MiCo Kendeş

ولد الفنان مجو
كندش في قرية قره حلنج, قضاء عين العرب(
كوباني) عام 1966, شارك منذ طفولته في المهرجانات المدرسية وحُظي بالاهتمام من
قبل مدرسيه, اذ كانت موهبته ومنذ البداية ظاهرة.

درس الحقوق في جامعة
حلب, وشارك في العديد من المهرجانات الفنية والأدبية, درس الموسيقى على يد شيوخ
الطرب في حلب (عبد الرحمن جبقجي) وذلك في مجال الغناء الفردي والعزف على آلة البزق.
اصدر ألبومه
الأول بعنوان(Cima)
من تسجيلات
أستوديو نسرين في كوباني


قدم العديد من
الأمسيات الموسيقية الشرقية في المركز الثقافي الفرنسي
بدمشق.

سافر إلى سويسرا
ليستقر هناك, وليتفرغ كليا للفن والموسيقى, وحتى
الآن ما يزال يتمرن على أصول التحكم في دقائق الصوت .....( ما زلت ادفع ضريبة تلك
السنوات التي قضيتها دون تمرن
...
)
اصدر ألبومه
الثاني بعنوان
(Memê alan ) الذي
تضمن ثمان أغان فلكلورية



1-
MEME; ALAN 9.25
2- GULAZER 6.44
3 -CI DARE 3.39
4- NAZO
6.08
5- SEVEN KANUNA 5.11
6- NARINAYE 4.23
7- EMO 6.52

8- EDULE 2.36
شكل فرقة موسيقية
احيت العديد من المهرجانات في عدة دول ( سويسرا, فرنسا, امريكا, تونس........ )
دُعي إلى مهرجان
للفلكلور في تركيا, لكنه رفض الحضور مبررًا
أن تركيا غير جديرة بان يغني فيها:
( في سجون تركيا
الكثير من الأكراد الذين يغنون أفضل مني, وعندما أرى المغنون الكرد والترك
يغنون على نفس المسرح.....عندها
يمكنني الغناء في تركيا)


مجو كندش
ومحاولة تعريف الموسيقاالكردية:
إن المٌتتبع
لنشاطات الفنان مجو كندش وفرقته الموسيقية يدرك تماماً أنه يحاول التعريف
بالموسيقى و الفلكلور الكردي للعالم, إذ انه يقدم في كل الحفلات التي يحييها الملاحم
والأساطير الكردية بأسلوب غنائي درامي وكذلك الأغاني الإيقاعية النابعة من
الفلكلور.....وكذلك نرى الآلات الموسيقية الشرقية حاضرة (بالابان أو الزرنه, دف أو
عربانه, البزق, العود, الكمان..) وتكون لكل ألة من الألات المساحة الكافية للتعبير
عن نفسها من خلال معزوفات منفردة....وكثيرا ما تصمت الآلات كلها ليؤدي بصوته
أغان لا نشعر معها بأي فراغ للدلالة على قوة و أصالة الفنان الكردي, والقدرات
الصوتية المتميزة, والإبداع, والتناغم.....


وعن علاقة مجو
كندش بـ "عيشانه علي" فانه وبتاكيد الجميع اتقن غناءها وابدع فيها, وقال
عنها: ( أريد أن اجعل عيشانه علي
بفستانها تتجول في شوارع باريس, متباهية.........)
مجو كندش والشعر:


قد يخفى على
الكثيرين ان مجو كندش شاعر له مجموعة شعرية " غير مطبوعة" بعنوان "قصائد
تغادر الحديقة 1990 "



[b]اخترنا لكم منها
قصيدتينجميلتين:


[b]-1-
كرنفال

هذه المرأة الغامضة
تأتي كل ليلة لاهثة
تحفر الأرض
بأظفار قلبها
تفتش عن عمرها
المهدور في رصاصة
وأمانيها المدفونة في كفن
تخرج من رحم
الأرض قمرا مستطيلا
تضمه.....
تشعل أصابعها
وتدندن......
ساعة........ساعتان
ترحل المرأة
فيتبعها قنديل وبندقية
وهكذا....
وفي كل ليلة
تستيقظ المدينة
ويبدأ الكرنفال.........

[b] -2-

ساعي القبلات

ثلاث قبلات
الأولى
لفتاة تنثر
عطرها
في أزقة جسدي
كلما خذلتني الورود
لفتى يضحك في
الصباح
وفي المساء
ينام على فاجعة
الثانية
لطفل بقميص بال
ووجه من برتقال
لرجل يحلم دوما
بعصافير تعشعش
في حنجرته
لشيخ يغرز أسنانه
الخضراء
في مؤخرة الحياة
أما الثالثة
سأبقيها
فثمة قتلى كثيرون
على الأرصفة
المدلاة
من جسد مدينتنا
العارية
آه أيتها
الثالثة ...........
كم
ستكونين
طويلة......؟
مجو كندش والهم:


ككل الفنانين فان مجو كندش لم
يجد المساحة الكافية للتعبير عما يجول في أفقه, فالطموحات كبيرة والتصادم دائماً
يكونُ مع واقع لا تتوافر فيه مقومات الاستمرار....وكانت الحالة نفسها في غربته
أيضاً, حيث انه وحتى الان لم يجد الشركات التي تتبنى فنه.....ليقدم لنا المزيد من
اغاني فلكلورنا الغني....علما انه حضر ونقح الكثير من الاغاني وهي جاهزة للتسجيل......

مجو
والراحل باران كندش

كان لمجو الدور
الأساس في ظهور الفنان الراحل باران كندش (1969-2003 ) من خلال عمله الأول
بارانه1986 حيث لحن ووضع كلمات بعض الأغاني وغنى مقاطع مشتركة مع باران وأغنية واحدة بمفرده.

ها
أنت يا أبو باران ترسل لنا من غربتك آهاتك
التي طالما حركت أحاسيسنا وأعادت لنا شيئاً من بياض ثلوجنا وطهر ينابيعنا وجمال
أيامنا التي فقدناها, ونحن هنا وأنت هناك كلٌ والرسالة التي يَحملْ, وتبقى اللغة,
لغة الفن, لغة الإبداع, لغة حب الموسيقى, هي القاسم المشترك التي ستجمعنا[/b][/b][/b]

[b][b][/b][/b].........

شكرا على الموضوع كتير كتير مجو من فناني كوباني الذي سيقوم بفتح اوروربا والعالم باجمعها باغانيه وصوته الجميل انا واثق من هدة شي