في الفتراتُ الأخيرة , صرنا نسمعُ بإسم " سرحدو " كثيراً , فهل لكم أن تعرفوا أنفسكم لنّا ! من هو سرحدو ؟
أبلغُ مِنَ العمرِ 22 وعشرين عاماً , ولِدتُ في السويد , في عاصمتها " ستوكهولم , و ونشأتُ و ترعرعتُ فيها , وحينما بلغتُ الثلاثة عشر من عُمري , بدأتُ بِممارسة موسيقى " الهيب هوب " ومنذُ مايُقارب السنتين إِلى الثلاث سنواتُ بدأتُ رويداً رويداً أُغني بالكورديّة , فأصبح لي حوالي 13 سنة أُغني باللغةُ السويدية , والآن أصبحتُ أُغني بِلغةِ الأُم _ الكورديّة _ وصدر كاسيتي بالكورديّة في النصف الفائت من العام المنصرم , عن " كوم موزيك " في اسطنبول , وأصبحتُ مقلاً في الغِناء بالسويدية , لأنّ هدفي وغايتي في البدايةِ كانَ,عندما بدأتُ بموسيقى الهيب هوب , بإن أُغني بالكورديّة , لكن لم أكن واثقاً من نفسي في البداية , فكنتُ أخشى أن لاتكفيني كرديتي , لاأعرف غير هكذا كيف أُعرّف نفسّي ؟
هُناك الكثير من الأنواع والأساليب " الموسيقية " لِماذا أخترت من بينَ الكُل " الهيب هوب " بالتحديد !
عندما كنتُ طفلاً , وكما اسلفتُ آنفاً بإنني ولِدتُ في السويد وترعرتُ فيها , قد يكون السبب تأثير الموسيقى السويدية أو الأجنبية عليّ , لكّني لاأستطيع أن أجاوب على هذا السؤال بشكل جيد , فالكثيرون يسألونني " لِماذا أخترت " الهيب هوب " عندما كنتُ في السادِسة من عُمري أهداني صديقاً لي ألبوماً لِفرقة " كريس كروس " فكانَ رائعاً , وأحببتهُم , وفي ذلِك الحين شدّ أنتِباهي " ثقافةُ الهيب هوب" فأقتربتُ من تلك الثقافة , فأحببتُ كلماتهم , وحركاتهُم , وأصبحتُ مستمعاً لتلك الثقافة , وبعدها بدأتُ بنفسي أُغني , وأصبحتُ جزء من تلك الثقافة !
هل لكم أن تتحدثوا و أن تعطوا بعض المعلومات عن أسلوب" الهيب هوب " وتاريخها للقراء , عن ماذا تعبر الهيب هوب ؟ و أيةُ معنى لها ؟
يقولون : إن الهيب هوب صوت المضطهدين , أي إن موسيقى الهيب هوب , موسيقةُ الأنتِفاضة ,فقد ظهرت موسيقى الهيب هوب في امريكا في نهاية السبعينات أي في بِدايةُ الثمانينات , ويُقال إن الهيب هوب في الأصل هي موسيقةُ " الزنوج " فكما هو معلوم , إن " الزنوج " كانوا مضطهدين , ولايزال الكثير من حقوقهم مهضومة , و مضطهدين , لاأعرف كيف أصف ؟ فالهيب هوب , موسيقةٌ مفعمة بالأمل , في موسيقة الهيب هوب تتواجد الأمل بعمق , يعني إنها كموسيقتنا الكورديّة فنحنُ الكورد مهما يحصل لنّا , نعقد حلقة الرقص ونبدأ _ بالدبكة _ ؟ فالهيب هوب أيظاً هكذا نوعاً ما , أي إنها تريد أنهاض الشعب من السُبات العميق , وأن تغرس في قلوب الناس زهراتُ الأمل , و أن تدخل في أفئدتهم ناراً , والهيب هيب هوب ليست فحسب موسيقى الأحتِجاج فقط , بل إنها تريد أن تُعطي شيئاً ما للمستمع في كلّ الأغاني, لهذا الشيء يستطيع المرء القول بإنّ الهيب هوب هي موسيقةُ الشعب , موسيقةُ الشعب المضطهد ؟ لأنّها بدأت من الشوارع والأزقة في وجه الأنظِمة اللاعادلة ؟ فنحن الكورد بحاجة " للهيب هوب " ومن ناحيةٌ أخرى هي قريبة من الموسيقا الكورديّة , من ثقافة الغِناء , والكمانجة ؟ وعن طريقها تعبر عن مشاعرك واحاسيسك وأفكارك ومطالبك وإحلامك وأمانيك وأحزانك وكذلك أفراحك ؟
