير) في حوادثِ سنة 581هـ | 1185م أنه في هذه السنة ابتدأت الفتنة الكبرى بين التركمان والأكراد بديار الجزيرة، والموصل، وديار بكر، وخلاط، والشام، وقتل بها من الخلق ما لا يحصى، ودامت عدة سنين(1).
وفي العهد المملوكي، ذكر (القلقشندي) انه وجد في ظاهر حلب وبرّها الممتد حاضرةً وبادية سكن كثيف، وأمم من طوائف (العرب والأكراد والتركمان)، كما أشار أيضاً إلى مرابطتهم في (الثغور)مع (التركمان)، يحاربون العدو البيزنطي(2) .
ومما ذكر في العهد المملوكي أيضاً , انه كان يتبع حلب بعض قبائل (الكرد)، وكان بعض شيوخهم، يعينون من قبل السلطان(3)، ويستدل من هذا أن العنصر الكردي في هذه الفترة كان يعيش في نواحي حلب حياة قبلية، ويعتمد على تربية الحيوانات، والرعي، والتنقل، وبعد استيلاء العثمانيين على بلا د الشام 922هـ/1516م، وخلال القرن العاشر /السادس عشر ، نظمت مناطق الأكراد إدارياً، فجعلت لواء عرف ( بلواء أكراد حلب )(4)،غير أن المصادر التي ذكرت ذلك لم تحدد المكان الذي يقع فيه ( اللواء)، وان كان يعتقد انه يعنى به (جبل الأكراد ) المتمثل ( بعفرين، وعزاز، وكلّس )، كما أشير إلى وجود ( الأكراد اليزيدية )(5) في هذا اللواء ، وقيل انهم كانوا يقومون بأعمال السلب والنهب، وقطع الطرق، وقد عاقبهم أمير اللواء ( ابن عربو )(6) والد ( جنبلاط بك )، فقتل أعداداً منهم , جزاء لما يقترفون(7), ولعل هذا كان يحدث في النصف الثاني من القرن السادس عشر .
ولقد فُهم من ( التنظيمات المالية العثمانية ) لبلاد الشام في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي, أن الأكراد وجدوا في ولاية حلب كقبائل، لكل قبيلة زعيمها الذي يسمى (البيك)، وكانت تدفع له الرسوم والضرائب والغرامات المفروضة على هذه القبائل، سواء فيها المستقر أو المنتقل (8). . .
وبالنسبة للوثائق الشرعية، فقد ذكر (الأكراد) في ريف ولاية حلب ( كطوائف) مثلما ذكرت البدو والتركمان، وقد جرى الاطلاع على (221) وثيقة تخص (أكراد الريف)، ذكر ضمنها 37 سبع وثلاثون طائفة كردية موجودة في ريف الولاية.. وذكر معها قضايا هذه الطوائف ( بيع وشراء الكروم، ديون دفع الرسوم، طلاق ،تربية الحيوانات، علاقات بعضهم مع بعض، ومع التركمان والبدو، ومع السلطة الحاكمة، ومكان تواجدهم في قضاء كلّس( مركز القضاء، ناحية الجومة، عزاز ..)، وفي بعض قرى ناحية جبل سمعان، وفي ناحية العمق... وفي بعض المناطق خارج ولاية حلب .
ومن الطوائف الكردية التي ذكرتها الوثائق ( طائفة اليزرلية الكردية)، وفهم انهم كانوا ينتشرون في مقاطعة ( سروج)(9)، ثم ( طائفة الأكراد الخالدية) التابعة لكلّس(10)، وذكر انه لهذه الطائفة ( كتخدا) يجمع العوارض والتكاليف، كما سكن بعض أفرادها بمحلة الأكراد ظاهر حلب(11).
ويلي ذلك ( طائفة دلكان الكردية)، وقد استنتج من الوثائق التي ذكرتها وجود أفراد منها في بعض قرى ناحية جبل سمعان كقرية (بابنس)(12) .
