أسوأ بداية للاتحاد في مشاركاته بالدوري تلك التي بدأها هذا الموسم، ستة أهداف في مباراتين مناصفة وهدف وحيد يسجل لهم.
كنا قد أشرنا من خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق قبل الدوري وتوجها في دورة الصحفيين أن جمهور الاتحاد يضع يديه على قلبه خوفاً من الأداء والنتيجة لأن ذاك الغيم سيأتي بهذا المطر لا محالة ولابد للعودة للوراء والتذكير أن الاستغناء غير المدروس عن اللاعبين لم يكن في محله ومن يقول إن القرار الفني بيد المدرب الأجنبي فإنه كمن يريد أن يحجب الشمس بغربال لأنه من غير المعقول أن نسمح للمدرب باتخاذ أي قرار قد لا يعود بالفائدة على كرة النادي دون الرجوع لخبراء اللعبة في النادي للتشاور معهم فيما اتخذه هذا المدرب من قرار وهل يعود ذلك لمصلحة النادي لا أن نتركه (يلعب بنا) كما يشاء بحجة أنه صاحب القرار ولا يسمح لأحد بالتدخل في قراراته فيخرب النادي ويعود من حيث جاء وهذا أيضاً ينسحب على قراراته في تشكيلة الفريق في كل مباراة ويبدو أنه يتخبط في ظل مفاتيح اللعب التي لديه وهو الذي اختارها، فيما تقف الإدارة موقف المتفرج بحجة أن القرار الفني للمدرب وقد لاقت هتافات واستهجان الجمهور في مباراة أول أمس أمام الجيش وكان لسان حالهم يقول: (آخر أيامك ياحصرم).
هزتان ثقيلتان وضربتان موجعتان كان تأثيرهما كبيراً على كل الاتحاديين والأمل في الإدارة القادمة لرأب الصدع الحاصل وتحديد الداء لمعرفة الدواء علماً بأن الجميع يتساءل باستغراب كيف يتم الاستغناء عن الحارس محمود كركر والتعاقد مع الحارس الثالث في نادي الوثبة، ولا نعلم من هو صاحب القرار في التعاقد معه وخاصة أن فترة التجريب التي طالت الحارسين خالد عثمان وعلاء خليل إضافة إلى الحارس الاتحادي الأصل أحمد أبو دان أثبتت أن الأخير كان هو الأفضل، لكن يبدو أن هناك مصلحة لأحدهم في التعاقد مع خليل والتخلي عن أبو دان وكان الأفضل والأجدر التوصل إلى حل يعيد الحارس ياسر جركس إلى صفوف الفريق إلى جانب خالد عثمان وأحمد أبو دان بانتظار الإدارة الجديدة بعد أيام.