هل لكم أن تتحدثوا عن الفنّان أو المغني الكوردي الَّذي ترك تأثيراً عليكم , وأي فنّان تحبونه ؟
بصراحة فأنا أحبُ الكثير من الفنّانيين , فمنذُ طفولتي وإِلى يومنا هذا وأنا أستمِعُ إِلى الموسيقى الكورديّة , وأنا شغوفاً بها للغاية , وكذلك كنتُ ولازلتُ أصغي إِلى موسيقةُ الهيب هوب , إن أكثر الفنّانين الَّذين يشدون أنتباهي هم الَّذين يغنون من أعماقِ قلوبهم , فبالنسبةِ لي يكون جلياً إن كانَ الفّنانُ يُغني من قلبه أم لا ؟ فحينما أتلمس بإنّه يُغني من قلبه , وتخرجُ الكلِمات من قلبه , حينها يريد أن يعبر عن أفكاره و عن أشياء أخرى في أغنيته , أي أن يقول شيئاً ما ويوصل شيئاًما للشعب ؟ وحين يُغني هكذا مِنَ القلب يكون جلياً إن كانَ فعلاً يُغني من أعماقه ؟ وإن كانَ يُغني من أعماقه فلايهم ولافرق عندي إن كانَ بأي " ستايل " وأي أسلوب وشكل يُغني فالَّذي يهمني أن يُغني من قلبه وهذا كافياً لي ؟ وسأصغي له وأستمتع بالسماع له , لكّني أستطيع أن أفصح عن أسم فنان كوردي وهو أكثر الفنّانين الكوردي الَّذين أحبهُم وَهو " الفنّان الشهيد " سرحد " فأنا أحبُ الفنّان سرحد للغاية , لأنّه يُغني من القلب والروح , وهو فنّان يحمل كلّ صفات الفنّان الحقيقي , وثمةُ أخرون أيظاً أحبهُم , يقُال : إن الموسيقى والشخصية غير مرابطان بِبعضهُما البعض ؟ فثمةُ البعض أحبُ أصواتهُم لكن حينما أرى إنهُم بلا مبادئ وشخصية , لاأستمِعُ لهُم ..!
لنأتي إِلى " ألبومكم الأوّل " هل لكم أن تحدثونا عن مضمون " جوهر " الألبوم ؟
قبل حوالي عام بدأت أحضر لألبومي , فمنذُ بضعةُ سنوات وأنا أبحثُ عن " مخرج " فبالنسبةِ لي مهماً جدّاً أن يفهم المخرج " ستايلي " وكذلك أن يفهم الموسيقى الكورديّة , مضى بخير وسلامة الإعداد للألبوم , يتألف الألبوم من 12 أغنية , في " قانون الهيب هوب " يجب عَلَى المغني أن يكتب كلِمات أغانيه بنفسه , أي أن تخرج من صميم قلبه , ومن فكره , ومن مشاعره , في الهيب هوب لايتم الوقوف كثيراً عَلَى الصوت , بل يتم الوقوف أكثر عَلَى مضمون الأغنية , أي عن ماذا تريد تُعبر ؟ ومذا تريد أن تقول . لهذا فإنّ كلّ كلِمات الأغاني في الألبوم هيّ لي , من كلِماتي , أحبُ كثيراً في الألبوم أغنية " لو دلو " وكنتُ أحب أن أغنيها مَعَ الفنّان الكوردي الكبير " بيتو جان " وقد طلبتُ منه ذلك فأعبر عن سروره وفرحه العارم , و فوافق و قّد غنينا سوياً , الأغنية المذكورة , غير ذلك وكما اسلفت فإنّ كلّ كلِماتُ الأغاني في ألبومي هذا ليّ ؟
حينما يكون " الألبوم الأوّل " هل يولد خوف البيع ؟ بيع الألبوم ؟ غير ذلك هل لكم أن تتحدثوا عن المشاكل التي لاحقت صدور الألبوم ...!