وهناك ( أكراد صهيون)(13)، وكان يعتبرون ( مقاطعة مالية) يشرف عليها ( الدفتري) في حلب ويرسل بعض خدمة من الجنود السلطانيين لضبطها، ووضعها في خزينة قلعة حلب، وقد ذكر ذلك ضمن وثيقة واحدة(14)، مع العلم أن (أكراد صهيون) هم اقرب إلى سنجق اللاذقية .
أما ( طائفة الأكراد الهشتوانلية أو الهشتنولية الكردية) فكانت وثائقها كثيرة بالقياس لغيرها، ويتوزع أفرادها في قرى ناحية الجومة، وقرى قضائها كلّس( اليزيدية – جويق –قرة قوى- قبا أغاج ، دارديل- قلندرية - عين ديب - مزرعة الزبيبة ...). وذكرت هذه الوثائق قضاياهم المختلفة من ( بيع مساكن، وبيع كروم، أراض، ووصايا على صغار، وديون، وخلافاتهم مع العرب، ومع بعضهم حول الحيوانات، ودفع مال الميري بالديموس...)(15).
وهناك ( طائفة الدنلبية الأكراد )، وذكر وجود أفراد منها في ناحية الجبول، وقد باع احدهم حجرة زرقاء (فرس ) للشيخ موسى البدوي من قرية حقلا، ناحية الجبول ويعتقد أن هذه الطائفة كانت متنقلة (16) .
وهناك ( الطائفة الطوالية الكردية ) المتواجدة في قضاء كلّس، وقد ذكرت من خلال قضية بيع كرم، وارض جب الصغير، قضاء كلّس يملكه شخص من الطائفة، وكان المشتري من أهالي ( محلة الشميصاتية ) ظاهر حلب(17) .
وبالنسبة ( لطائفة أكراد القولان سزلية ) فهي تلي (الهشتوانلية ) من حيث عدد الوثائق التي ذكرتها، وينتشر أفرادها في عدد من قرى قضاء كلّس ( قراقوي – قازيان – الدرهمية –كاخور – بريعوص ). وغالبة قضاياها تتحدث عن بيع كروم في هذه القرى، وبعض المشترين من (النصارى)، ولعلهم من نصارى ظاهر حلب، كما ذكر وجود أفراد من هذه الطائفة في بعض قرى عزاز(18) .
وهناك ( طائفة الأكراد الرمضانلية)، وقد ذكر وجود أفراد منها في قرية كفر زيت من أعمال الجومة قضاء كلّس وذلك من خلا ل قضايا بيع الكروم، وقطع الأراضي(19) .
أما ( طائفة البانوكية الكردية )، فيبدو أنها كانت تمتهن تربية الأغنام وتبيعها للقصابين في حلب(20) .
ثم ( طائفة الطباخين الكردية )، ويسكن أفرادها في قرية براد(21)، ويعتقد أن هذه (طائفة مهنية ) أكثر مما هي طائفة تجمعها أواصر القربى ..
أما ( طائفة الأكراد السليمانية )، فقد ذكر وجود أفراد منها في بعض قرى ناحية جبل سمعان كقرية ( حدادين) وفي قرى ناحية المطخ كقرية (كفر حداد )(22)، ويعتقد أن لهذه الطائفة صلة ما بأكراد مدينة السليمانية في العراق, وقد ذكرت من خلال قضايا (الديون )على بعض أفرادها .
ومن خلال قضايا ( الديون ) أيضا ذكرت (طائفة الهارونية الكردية ) ويبدو أن بعض أفرادها كانوا يسكنون في ظاهر حلب(23)، ولكن لم يحدد مكان تواجدهم في الريف .
ثم ( طائفة العمكلية الكردية )، ذكر وجود أفراد منها في قرية ( اشرمن ) من توابع الجوم وفي قرية (قازيان , وجبل ايمان ) من توابع كلّس، وجميع قضاياهم تتحدث عن بيع كروم، والمشترون من ظاهر حلب(24) .
وتبقى قرى قضاء كلّس ( قازيان – الدرهمية – قراقوى ... ) المركز الرئيسي لتواجد طوائف أخرى كردية (كالقرجلية )(25)، و( القلاقلية )(26)، و ( القشتوانلية )(27)، وقد ذكرت من خلال قضايا (بيع كروم، وديون ) .
أما ( طائفة الأكراد المالكانية) فلوحظ أنها كانت تمتهن تربية الأغنام وتتجول في قرى الريف (28)، رغم أن الوثائق التي ذكرتها لم تحدد مكان تجوالها، ومثلها ( طائفة الدنابلة الكردية) التي كانت تعتني بالحيوانات ( كالأغنام والخيل )(29) ولم يحدد مكان تجوالها .
وهناك ( طائفة الأكراد اليعقوبية )، ولم تذكر الوثائق مكان ارتحالها أو استقرارها، وقد ذكرت من خلال قضية (دين) على أحد أفرادها(30) .
وتبقى الحيوانات مصدر معيشة الغالبية من الطوائف الكردية، فطائفة الأكراد الشقبندلية كانت تبيع الأغنام للقصاب باشن بحلب ( رئيس القصابين)(31)، وبذلك تعمل هذه الطوائف البدوية الكردية على تامين حاجة سكان مدينة حلب من اللحوم .
ومثلهم أيضا (طائفة الأكراد الجاوقلية ) الرحّالة , وكان أفرادها يبيعون الأغنام التي يربونها(32) . أما (طائفة الشقافية الكردية )، فقد ذكر تواجد أفرادها منها في بعض قرى كلّس، كقرية (حلبان)، وبعض قرى ناحية جبل سمعان، كقرية حيان وتتحدث وثائقها عن بيع كروم، وخلاف حول حيوانات، وقضايا ديون، كما ذكر معها طائفة أخرى تدعى (العبدللية )(33) .
وتستمر الوثائق في عرض قضايا طوائف كردية أخرى (كالطائفة الشنواتية الكردية )، وذكر وجود أفراد منها بأرض الجويق تابع كلّس، وذلك من خلال قضية بيع قطعة أرض(34). و( طائفة أكراد أوقجي عز الدين) التي وجد أفراد منها في قرية الدرهمية ( قضاء كلّس )، وقد ذكرت من خلال قضايا بيع الكروم، ثم ( طائفة الدوكرية، وموسى بكلي ) وقد ذكرتا مع الطائفة السابقة من خلال قضية بيع (ثور ) جرى الخلاف عليه بين أفراد من الطوائف الثلاث وعرضت القضية على قاضي مدينة كلّس(35) .
ومن خلال قضايا بيع الكروم وقطع الأراضي , ذكرت طوائف كردية أخرى (كطائفة الأكراد اليزيدية)، وذكر وجود أفراد منها في قرية ( قوبار ) قضاء كلّس(36). و(طائفة الأكراد القرملية ) وذكر وجود أفراد منها في قرية قازيان قضاء كلّس(37)، ثم ( طائفة الشيخلي الكردية ) التي ذكر وجود أفراد منها في قرية (بابليت ) قضاء كلّس، من خلال قضية بيع قطعة ارض وإسطبل، ومتبن، وارض بيدر في القرية (38)..
ولوحظ من خلال الوثائق أن بعض الطوائف الكردية قد امتهن أفراد منها (الرعي بالأجرة لطائفة الروبلية الكردية ) حيث قيل : أن أحد الجاويشية سلم فرسه لرجل من هذه الطائفة ليرعاها, وأعطاه نصف اسدي مقابل خدمته (39).