لم أخشى قط من أن لايُباع الألبوم , لأنني وجدتُ ذلِكَ ضرورياً في المجتمع , فشبابُنا يستمعون إِلى الموسيقى الألمانية , والسويدية , وكذلك الإنكليزية , لذلك كنتُ أعرف أن من يصدر ألبوم " هيب هوب كوردي " من كانَ يكون و متّى ما أصدرها , فإنّ شبابُنا سيحبونه و سيستمعون له وسيشترون البومه , لهذا الشيء أردتُ أن أقف عليه كي يكون الألبوم ناجحاً بكل المقايس , فأردتُ أن ينتشر " ستيل " الهيب هوب بين الكورد , وقد حاولتُ أن يكون الألبوم سهلاً ومرناً وجذاباً بسهولته الممتِعة , يستطيع المرء أن يُغني للكورد " الهيب هوب الأمريكي " لكنها لن تأخذ مكانها الطبيعي , لأنّ كوردنا لن يفهموها , لأن طقوس حياتهُم مختلِفة , وكذلِك طقوس حياتنا مختلِفة , وعَلَى النقيضِ منها , في الهيب هوب يوجد أكثر من ألف " ستايل " إسلوب , ولكن لها نموذجيتها أيظاً , فالهيب هوب الكوردي , أصبح " طِرازاً " جديداً حسب رأيي ونظرتي , لأنّها متعلقة أكثر بالشعب , لأنها قريبة أكثر من منظمة حرية الشعب , لهذا الهدف أقول إننا كُنّا بِحاجة إِلى الهيب هوب , وحتّى " مسنينا " يحبون موسيقتي , أغانيّ , لأنّ مضمونها ذو معنى عميق ؟ تريد أن تعبر عن شيئاً ما , وثمتُ رسالة في مضمونها ؟ لم تكن هُناك صعوبات وعراقيل زائِدة في سبيل إصدار الألبوم , وكنتُ أعلمُ بإنّ الألبوم سيأخذ مكانه الطبيعي , صدر البومي في الوطن أولاً , عبر ألبومي الأوّل اردتُ أن أصبح معروفاً , وأن أحجز مكاني في عالم الموسيقا الكورديّة , وأعتقد أن ما كانَ يطمح له ألبومي من " مكانة " قد وصله ؟
في النهاية : هل تستطيعوا القّول , إنكم بلغتم هدفكم !
نعم فقد وصلتُ إِلى مبتغاي , لأنني عبر هذا الألبوم أردتُ أن أفتح باباً جديداً في دُنيا الموسيقا الكورديّة , وأردتُ أن تُتبث " الهيب هوب الكوردي " أقدامها عَلَى الساحة الموسيقية الكورديّة , وأن تأخذ مكانتها في المجتمع , حسبي فأنني قد بلغتُ هدفي , مُرادي , و لكّني لاأستطيع أن أقول أن الألبوم نال إعجابي مئة بالمئة ؟ من الآن وصاعداً سأحاول أن أخلق شيئاً أفضل وأحسن , و أريد أن أمزج مزيداً من الثقافة الكورديّة , والموسيقى الكورديّة , بين إسلوبي , أستخدم الألوانُ الكورديّة أكثر وأكثر , هذهِ غايتي وهدفي لأجل البومي الثاني ...!
الكثير من " مسنينا " الكِبار في السن " يشكون ويقولون : إن ثقافة الاباء والأجداد ( الطرب الأصيل ) تفقد روحها , بين هذهِ الأساليب الموسيقية الجديدة , ماذا تقولون حول ذلِكَ ؟
نعم , صحيح , أشاركهم الرأي , في أن الكثير من فنانينا الكورد باتوا يقلدوا الفنانين الأتراك , ويطغى إسلوب " الآرابيسك " عَلى أغانيهم و على نمط موسيقاهُم , فالكثيرون : يسألونني , لماذا تقهقر وتراجع موسيقى " الهيب هوب " أعلم جيداً أن موسيقى الهيب هوب لم تخرج من بين الثقافة الكورديّة , لكّن شئنا أم ابينا , فشبابنا يستمعون إِلى الهيب هوب , فمّن بدل أن يستمع _ شبابُنا _ إِلى " الهيب الألماني " أو يستمع إِلى الهيب هوب الإنكليزي . فليستمع إِلى الهيب هوب الكوردي فهي بلغته الأم أولاً وأخيراً ؟ ويجب أن تتواجد كلّ الأنواع الموسيقية المختلفة بينَ الثقافة الكورديّة . فجيب أن نتواجد بكل الأنواع والألوان ! ولايستطيع المرء أن يجبر الشباب في أن يستمعوا فقط إِلى الطرب الأصيل والغناء المألوف , أنذاك سيستمع شبابنا إِلى الموسيقى الأجنبية ؟ وهذا تأثيره سلبي للغاية ؟ ليكن هُناك موسيقى الهيب هوب بصبغة كورديّة وأن يستمع لها من يحبها فقط ؟ فيجب أن تتواجد كافة الأتواع والأساليب الموسيقية ؟ فمثلاً " فرقة روشن " إسلوبها " روك " بأختصار وحسب رأيي , إن تواجد الأساليب الموسيقية المختلفة لدينا , تُغني عالم الموسيقى الكورديّة وتجعل الشاب الكردي قريب من ذاته أكثر!
حسب معلوماتنا , أنكم تحضرون لألبوم جديد في المستقبل , هل تستطيعوا أن تحدثونا عن مشروعكم الجديد هذا ,
في الحقيقة لم أبدأ بعد بالتحضير لألبومي الثاني , يوجد مشروع في تفكيري , لكني لم أتوصل بعَد إِلى قرار نهائي بشأن هذا المشروع ؟ سأصدر ألبومي الثاني أكيد , لكني لم أقم بالإعداد له حتّى الآن , في البومي الجديد أريد أن أُغني برفقة آلةُ " الكمانجة " كنتُ أريدُ أن أعمل هكذا شيء في ألبومي الآوّل , لكن لم تسنح الفرص انذاك , في البومي الجديد أريد أن أمزج بشكل أكثر الثقافة الكورديّة والموسيقى الكورديّة في أغانييّ , وسأستمر عَلَى نفس الإسلوب كما في ألبومي الأوّل كان , وفي النهاية أن أغانييّ سوفَ يحجزوا لي مكاناً على الساحة الموسيقية الكورديّة , وستعبر عن مشاعري واحاسيسي وافكاري , وكذلك ستعبر عن مشاعر واحاسيس المجتمع , فحينما أجدُ نفسّي في " موسيقاي " فالمستمعين أيظاً سيرون أنفسهُم في أغانييّ !