وقد لا ننسى ( طائفة أشقياء الجلالية ) من الأكراد، حيث تحدثت الوثائق عن تواجدهم في ( ناحية العمق )، وقد تعاونوا مع أشقياء التركمان الجلالية من ( طائفة البرق ) في الاستيلاء على الطواحين المستأجرة، واستغلال الماء لصالحهم الخاص، والإساءة لمستأجري الطواحين، وللفلاحين العاملين بالزراعة(40). وهؤلاء كما ذكر سابقا في ( بحث التركمان والجلالية ) قد لا تجمعهم أواصر القربى بقدر انهم شتاتاً من الأكراد , خرجوا عن طاعة الدولة العثمانية في فترة انحدارها وضعفها واشتركت فيهم عناصر أخرى مختلفة .
وهناك وثائق عديدة تذكر ( الأكراد ) بشكل عام دون ذكر الطائفة التي ينتسبون إليها، وفهم من خلال هذه الوثائق تواجدهم في مناطق مختلفة لا تخرج عما ذكرت كقرى ناحية الجومة، وقرى قضائها كلّس (كفر كوكو – الدرهمية – كفر زيت... ) (41)، وفي بعض قرى ناحية جبل سمعان (بابنس )(42)، وبعض من قرى معرة مصرين، كقرية (كفتين )(43) .
هذا ما أمكن استخلاصه من الوثائق الشرعية- الموجودة بمركز الوثائق بدمشق- أما المصادر الحديثة والمعاصرة فقد ذكرت أسماء قبائل وعشائر كردية ورد بعضها في الوثائق ( كقبيلة العميقي )(44) التي تسكن قضاء عفرين . . و( عشيرتي الموجلي وخوماري) وتقطنان أنحاء جبل ليلون(45)، و(عشيرة شيفانلي) التي تسكن ناحية راجو، وقبيلة الجومة التي تسكن جنوبي قضاء عفرين،و( قبيلة الكيتكان) المستقرة في عدد من قرى منبج وعفرين والباب، وعزاز ....(46).
وقد ذكر أن بعض القبائل الكردية جاء متأخراً إلي إيالة حلب عن القبائل السابقة (كقبيلة الشيخان) التي جاءت من الجزيرة(47)، علما بان الوثائق قد ذكرت (الشيخلي ) قبل منتصف القرن السابع عشر (48)،وفي أواخره ضمن الطوائف الكردية وان بعضاً من أفرادها كان يقيم في نواحي كلّس، ويملك بساتين في وادي تشاب القريب من كلّس، وفي قرية ( بابليت ) من أعمال الجومة قضاء كلّس(49) .
وهناك قبائل قدمت متأخرة لنواحي حلب (كالشيكاغي ) التي جاءت من أرمينية وأوقجي عز الدين(50) ذات الأصل الغامض، وقبائل ثانوية اندمجت في القبائل السابقة كقبيلة موسى بكلي(51)،ومنبج(52).
والخلاصة : فان الطوائف الكردية في ولاية حلب أثناء فترة البحث ـ لم تدن كلها بالإسلام فبعض منها ينتمي (للطائفة اليزيدية )، وقد استقر قسم من هذه الطوائف وقسم آخر ظل يمتهن الرعي والتنقل (كالعرب والتركمان )، وكان يحدث بينهم وبين التركمان والعرب أعمال عنف محدودة حول مصادر المياه، وفي عمليات غزو ونهب متبادلة .
ولوحظ أن الأكراد لم يكونوا كالتركمان منسجمين مع السلطة الحاكمة، فقد برزوا كقوة سياسية قبل فترة البحث 1014 – 1016هـ /1605 –1607م , حيث استطاع علي باشا جانبولاد زعيم إحدى العشائر الكردية الاستيلاء على ولاية حلب، كما ظهرت منهم قوة متمردة وخارجة على الدولة أثناء القرن السابع عشر الميلادي وقبله ( كالسكبانية والجلالية )، وكانوا من أهم عوامل زرع الخوف والذعر في بعض أرجاء ولاية حلب (53)".(2) العشائر والقبائل :
في بحث علمي موثق أعده الدكتور إبراهيم الدقوقي عن "أكراد الدولة العثمانية" ، ونشر في المجلة التاريخية المغربية للدراسات العثمانية (زغوان- تونس)، العدد(5-6) شباط 1992(*)، ذكر فيه (380) قبيلة وعشيرة كردية كانت منتشرة في بلاد كردستان( إيران وتركيا وسورية والعراق) أيام الدولة العثمانية، واستند في إثبات ذلك على أرشيف رئاسة الوزراء التركية الذي يحتفظ بكافة الوثائق الخاصة بالدولة العثمانية منذ نشوئها حتى سقوطها عام 1918.
وجاء في البحث بأن نفوس الكرد في الدولة العثمانية بلغ حوالي مليونين نسمة قبل سقوطها، وكان يطلق عليهم أسماء عديدة خلال ذلك العهد بلغت حوالي (17) اسماً خاصاً بهم، مثل: كرد، كردي، كردلي، كرديلي، كردلر مورتانا، كرد محمودلو، قره كوردلو، كوجوك كورد مهماتلي، توركمان اكرادي، كرمانج...، علما بأن قسماً من هذه العشائر قد اندثر أو انصهر في العشائر الكردية الأخرى، ونستل من بحثه أسماء العشائر الكردية وأماكن استيطانها التي كانت ساكنة في شمالي سورية ( منطقة الجزيرة وعفرين)، ويمكن إجمالها على النحو التالي:
مقاطعة الرقة (الجزيرة): كانت تسكنتها القبائل الكردية الآتية:
آدامانلو، آقجة توره نلو، آلوجلو، انتولو، اتمانلو(تمالو)، بادوكان، باديللو،باريجكان، بالابان، بامران، باساك، بايخانلو، برازي، بريفكان، بروان، بيلانالي، بيرانوغلو، بزوري، بينكان، بيزه كي حران، بيزه كي ريشوان، بوزان، بينكان، عزيزلو، يازكوري، بارانلو، بازوكي، بزكوري، بيخانلو، جاكسور، جان بيزكوري، جانان بيزيكي، جيران، جوركانلو، جمال الدنيلو، جيكانلي،خيان، حجوان،حاجاوانلو، حاجي يوسف، حاجي مصطفى، حاجي ازيدينوغلو، حاليكان، حزينان، خاصكان، خطمان، خيان، اروكانو، وديكانلو، داليانلو، ده ليوليارغلو، ده ركترين، ديزه يي، دوديكان، دودانلو، ده شتي، دينابي( ديناي)، دريجبان، ديوانلو، ديوانوغلو، ديفري، دوشي، زاخوران، زاروارلو، زرديوانلو، زه ركلي،زيباي، زيلان، زه ريكان ( زه روكان)، زاخوزن، وامران، امران، تيرجانلو، تيرجان، تيركان، توراجلو، توراكانلو، اولوس، شيخان، شيخ بزيني، شهوركان، شقافيان، ساماق، شامللو،شاقي (شاقيلو)، شهركان، ريشوان، ريزي، روتان، سه بيكان، سكنلو، روتان، به روان، يوسكانلو، ره شي، ريشان، ريشي، موس بك، مورسيكان، موسايانلو، المللي، مير ميران، موران، موجويان، سحوركان، سروج، سيوه ره ك، سيسكان، سينديكان، ، شه قاق، ساماق، هويدا، كاوي(كاولو)، كله جوري، كيره جور، قارونيك اوغللري، قليجلو، قيزيل، قويونلو، قوين اوغني، كاسيكانلو، عثمانللو، كلومر، كونبنيك، كلوكان، ماليكان، مالوكي، كه بيكلو، كيكي،مامات، مايروباوي، مه رويسي، مه ريكان،ميكائيلان، ميللي، مير ميران، مودان، موجويان، مكرمانلو، موس بك، مورسيكان، مصلحلي، موسايانلو، نعمت، اوماران، اوشيلي، به روان، يوسكانلو، رجبلو(افشار)، ره شي، ريشان، ريشي، ريشوان، ريزي، روتان، سه بيكان، سكنلو، سيبكي، سيلوان، وامران، تلوغلو حسو، سنجان
كليس(كلّس): آدمانلو،اسه نده للي، جيران، آمكي، جه ويدي، خوشتيوان، حاجكي، حاده م، دريكانلوا، دويارلو، دودانلبو، ده رسيه لو، ديسملو، دوشرلو، داغلو، هرمزكان، دوديكان،هويدا، مجدان، مه ريشان، موس بك، اوميار، اوكسوز، ره شي، ريشي، صولاق، شه قاق، شكوران
حلب: اروكانو، شقاقيان، برازي، جيران، داغلو،دليكانلو، دوشرلو، اهي(آخي)، اسه نده للي، هويدا، موس بك، اوكسوز، خوستيوان،ره شي، ريشي، ريشوان، شه قاق، شاقي( شاقيلو)، آمكي.