إن إسلوبي وكما آسلفت سوفَ يكون مئة بالمئة نفس إسلوبي في البومي الأوّل , لأنني أريد أن أتقّدم , و سوفَ يتقّدم إسلوبي ويصير أفضل من كلّ الأيّام التي تمضي , أي يصبح يوماً بعد يومٍ أفضل وأجمل وأحلى , عدا البومي , أريد أن أقيم بضعةُ حفلات " حيّة " مَعَ فرقاً ما , بأختِصار , سوفَ يكون البومي كوردياً بشكل أزيد من ذي قبله , وسوفَ يكون " هيب هوب .!
حسب رأيكم , متى يصبح " فناناً " مطرباً " أو مغنياً " أولئك الَّذين يُغنون !
بالنسبةِ لي , أن الفنّان الحقيقي " هو الّذي يعي ويفهم أساس الفن , وأن يكون جوهر أغانيه هو إيصال رسالة إِلى المستمعين , وأن تترك تلك الرسالة " تأثيراً " عليهُم , بلا شك عليه أن يُغني من قلبه و من أعماقه , فعلى الفنّان أيظاً أن يعطي شيئاً ما للشعب , يستطيع الكثيرون أن يصبحوا " مُغننين " لكن القلّة القليلة هُم الّذين يصبحوا " فنّانينْ " لأنّ الفن ليس شيئاً سهلاً , يجب أن يكون كلّ المغنيين واقعين وقريبين من المجتمع , كي يصبحوا المرآة لمشاكل المجتمع , أي حينما يستمع المجتمع إِليه , عليه أن يرى نفسه في تلك الأغاني ؟ فالمُغني يستمد قوته من المجتمع , يجب أن يكون المُغني دائماً بينَ الشعب , أن يكون بينَ حياة المجتمع ,
أن الفنّان يُعبر عن الّذي لايستطيع كل شخص أن يُعبر عنه وأن يراه , إما المُغني فإنّهُ يستمد كلمات أغانيه من ما هو موجود ؟ إما الفنّان فإنّ عليه أن يُغني بشكل مختلف , وأن يُعبر بطريقة ذات عمق أكثر ! وإنّ عليه أن يُغني كلّ مالايستطيع كلّ شخص أن يراه وأن يُغنيه ؟
الكثيرون ينظرون بعين " الفنّان " والمُغني " إِلى أنفسهم , إما أنا فلا أنظر بعين الفنان والمغني إِلى نفسي , فحينما يقول البعضُ لي " فنان " أقولُ لاأنظرُ إِلى نفسي بنفس العين ؟ فحينما يقولون " فنان " أغضب وأقول ليس بمقدور كل من كانَ أن يصبح فناناً ؟ أن لستُ فناناً , فالأغاني التي أُغنيها كلها لي , ولكن مَعَ ذلِكَ فإنّ الفّن شيئاً مختلِفاً ؟
أن شعبنا يكبرون رؤوس فنانينا ومغنينا , أنني أقولُ دائِماً أن لافرق بينَ الفنّان وأي شخصاً آخر ؟ فهو أيظاً واحِداً مِنَ أفراد هذا الشعب , يستطيع فقط أن يُعبر عن مايشعر به عن طريق الغِناء, مثلَ أي صحفي وكاتب يُعبر عن مايشعر به , وَهو أيظاً " فناً " ويجب أن يكون قيمة وعلو أولئك الفنانين متساوية ؟
أن شعبنا يكبرون رؤوس فنانينا ومغنينا , وهذا شيءٌ غير حسن , نعم , يجب أن يعطوهم الإحتِرام وأن يقدروهُم , ولكن لاأن يكبروا رؤوسهُم , لأنّ حينما " يكبر روؤسهم . حرفياً . أي _ عندما يصابون بالغرور . فإنهُم يضعون التفرِقة و والتمييز والحواجز بينهُم وبينَ الشعب ؟ وحينما يصبح هكذا , فإنّهُ لايعد يستطيع أ ن يُعبر عن مشاعر واحاسيس المجتمع والشعب , ولايستطيع المرء أ ن يطلق عليه إسم الفنّان ؟؟
تم إضافة الموضوع من قبل : روان عطي