اللاذقية: موسان.
جوانب نهر الفرات: شاقي(شاقيلو).
الشام: برازي، شدادان.
طرابلس الشام:بوزان، الشيخان، باديللو.
إنطاكية: دوشرلو، ده رسبه لو، آمكي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش البحث ومصادره
ملاحظة : مصطلح سجل: يشير إلى سجلات محاكم حلب الشرعية المحفوظة في مديرية الوثائق التاريخية بدمشق.
(1) ابن الأثير:الكامل في التاريخ،دار صادر، بيروت،1965، 11/199
(2) القلقشندي: صبح الأعشى،القاهرة، 1914. 4/117-120-121
(3) دائرة المعارف،8/21
(4) ابن الحنبلي: در الحبب في تاريخ حلب،وزارة الثقافة، دمشق، 1973م. 1/437
(5) ينظر ذيل الملل والنحل للشهرستاني،33-40
(6) ابن الحنبلي: در الحبب،437-445وفيه ترجمة لجانبلاط بك ابن الأمير الكبير قاسم الكردي القصيري المشهور(بابن عربو) أمير لواء أكراد حلب
(7) المصدر نفسه،437-445
(8) Mantrant (R)sauvaget (J),Reglements, ottomans. Sytiennes ,Beyrouth,1951.p.101-104
(9) سروج من ديار مضر تقع في مركز متوسط بين الفرات من جهة، والرها وحران من جهة أخرى، وهي على مسيرة (20) فرسخا من الرقة، وقد ذكرتها كتب الأدب حيث كان فيها أبا زيد بطل مقامات الحريري. مادة سروج في دائرة المعارف،11/381-383
(10) سجل رقم(25) من تاريخ1648-1649م، ص137
(11) سجل رقم(25) من تاريخ1648-1649م ،ص297
(12) سجل رقم(25) من تاريخ1648-1649م ،ص300و302 وثيقتان.
(13) أكراد صهيون: يسكنون في عددٍ من قرى ناحية( كنسبا) قضاء الحفة، أحد أقضية محافظة اللاذقية، وتبعد الحفة عن اللاذقية مسافة 38كم.
(14) سجل رقم(25) من تاريخ1648-1649م ،ص317
(15) مثال ذلك ينظر:سجل رقم(2) من تاريخ 1546-1688م، ص351، سجل رقم(32) من تاريخ 1672-1675م،ص316،578، سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1688م،51،578،380، سجل رقم(41) من تاريخ 1699-1701م،ص371، وقد بلغ عدد وثائق( الهشتوانلية) 16 وثيقة...
(16) سجل رقم(3) من تاريخ 1546-1717م،ص339
(17) سجل رقم(3) من تاريخ1546-1717م ،ص341
(18) مثال ذلك: ينظر سجل رقم(27) من تاريخ 1078-1656م،ص538، سجل رقم(30) من تاريخ 1661-1664م،ص221، سجل رقم(41) من تاريخ 1699-1701م،ص124، 346، وقد بلغ عدد وثائق(القولاق سزلية) 12 وثيقة.
(19) سجل رقم(2) من تاريخ 1546-1688م،ص254، و سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1688م،ص 606
(20) سجل رقم(2) من تاريخ 1546-1688م ،ص410
(21) براد: يعتقد بأنها من قرى قضاء كلّس، وفي الوثائق ،سجل رقم(2) من تاريخ1546-1688م ،ص429
(22) سجل رقم(38) من تاريخ ،ص30، و سجل رقم(30) من تاريخ 1661-1664م،ص279، وسجل رقم(2) من تاريخ 1546-1688م، ص443
(23) سجل رقم(2) من تاريخ1546-1688م ،ص586
(24) سجل رقم(2) من تاريخ 1546-1688م ،ص694، و سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1688م،ص571، وثيقتان ، وسجل رقم(41) من تاريخ 1699-1701م،ص357
(25) سجل رقم (2) من تاريخ 1546-1688م ،ص701،و سجل رقم(32) من تاريخ 1672-1675م،ص528 وثيقتان.
(26) سجل رقم(2) من تاريخ1546-1688م ،ص298
(27) سجل رقم(26) من تاريخ 1658-1662م،ص90
(28) سجل رقم26(26) من تاريخ 1658-1662م ،ص259
(29) سجل رقم(26) من تاريخ 1658-1662م ،ص383، و سجل رقم(29) من تاريخ،ص12
(30) سجل رقم(26) من تاريخ 1658-1662م ،ص78
(31) سجل رقم(28) من تاريخ ،ص32
(32) سجل رقم(28) من تاريخ،ص271
(33) ينظر:سجل رقم(28) ،28، و سجل رقم(30) من تاريخ 1661-1664م،223، و سجل رقم(32) من تاريخ 1672-1675م،423
(34) سجل رقم(29) من تاريخ 1661-1665م،ص432
(35) ينظر: سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1688م،ص665، و سجل رقم(37) من تاريخ 1686-1688م،ص5.
(36) سجل رقم(31) من تاريخ 1665-1667م،ص223
(37) سجل رقم(41) من تاريخ 1699-1701م،ص12
(38) سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1688م،ص169
(39) سجل رقم(3) من تاريخ 1546-1717م،ص124
(40) سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،ص169
(41) سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،ص69،345،500
(42) سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،ص113
(43) سجل رقم(41) من تاريخ 1699-1701م،ص440
(44) العميقي: طائفة العميقي وردت في الوثائق، وذكرت آنفاً.
(45) جبل ليلون: جبل مطل على حلب، بينه وبين إنطاكية، في رأسه ديديان وبيت لاها وفيه قرى ومزارع(ياقوت الحموي: معجم البلدان،5/29
(46) ينظر: وصفي زكريا: عشائر الشام،2/331 ، وحميده/محافظة حلب،ص141
(47) حميده: محافظة حلب،ص141.
(48) سجل رقم(18) ،ص590 وثيقة تاريخ 1045هـ/1635م.
(49) سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،ص136، وثيقة تاريخ 1100هـ/1689م.
(50) أوقجي عز الدين: ورد ذكرها في ثلاث وثائق، وهي موجودة في بعض قرى كلّس، كقريتي الدرهمية وهويجك، ينظر: سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،665،و سجل رقم(37) من تاريخ 1686-1688م،665
(51) موسى بكلي: ورد ذكرها في الوثائق، ينظر: سجل رقم(38) من تاريخ 1546-1717م ،ص425
(52) حميده: محافظة حلب، 141
(53) خضر احمد عباس عميران: الحياة الاجتماعية في ولاية حلب في النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري.من خلال وثائق محاكم حلب الشرعية، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، قسم التاريخ، 1989م.ص140-145
(*) نشر هذا البحث في المجلة التاريخية المغربية للدراسات العثمانية، (زغوان- تونس)، العدد(5-6) شباط 1992، ونشر أيضاً ضمن كتاب بعنوان" عشائر كردستان" ، كاوا للنشر، بيروت، اربيل، 2002، ص7-56